|
منتدى الروايات العربيه والعالمية لجميع القصص والروايات العربية والعالمية |
الرئيسية |
منتدى هوازن |
اجعلنا الرئيسية |
اضفنا في مفضلتك |
إسترجاع كلمة المرور |
طلب كود تفعيل العضوية |
تفعيل العضوية |
الذهاب إلى الصفحة... |
24-10-09, 10:02 AM | رقم المشاركة : 11 | ||
|
لا لا لا يمكن أن يكون ذالك لقد أطلقت العنان ألي خيالي الجامح فبداء يصور لي أشياء هي ضرب من الخيال ولا تحدث إلا في أفلام الرعب فقط أفكار مثل لون الغربان كانت تدور في رأسي لماذا يحدث معي كل ذالك الشعور المبهم بالقلق لم يغادرني من هو وحيد هذا هل قصته التي رواها صحيحة لا لا ليست صحيحة شي في أعماق نفسي كان يقول ذالك لا يمكن أن يكون هناك ذائب واحد لو أنه هاجمه ذائب لكان معه قطيع من الذائب ولو هاجمه قطيع من الذائب فلن ينجو أبدً وشي أخر نحن لم نسمع صوت الذائب لو كانت هناك ذائب لسمعنا صوتها فصدى الصوت كان قوى فالجبل من يكون يا ألاهي ؟؟ سؤل حيرني ولم أجد له جواب صوت الغربان عاود من جديد حيث كانت تمر من فوق الخيمة وهى تطلق ذالك النعيق المفزع الذي يثير الرعب أه لقد لقد رأيت الغطاء يتحرك من فوق وحيد وكأنه كان يرتجف لا أدرى ربما يكون قد أصيب بصدمة كنت متأكد أن هاني وعادل لم يناموا بعد لم اكلمهم حتى لا أثير قلق أخر في نفوسهم ما أطول هذه ألليله التي لم تنتهي كم هو مرعب الليل بصمته وظلامه عالم غريب هذا العالم المظلم يثير المخاوف ويتحرك فيه الرعب ولأشباح لا أخفى عليكم لقد كنت خائفً وكنت أنتظر بزوغ الشمس بنورها ألذي يبعث الطمأنينة فالنفوس لم يتوقف عقلي عن التفكير ولا أدرى هل أنا في عالم اليقظة أم في عالم ألأحلام كم أستمر من الوقت لقد سمعت صوت نعيق غراب وصوت رفرفة جناحيه لا أدرى متى سمعتها فقد أاختلطت اليقظة بالمنام وأستسلم جسدي المنهك ألي عالم النوم ذالك العالم الغريب العجيب وما أكثر هذه العوالم التي تقع في عالمنا فتحت عيني لأجد أن الشمس قد أشرقت بنورها القوى الذي يبدد كل المخاوف والوساوس نظرت إلى الساعة في يدي فوجدت أنها الساعة العاشرة باه لقد تأخرنا وأخذتنا ألنومه هاني وعادل كانا ليزالون نيام ولكن وحيد لم يكن موجود أيقظت هاني وعادل استيقظوا على الفور سألتهم عن وحيد ولكن لم يكن لديهم جواب خرجت خارج الخيمة بحثت عنه لم يكن له أثر لا شي ناديته ولكن لم يجاوبني سوى صدى الصوت المرتد من أعالي الجبال متى ذهب خرج هاني وعادل لتفقد السيارات وأغراضنا فقد كان اختفاء وحيد المفاجئ يثير موجه كبيرة من الشكوك ولكن كانت أغرا ظنا موجودة كلها ولم نفقد أي شي قمنا بتجميع أغراضنا أستعداد لرحلة الاكتشاف ووزعت الأعمال كان على عادل أعداد الأقطار وعلى هاني تجهيز حقائب السفر وأعداد ما يلزم من التموين وكان على أنا أن أوضب الأغراض قمت بذالك بسرعة فوضبت فراشي وفراش هاني وعادل وجا ألدور على فراش وحيد حيث كانت أكبر مفاجأة عندما وجدت شي لا يخطر على بال أحد شي أثار دهشتي وخوفي وسوف أترككم تتوقعون ماذا وجدة ألي حين أن أكمل لكم بقية ألقصه |
||
24-10-09, 10:03 AM | رقم المشاركة : 12 | ||
|
بكل المعايير وبكل المقاييس ونواميس الكون كان ما وجدته شي لا يصدقه العقل شي أغرب من الخيال وأغرب من ألغرابه وأغرب من التصور ولا يمكن أن يحدث فالواقع لقد وجدت ريش أسود وعليه بعض أثار ألدماء كانت مفاجأة مذهله مفاجأة ارتجفت معها أوصالي وأنهز لها بدني ما هذا العبث الشيطاني هل نحن على أرض الواقع ؟؟ هل ما يحدث واقعا ؟؟ أم أننا نعيش أجواء ألف ليله وليله لا لا يمكن أن يكون ما يحدث حقيقة أنه ولاشك أحد الكوابيس التي كانت تراودني فالفترة الأخيرة كانت الدهشة ولاضطراب من نصيب هاني وعادل عندما شاهدو الريش الأسود كانت ألصدمة تكون أقوى وأكبر لو أننا شاهدنا ذالك بالليل ولكن الشمس القوية وضوء النهار كان له وقع خاص وكان يبث نوعاً من الشجاعة التي تغادر مع رحيل النهار وأنطلق عقلي بأقصى سرعة يبحث عن تحليل منطقي إذا ربطنا الأحداث يكون الغراب الذي رأينا الغربان تطارده هو نفس الغراب الذي التجاء إلينا ووقف فوق الخيمة وبذالك يكون الغراب هو وحيد وقد تحدث عن قبائل من الجن تسكن الجبل ربما يكون جنى لالالالا لا يمكن لن أصدق ذالك أبداً لابد أن يكون هناك شي أخر كانت الأفكار تعصف برأسي وا وا ومثلما كانت هذه الأحداث تدور في رأسي كانت تدور في رأس هاني وعادل عندما قال هاني إلا يمكن أن يكون وحيد هذا من أعضاء عصابات التهريب الحدودية وأنه قد تشاجر مع زملائه أو هناك تصفية ما بينهم ربما " كان ضوء النهار مشجع على أن نقبل بهذا التفسير ولكن ما ألذي أحضر الريش قال هاني ربما كان الريش معه لأي سبب من الأسباب فتصادف وجود ووقوع كل هذه الأحداث في أعماقي لم أكن مقتنع بكلام هاني لقد سمعت صوت أجنحة الغراب وسمعت صوته عندما كنت نائم شي غريب الذي يحدث ولكن سبق وقلت أن المخاوف والوساوس تتبدد في ضوء النهار ويا سبحان الله الليل له رعب خاص بذالك الظلام الغامض انتهينا من توضيب أغراضنا ومن تناول وجبة الأقطار هاني أقترح أنه بعد الانتهاء من رحلة اكتشاف الكهوف أن نغير مكاننا تحسب لأي طارا وفى حالة أن يكون وحيد هذا ينتمي لأي عصابة من عصابات التهريب كانت فكره منطقيه انبعثت من عقل أمنى وزيادة فالحرص اتفقنا على أن نخفى السيارتين التي ربما تكون هي ألمستهدفه إذا كان هناك عصابات فالجبل عند هذه ألنقطه قمنا بفك الخيمة ووضع كل الأغراض بالسيارة وأجريت فحص كامل للمنطقة بواسطة ذالك المنظار المقرب كانت ألجبال صامته هادئة لاشي الغريب أنه لا أثر للغربان مفاجأة أخرى كانت في انتظاري لقد تعودنا على المفاجأة في هذا الجبل كانت العلامات التي كنت أضعها على الطريق وهى عبارة عن خشبه بطول نصف متر بها عاكس ضوئي كانت كلها مكومه على بعض ومرمية على مسافة بسيطة من مكان الخيمة من فعل ذالك يا ترى ؟؟ لقد انقلبت الموازين والخطط عند هذا الحد اتخذنا قرار بالمغادرة فكل هذه الأحداث كانت لا توحي بالطمأنينة قمنا بفحص ألمنطقه حيث وجدنا العلامات للبحث عن أثار أقدام بشريه ولكن ما عثرنا عليه كان أعجب فقد عثرنا على أثار أقدام طيور لا ربما تكون الغربان لقد استيقنا أن هناك شي ما يحدث في هذا الجبل فكل الأحداث التي وقعت كانت تؤكد أن هناك شي يحدث فررنا ألمغادره الفورية ذالك الصراع الخفي داخل نفسي الصراع الذي يد فعنى إلى حب المغامرة ولاكتشاف كان يطالبني بزيارة الكهوف واستكشافها لم أستطيع أن أقاوم طويلاً عرضت ألفكره على هاني وعادل ألغريب أنهم وافقا على شرط ألمغادره بعد ذالك على الفور تشابه الأفكار بيننا هو ما أنشاء وقوى أواصر ألصداقه كانت الكهوف تبعد مسافة فذهبنا بالسيارات على أن نتوقف في أقرب نقطه ونواصل المسير على الرجلين التسلق كان صعب وأشعة الشمس كانت حارقه ولك واصلنا الصعود بذالك الحقائب التي تحوى أغراضنا الخاصة منظر الكهوف كان جميل جداً التقطت له عدة صور اقتربنا من أحد الكهوف ألجانبيه التي كانت تحيط بالكهف الكبير الذي شاهدنا به الغربان لقد كان مدخل الكهف عادى دخلنا الكهف الأول الجانبي لم يكن كهف كبير كانت مساحته حوالي أربعة أمتار مربعه يشبه حجره صغيره لا يوجد في داخله شي ولا حتى أثار أقدام التقطنا بعض الصور وغادرنا واتجهنا ألي الكهف الأخر ألكهوف كان عددها تسعه يتوسطها ذالك الكهف الذي شاهدنا الغربان تدخله وكان يقع أعلى من بقية الكهوف الأخرى بمسافة دخلنا ألي الكهف الثاني ألذي كان لا يختلف عن الأول في شي سوى الحجم فقد كان أكبر قليل ولا يوجد به أي أثر ألثالث كان نفس الثاني وواصلنا اكتشاف الكهوف وكلما ندخل كهف لا نجد بداخله شي حتى وصلنا ألي الكهف السابع حيث لم يتبق ألا ثلاث كهوف اثنان بالأسفل والثالث هو الكهف الكبير وعندما دخلنا إلى الكهف السابع ************** |
||
24-10-09, 10:04 AM | رقم المشاركة : 13 | ||
|
كان الكهف السابع عبارة عن نفق طويل بارتفاع ثلاثة أمتار تقريباً ضوء الشمس كان ينير بدايته فقط أما فالداخل فقد كان مظلم ورغم حرارة الجو فالخارج ألا أن ذالك الكهف الذي يشبه النفق أو السرداب كان باردً كنت أتقدم هاني وعادل وقد أشعلت ذالك المصباح الكهربائي القوى كانت مسافة النفق تمتد أمامنا لمسافة طويلة وذالك المصباح اليدوي القوى كان يشق الظلمة لا شي غير عادى سوى انحدار الكهف ألي أسفل كان هاني يفحص الجدران ويدق عليها وكأنه يبحث عن شي قد خباء فيها هناك شي ما ؟؟ لابد أن يكون هناك شي ما ؟؟ ذالك الشعور الغريب كان ينبئني أن هناك خطب ما ؟؟ داخل هذا النفق الغريب أنى أشعر أنني قد دخلت ألي هذا المكان من قبل لا أعرف متى ولا كيف ولكني أشعر بذالك والحقيقة التي لا أستطيع أن أنكرهها وأصارح بها نفسي حتى وأن أخفيتها عن صديقي هي أنني كنت أشعر بالرعب أنا لا أحب الأماكن المغلقة المعتمة وهى عقدتي منذ الطفولة كانت رجفة تعتريني ألنفق أمتد ألي مسافة حوالي أربعون متر عندها توقفت وقلت لهم أنى لن أستمر فلا ربما ينقطع الأكسجين ونحن لا نعرف ألي أين يوأد ذالك النفق هاني ألذي كان يهوى الاكتشاف ألي درجة التضحية قال نستمر قليلً فقط هو لم يخفى شعوره بالخوف فقد كانت نظرته توحي بذالك أما عادل فقد قال أنه يشعر بالرعب من هذا النفق والحقيقة أنه لا يستطيع أحد أن يلقى علينا باللوم لشعورنا بالخوف بعد ما ممر بنا من الأحداث الغريبة ولكن احترام لرغبة هاني فررنا أن نستمر قليلً شي واحد تغير فالنفق فقد كان يتسع كلما تقدمنا كل ما زاد أتساع ألي أن وصلنا ألي حجره كبيرة جداً كانت مساحتها حوالي عشرة أمتار وارتفاعها حوالي خمسة أمتار حجره مربعه وكأنها قد نقشت فالحجر على أيدي أكبر المهندسين وكانت نهاية النفق أدرت نور المصباح في فحص شامل لاشي كانت ألحجره هي نهاية النفق شي واحد فقط لقد شاهدنا عدد كبير من الثقوب الكبيرة وهى في أعلى تلك الحجرة ثقوب يصل قطرها ألي حوالي المتر والنصف ولكنها كانت مرتفعه ولن نستطيع الوصول أليها ألا بواسطة حبل غير ذالك لا يوجد شي ولقد شعرت بالارتياح لأنتها ذالك النفق وكنت تواق للخروج ألي حيث الأشعة القوية التي تتبدد فيها الوساوس ونقهر فيها الأشباح ويغادرك الرعب انتهاء هاني من فحصه الذي يقوم به وكأنه خبير جيولوجيا وفى الحقيقة كنا نعلم أنه كان يطمح فالحصول على كنز أو أي شي غريب ومميز لا يوجد شي قالها هاني بحسرة يا ليتنا أحضرنا ألحبال ودخلنا ألي ذالك الثقوب تنهدت بارتياح وحمدت الله أننا لم نحضرها معنا وألا لانقطعت أنفاسي قبل أن ندخل ألي تلك الثقوب اللعينة التي لا نعرف ماذا تخفى في داخلها عدنا ألي النفق في طريقنا ألي الخارج عندما قاق قاق قاق انطلق ذالك الصوت الغاضب القوى لغراب لا ندرى من أين جاء الصوت ولا من أين أتى ولكنه كان صوت قوى تجاوبت معه تلك الغرفة الكبيرة وجدران النفق صوت جف معه اللعاب واندفعت ألدماء إلى رؤؤسنا وارتجفت له قلوبنا وارتعشت له أوصالنا فلم نكن نتوقع ذالك لم نكن نتوقع أن ينطلق ذالك الصوت بهذه القوه ابدً لم تعد ساقينا قادرة على حملنا ومع ذالك ومن هول المفاجأة وجدنا أننا قد اندفعنا بسرعة فالطريق ألي الخارج حتى وأن لم نسمع أنه هناك غراب غاضب فالصوت الذي سمعناه لن يختلف اثنان على نبرة الغضب التي يحملها هل دخلنا ألي بيوت الغربان بعد ذالك الذي سمعناه انطلقت عدة أصوات للغربان بذالك الصوت البشع وسمعنا حركة أجنحتها فما كان منا ألا أن أطلقنا ساقينا ألي الريح لنجد مفاجأة أخرى في انتظارنا فقد وجدنا أن النفق يتفرع ألي طريقين توقفنا عند ذالك قال هاني أقسم أن هذا ألنفق الثاني لم يكن موجود فقد كنت أتبع الجدران وأدق عليها ولم أشاهده أي عبث شيطاني هذا الذي يحدث ما هذا الكهف الملعون الذي دخلنا فيه كنا أمام طريقين متشابهين وكنا في حاله شنيعة من الرعب يا ألاهي ما الذي أحضرنا ألي هذا ألمكان الملعون ولماذا وافقت على دخوله لو أن شي حدث لنا فلن يتم العثور علينا قبل عدة شهور هذا إذا تم العثور على جثثنا أليس كان من الأفضل رحيلنا بدل من هذه الورطة التي وضعنا فيها أنفسنا ماذا نفعل إذا هاجمتنا ألغربان صحيح أنني لم أسمع قط بغربان تهاجم البشر ولكن نحن لا ندري أي نوع من الغربان هذه التي تسكن الكهوف هذا إذا كانت غربان أصلاً لحظات بسيطة توقفناها وكان لابد من اتخاذ قرار للسير في أحدا الطريقين وكل وأحد كان ينتظر أن يكون القرار من الأخر ولكن صوت الغربان لم يترك لنا مجال للتشاور فقد أقترب صوتها |
||
24-10-09, 10:04 AM | رقم المشاركة : 14 | ||
|
وأقترب وأقترب أصوات كثيرة التي كنا نسمعها أصوات أجنحة ونعيق وجلبه وكأنها لعدد هائل من الغربان يا ألاهي أين كانت تختبئ كل هذه الغربان وما قصتها وما ألذي أثار غضبها إلى هذه ألدرجه نحن لم نفعل شي يؤذيها طوال حياتي كنت أعرف أن الكهوف لا تسكنها ألا الخفافيش ولم أسمع قط بغربان تسكن الكهوف لا يمكن أن تكون هذه غربان عاديه أيعقل أن تكون أشباح أشباح في صورة غربان أشباح أو جان ؟؟؟ ألم أجد ريش أسود في فراش وحيد ؟؟ ريش غراب ريش به أثار دماء لقد كان وحيد جريح أيعقل أن يكون وحيد أحد الغربان السوداء لم أكن أحلم عندما سمعت صوت ذالك الغراب لقد كان ينطلق من داخل الخيمة ومن فراش وحيد بالتحديد ما الذي دفعني إلى ألموافقة على هذه المغامرة ألمرعبه لقد سمعت قصص عديدة عندما كنت طفل من جدتي عن أناس من ألأفارقة يتحولون ألي قطط وكان ذالك لأخافتنا فقط حتى لا نغادر المنزل بالليل ولكن الموضوع ليس مجرد حكايات وخيال جامح هانحن على أرض الواقع نتصادم مع أغرب أحداث خياليه لا يمكن أن يصدقها عقل لم أترك مجال لعقلي فالتفكير ولم أمنحه فرصه للتردد فقد كان الوقت ضيق وصوت الغربان يقترب اندفعت في أحد الممرين بسرعة كبيرة ورأي أندفع كل من هاني وعادل وكأنهم كانا ينتظرون هذه أللحظه كنا نجرى داخل ألنفق ولم يتجرا أحد على الالتفات إلى الخلف ومن الرعب والخوف والرهبة والفزع وكل هذه الأسماء و التي أطلقت على شعور واحد وهو الذي كان يسيطر علينا ولذالك لم نلاحظ أن الممر يختلف عن الممر الذي دخلنا منه كان تارة ينحدر إلى الأسفل وتارة ينعطف ويدور بشكل حلزوني ورغم ذالك كانت سرعتنا تزيد وأنفاسنا تتلاحق وقلوبنا تدق بسرعة ومن أمامنا أنعكس ضوء المصباح عن الصخر الذي أعلن نهاية النفق كانت لمفاجأة مذهله والصدمة قويه ورغم ذالك لم نتوقف عن الركض وفى جزء من ألثانيه وعلى ضوء المصباح الذي كان يرتفع وينخفض بسبب الركض وحركة اليد شاهدت ذالك النتوء فالأرض في نهاية النفق كان التوقف يعتبر من أصعب الأمور عندما يطاردك الرعب فتفقد السيطرة على حركة جسمك الذي ينطلق بمحرك من محركات الخوف التي تدفعه بسرعة عصبيه مضطربة ناتجة عن طاقه قويه بسبب إفراز الغدة فوق كلوية لمادة الأدنرلين ولكن رغم كل ذالك وبالبقية الباقية من خلايا الدماغ الرمادية والتي بحكمه ألاهية استطاعة أن تصدر الأمر بالتوقف توقفت وأنا أفرد ذراعي لهاني وعادل بإشارة واضحة للتوقف وكان لابد من ذالك فالنفق كان مسدود أو هي نهايته ولكن النتوء الذي رأيته كان عبارة عن حفره في نهاية النفق تنحدر إلى أسفل تم تسليط نور المصباح عليها لنجد أنها قد نحتت لها درجات في الصخر لا يوجد بديل ونحن لا نعرف إلى أين تؤدى تلك ألحفره ولكن قضاء أهون من قضاء ولا حل أخر وبدون تفكير نزلنا مع الدرجات لا يمكن أن تكون الطبيعة هي التي فعلت ذالك هذه الدرجات قد تم نحتها ربما في أحد العصور الحجرية القديمة عندما كان الناس يسكنون في الكهوف المهم أننا نزلنا كانت الدرجات تؤدى إلى حجره كبيرة وكان هناك نفق أخر ألغريب فالأمر أننا انتبهنا لشيء كنا قد غفلنا عنه وهو أن صوت الغربان قد خفت وصار يبتعد ويبتعد ولم نعد نسمع شي وعاد الصمت يخيم على الكهف وسراديبه الصمت المخيف الذي زاد من الرعب ما ألذي أوقف الغربان وأين ذهبت ؟؟؟ وما هذه ألحجره التي دخلنا إليها ؟؟ وألي أين يودى ذالك النفق المتفرع منها ؟؟ أسئلة تدور في عقولنا وتبحث عن أجابه لو أنه كان هناك مقياس يقيس الرعب لسجل أعلى درجه فقد اختلطت على الأمور مكان مغلق ومعتم وهى عقدتي منذ الطفولة وإضافة تلك الأحداث ألمرعبه ولأهوال التي كانت تبرز لنا في كل خطوه منذ بدئنا هذه ألرحله المشئومة لقد عاهدت نفسي أنى إذا خرجت سالماً من هذا الكهف أن لا أدخل أي كهف مجددً مهم كانت الظروف ولأسباب صمت يطبق على الكهف لا تسمع سوى دقات القلوب المذعورة ألسنتنا لا أعرف أين هي لقد عقدها الخوف ولكم أن تتخيلا ألموقف كهف لا نعرف مخرجه وفى باطن ألأرض وتطاردك فيه ألأشباح ماذا نفعل ؟؟ انطلقت من حنجرة عادل المذعورة فجاء الصوت مرتجف ولكنه شق جدار الصمت قلت لهم لا أدرى لقد علقنا داخل الكهف الغربان تقطع علينا خط الرجعة ونحن لا نعرف إلى أين يؤدى هذا النفق الأخر وما ألذي ينتظرنا في داخله إذا كانت ألغربان من الأشباح فلماذا توقفت فجأة ما ألذي جعلها تتراجع وتتوقف عن مطاردتنا ؟؟ ويا ترى هل كانت تطاردنا ؟؟ أم أنها هي ألأخرى مذعورة ؟ لا لا لا أدرى هناك سؤل واحد يحيرني وهو أن الغربان تسكن في كهف هذه حكاية لا يصدقها عقل لا شك أنها أشباح |
||
24-10-09, 10:05 AM | رقم المشاركة : 15 | ||
|
كان قراري غريب ولم أتوقع بيني وبين نفسي أن أتخذ مثل هذا القرار لقد قلت لهاني وعادل أنى سوف أذهب لأكتشف من أين يأتي صوت الأنين وعليهم انتظاري في نفس المكان لا أدرى لماذا اتخذت هذا القرار ربما لأظهر شجاعتي لا أدرى ؟؟ ولكن لا أخفى عليكم أنى شعرت بالندم على هذا القرار وتمنيت أن لا يوافق عادل وهاني على ذالك ولكني لم أجد معارضه منهم المساكين قد أنهكهم الخوف والتعب وكان كل همهم أن نجد مخرج من هذه الورطة ولكن أنا كيف لي أن أذهب وحدي وأنا من يخشى العتمة ولأماكن ألمغلقه لقد اتخذت قرار وكان من المخجل أن أتراجع في كلامي رغم الموجه العاتية من الرعب التي اعترتني عندما فكرت في دخولي ألي مصدر الأنين لا مفر كان لابد لي أن أنفذ ما طلبته بنفسي قلت لهم أن لا يتحرك أحد منكم من هذا المكان إلى حين عودتي وإذا مرت ساعة ولم أرجع عليكم التصرف ومحاولة ألعوده عند هذا الحد انطلقت نحو النفق وأنا خائف أن يلمح أحدهم ارتجاف قدمأي والتي كانت ترتجف من الخوف كان النفق لا يختلف عن النفق الأول من حيث ارتفاعه وعرضه كنت أتقدم ببط بعد أن ابتعدت عن أصدقائي وأسلط ضوء المصباح على جدران النفق للتأكد من عدم وجود نفق أخر قد يجعلني أتوه في طريق ألعوده لقد توقف صوت الأنين لم أعد أسمعه حوالي عشرون متر تقدمتها عندما أنعطف النفق وسمعت صوت الأنين وأضح أنه شخص يتألم ولكن صدقوني لم أعد أعلم من أين يأتي الصوت لقد كنت أسمعه من الأمام ولكن الآن أسمعه من الخلف من ناحية هاني وعادل أي عبث شيطاني هاذ هاذ الكهف يعج بالعفاريت لا شك في ذالك وألا ما ألذي يحدث عادت الأفكار السوداء تحوم في رأسي ما ألذي يحدث إذا نفذت بطارية المصباح سوف تكون الطامة الكبرى ظلام + أشباح + متاهة يا للهول لقد لعنة الساعة التي وافقت فيها على خوض هذه ألرحله كانت هذه الأفكار تحوم برأسي وأنا لازلت أتقدم لقد سمعت نعيق غراب وصوت أجنحته كاد أن يغمى عليا من الرعب ولكن الصوت أبتعد وأبتعد ومن بعيد شاهدت ضوء خافت أسرعت الخطاء نحو الضوء فليس هناك أروع من مشاهدة ضوء وأنت في كهف مظلم حيث وجدت أن النفق ينتهي داخل شبه ألحجره الكبيرة ومن نهايتها كان ضوء الشمس لا أخفى عليكم كانت ألفرحه أكبر من التصور وأكبر من قدرتي عن الكلام لأعبر عنها كانت فرحة النجاة من الموت ولكم أن تتخيلا ذالك بكل لغات العالم كانت ألفرحه هي ألفرحه ذالك الشعور السعيد الذي يقفز بك إلى عالم السعادة ألمطلقه ولأخفى عليكم أنني ركضت ألي خارج ذالك الكهف لأجد أغرب مفاجأة لكم أن تتصورا ماذا وجدت ؟؟ لقد وجدت أنني قد خرجت من الكهف الثامن لا أعرف كيف حصل ذالك ولكن الواضح أن الكهوف السابع والثامن تتصل مع بعضها وليس غريب أن يكون الكهف التاسع الذي رأينا الغربان تدخله هو أيضاً متصل معهن ألمهم لو أنا هناك وسيله لأحتضن أشعة الشمس لفعلت من فرحتي بها فهي قاهرة الأشباح دون منازع فرحتي بالنجاة وخروجي من عقدتي فالأماكن ألمغلقه أنستني عادل وهاني لا أخفى عليكم لقد نسيتهم للوهلة الأولى وأتحدى أي شخص مر بمثل هذا الحدث أن لا يفعل عندما تذكرت صديقي توقف تفكيري وعندما تذكرت أنه على ألعوده أليهم أصابني مثل التيار الكهربائي من هول ألفكره أنا ما صدقت أن أخرج يا ألاهي كيف أعود هناك مثل يقول أنه ليس كل مره بتسلم ألجره وقفت داخل ذالك الكهف المشئوم وناديت بأعلى صوت عاااااااااااادل ههههااااااااننننننننننىى ولكن لم أسمع سوى صدى صوتي يرتد من داخل النفق وكأن الأشباح تطارده لا يوجد حل بديل كان لابد أن أدخل مره أخرى لأجلب صديقي الذين لابد أن يكون الرعب قد أخذ منهم كل مأخذ ذكرت الله ودخلت استمريت فالمسير في نفس الطريق التي جئت منها كنت أونس نفسي وسيق أن قلت لكم أن الإنسان مثنى أنس +أنس كان أحدهم يؤنس الأخر كنت أصرخ عادل هاني وكان ذالك يبث نوع من الشجاعة وخاصة أنني وجدة المخرج بعد مسيرة عشر دقائق تقريباً بسرعة كبيرة وصلت إلى مكان صديقي ولكن لأجد صدمه أخرى ومفاجأة لم أكن أتوقعها لقد وجدة مكانهم خالي وهذه كانت المصيبة والطامة الكبرى في نظري فحصت مكانهم لأجد أثار دماء على الأرض فكاد أن يغمى على من هول ذالك ماذا حدث لهم هل هاجمتهم الغربان يا ترى ؟؟ وأين ذهبا لقد ناديت إلى أن بحت حنجرتي ولكن لا حياة لمن تنادى صوت الصدى فقط لم أعد أسمع لا صوت غربان ولا أنين كل ذالك توقف صدى لصوتي فقط أين هم يا ترى ؟؟ ماذا حدثا لهم كدت أن أجن هل أصابهم مكروه ؟؟ لقد تعرضا لهجوم من شي ما لالا لا يمكن أن تكون الغربان لم أسمع قط عن غربان تهاجم البشر أيمكن أن تكون هناك حيوانات مفترسه داخل الكهف ؟؟ لا لا أعتقد لم نسمع صوتها نظرت إلى ألى آووه |
||
24-10-09, 10:06 AM | رقم المشاركة : 16 | ||
|
قد نظرت ألي ساعتي لأكتشف أنه قد مرت أكثر من ساعتين ونصف على موعدي الذي حددته لهم هل من المعقول أن يكونوا قد عادوا ؟؟ أيعقل أن يتركوني ؟؟ ألم أطلب منهم ذالك ألم أقول لهم إذا مضت ساعة ولم أرجع عليكم المغادرة ولكن أقرب احتمال أن يكونوا قد تبعوني ولا يمكن أن يكونوا قد عادوا أبدً أنا أعرفهم جيد لن يغادرا أبدً بدوني صحيح أن المسألة مسألة حياة أو موت في داخل هذا الكهف وكل المثاليات قد تختفي في ضل هذا الكم الهائل من الرعب وهذه الأحداث الغريبة التي لم يخطر على بالى أن يأتي يوم تحصل معي مثل هذه الأحداث كنت حائر ’ تائه ’ حالتي العصبية سيئة جدً هذا الكهف الغريب يوشك أن يصيبني بانهيار عصبي ماذا أفعل وأين أبحث عن أصدقائي يا تري ؟؟ تفكيري مشوش ولن أستطيع أن أفكر في مخرج أو حل لهذه الورطة التي وضعت فيها نفسي المصباح نوره يخبو أخرجت بإطارية أخرى من حقيبتي التي كنت أحملها على ظهري واستبدلتها وكانت أشد لحظات الرعب عندما اطفي ضوء المصباح وسادت العتمة المكان ’ كانت أصابعي ترتجف فقد كنت أخشى العتمة التي لا يوجد بها أي بصيص من النور وكنت أشعر بذالك الكهف وهو يطبق على ضلوعي ومرت اللحظات مرعبه وعندما وقعت البطارية على الأرض كدت أن أجن وجثوت على ركبتاي أتلمس الأرض حتى وجدتها بأصابع ترتجف كانت أصعب لحظات عصيبة مرت بي طوال حياتي وخيل ألي أن هناك أيدي امتدت فالظلام لتخنقني وشعرت بالاختناق وخيل ألي أن دهر كامل قد استغرقت في تركيب البطارية وعندما انتهيت وأشعلت المصباح كنت في حاله يرثى لها صوت غراب يأتي من بعيد من أعماق الظلمة غراب يرفرف بجناحيه التصقت بجدار الكهف وكأني أحتمي به كيف لهذا الغراب أن يرى فالظلمة أمور وأحداث لم يعد عقلي يستوعبها ومن بعيد ومن أخر نقطه يصل أليها ضوء المصباح شاهدت ذالك الكيان ماذا أقول ؟؟ وكيف أصفه دقات قلبي واندفاع تلك الكميه الهائلة من الدماء ألي دماغي كادت أن توقفه عن العمل وقلبي المسكين لقد أنهكه الرعب وسوف يتوقف لا محالة هناك في أعماق النفق وفى قلب الظلام كان ذالك الكيان واقف شي أسود قطعه من الظلام ألحالك والذي كان يمتص الضوء كان يشبه بقوامه لأنسأن وأقف ولكن المرعب والمفزع والمخيف هي تلك العيون الحمراء الملتهبة التي كانت تعتلى ذالك الكيان لا أخفى عليكم لم تعد قدماى قادرة على حملي فوقعت على الأرض هذه العيون لقد رأيتها من قبل في حلم سابق لقد كانت عيون كلب يمتطيه طفل لحظات وقف فيها ذالك الكيان لقد رمقني بتلك النظرة النارية الملتهبة التي تجمد الدماء فالعروق لحظات خيل ألي أنى قد انتهيت فيها لقد تذكرت أصدقائي وأثار الدماء التي وجدتها لاشك أن هذا المخلوق الغريب هو من هاجمهم كنت أحمل مسدس ولكن لم أستطيع أن أخرجه ولا أن أستعمله كان رعبي وخوفي أكبر من أستطيع أن أفعل ذالك أن أخرج مسدس وأطلق النار على كيان لأعرف عنه شي لا لا لن أستطيع ذالك أبدً أبدً لحظات كان ذالك المخلوق يرمقني فيها بتلك النظرة التي أقسم أن أشجع الشجعان تصيبه بذعر لا حدود له لحظات بسيطة بعدها خيل ألي أنى رأيته يستدير ويدخل فالجدار جدار الكهف لحظات لن أستطيع أن أعبر عنها لحظات يعجز العقل أن يسيغها ألي كلمات رعب رعب فزع فزع خوف رهبه لم أعد قادر على الوقوف لا ربما ذالك بداية الانهيار العصبي لا أدرى ؟؟ ففي ضل هذه الأحداث التي لا تصدق ولا يصدقها أحد وربما هناك من يشكك فيها من الذين مروا عبر أحداثها في هذا المنتدى ومنتديات أخرى ولكن ما حدث قد حدث وهذه الرواية أرويها لكم من واقع التجربة وأحذركم من دخول الكهوف التي لم أعد أدخل أليها مطلقً وأوأ كد لكم وجود الأشباح والعفاريت التي تختفي فالظلام عالمها الخاص وفى الكهوف المهجورة أطلقت أشعة المصباح القوى مرة أخرى ألي حيث كان يقف ذالك الكيان المرعب ولكن لم يكن له أي أثر هناك مفتاح بالمصباح إذا أدرته يجعل نوره يتركز في دائرة صغيره واحده وقد ركزت الضوء بعد تعديله على الجدار حيث أختفي الكيان علني أجد تفسير في أن تكون هناك حفره بالجدار يكون قد دخل أليها ولكن لاشي كان جدار مغلق هل كان ذالك خداع بصري ناتج عن حالة الرعب الهائلة التي مرت بي ؟؟ لا لا أنا متأكد لقد رأيت هذا الشيء المرعب حاولت أن أقف ولكن كانت ركبتاي خاليه من القوه وقواي قد خارت استندت على الجدار وبخطوات مرتجفة سرت في ذالك النفق على غير هدى لا أعرف ألي أين ولكن كنت أسير وحسب قطعت مساحه بسيطة حوالي 60 متر عندما سمعت صوت أخر يختلف كان صوت صرخة بشريه عند هذا الحد وقع منى المصباح على الأرض لينقطع نوره وليغرق ذالك النفق في ظلام دامس جثوت مره أخرى أبحث عن المصباح ولكن لم أعرف أين وقع زحفت على ركبتاي في محاوله يائسة علني أجده ولكن كان هناك غيبوبة تكاد تطبق على عقلي كنت أقاوم ذالك أقاوم حالة إغماء وغثيان فقد أخبرتكم فالسابق عن عقدتي من العتمة ولأماكن المغلقة وقد اجتمعت كلها أضافت ألي هذا الرعب لم أعد قادر على الوقوف لم أعد قادر على رفع رأسي وضعته على الصخر صوت أرجل تركض يقترب ناحيتي لقد سمعت ذالك واضح لوجود رأسي على الأرض لقد استسلمت فقدان المصباح أصابني بحالة استسلام كاملة الأصوات تقترب لا أدرى أي نوع من الرعب يقترب ويقترب ويقترب |
||
24-10-09, 10:06 AM | رقم المشاركة : 17 | ||
|
اختلطت الأمور على و لم أعد أدرى ما ألذي يحدث ألظلام وحالة الرعب والغثيان وأرض الكهف الصخرية الغير مستوية والتي كنت أستلقي عليها كل هذه ألعوامل كانت تقودني إلى حالة فقدان الوعي ألكامل أضافه إلى هذه الأصوات التي كانت تقترب أصوات جلبه وضوضاء تشبه صوت الركض ما ألذي يحدث في هذا الكهف الملعون قلت فالسابق أنه لذا كتبت لنا النجاة فلن أدخل أي كهف على الإطلاق مهم كانت الأسباب والظروف ولكن الآن أجد أن الأمل بالنحات قد تضائل وشعرت بنهايتي !! التشبث بالحياة وتلك القوه الهائلة التي تكمن في أعماق أجسامنا أو عقولنا لا أدرى؟؟ ألقوه التي تجعلنا نتشبث بالحياة لقد كان جسمي في حاله طبية سيئة جداً ومع ذالك قاوم تلك الغيبوبة وانطلقت تلك القوه الكامنة فالأعماق لتصدر أوامر التحرك ألي ذالك الجسم المنهك وحاولت الوقوف والتصقت بجدار الكهف أردت أن أحتمي من ذالك الخطر الذي يقترب استجمعت البقية الباقية من قوتي وأمسكت بقبضة المسدس وقد قررت أن تكون نهايتي كبطل وصممت على مواجهة الرعب القادم مهما كان نوعه ومع اقتراب الأصوات شاهدت بصيص من النور نور مصباح يرتفع وينخفض وأقترب النور وأقترب وأقترب ودوت تلك الصرخة ووقع بصري على الكيان القادم لينتفض قلبي بقوه ويرتجف ولكن هذه المرة كانت رجفة الفرح لقد كانت الصرخة من هاني الذي كان يمسك المصباح عندما وقع بصره على كان المسكينين في حاله يرثى لها ولن أستطيع أن أعبر عن فرحتي وعن فرحتهم فلم أعتقد أنى سوف التقى بهم وهم على قيد الحياة وجود ذالك الدم على الأرض كان أكبر دليلً على حدوث مكروه حوالي أربع ساعات فقط مرت على افتراقنا ومع ذالك كان لقلنا لقاء من التقوا بعد سنوات عديدة نور المصباح ولقاء أصدقائي واجتماعنا مره أخرى مع بعض أنزل الطمأنينة في نفوسنا حتى في ضل هذه الظروف ألسيئة جلسنا على أرض الكهف الصخرية وكأننا نجلس في أرقى حجرات الضيافة لا اخفي عليكم كانت روح الوناسة والفرحة لقئنا قد أنسانا الورطة التي وقعنا فيها قلت لهم ما ألذي حدث لكم بعد أن غادرتكم هي أرو لي ما حدث بالتفصيل ولدى ما أروى لكم أنا أيضاً ولكن دعونا نتحرك من هذا المكان فلقد وجدة طريق للخروج من كهف المصائب هذا الكهف المشئوم لا حضت وجود أصابه في رجل عادل حيث كان بنطلونه به أثار دماء أجلت السؤل عن كيفية أصابته إلى حين خروجنا من الكهف وتحت أنوار مصباح هاني تم العثور على مصباحي اليدوي وتم إصلاحه كذالك تم تغيير بإطارية مصباح عادل وانطلقت الأضواء مرة أخرى قويه تشق ظلام الكهف المصيبة الكبرى أنني لم أعد أعرف الاتجاه الذي رجعت منه يمين أو شمال ففي هذا الكهف تنعكس كل الموازين العقلية ولكن اتخذت اتجاه اليمين وسرنا معه عند ذالك تكلم هاني يروى ما حدث لهم قال بعد مغادرتك بقليل سمعنا صوت غريب ينبعث من بعيد صوت شخص ينادى في أعماق ظلام النفق سلطنا الأنوار مع ألنفق ولكن لم نشاهد أحد وأستمر الصوت شخص ينادى بوضوح الغريب فالأمر أننا لم نفقه كلمه واحده من النداء فقد كان يقول بوررردان أو بورررر نان كان يكرر نفس النداء فقال عادل ربما هذا أحد الطوارق وقد ضل في هذا الكهف وهذه كلمه تعنى طلب النجدة عندما ذكر الطوارق تذكرت وحيد وذالك الغراب والريش الذي وجدناه على فراشه أصابتني رعشه فقلت له ليس لنا دخل بأحد سوف ننتظر عودة سعدون ولكن الصوت أقترب وأقترب حتى أنك تقسم أن الصوت ينبعث من مسافة العشرين متر ولكن ضوء المصباح لم يقع على أحد ولقد ندمت على موافقتي أن تذهب وتتركنا كيف نسمع صوت بدون أن نرى أحد لحظات وبعد ذالك أنقطع الصوت ليقع الضوء على أبشع كيان شاهدته عيوننا لقد كان شي مظلم يمتص ضوء المصباح شي له عيون نارية ملتهبة عند ذالك اشتعل ذالك القاسم المشترك بيني وبين عادل وهو قاسم الرعب المطلق انطلقنا ولكن شي ما أصطدم برجل عادل فوقع على حجر مصقول من أرضية الكهف أصابه بجرح كبير اندفعت الدماء على أثارها لحظات بسيطة ووقف عادل لننطلق بعدها وكلما توقفنا نستجمع أنفاسنا رأينا ذالك المخلوق قادم ناحيتنا فنعاود الركض ألي أن عثرنا عليك بالصدفة وأنت ماذا حدث معك روية لهم الأحداث التي حصلت معي بالتفصيل قال هاني لذا هذا الكهف يرتبط مع بعضه كان هاني يتكلم ولم أعد أسمع كلامه فقد أنطلق عقلي بعيد بعيد ألي عالم الأحلام لطالما استيقظت من النوم وأنا أركض في داخل كهف مظلم لطالما استيقظت وشي ما يطاردني لقد شاهدت هذه الأحداث من قبل صحيح أنني لا أذكرها عندما أستيقظ ولكن تضل أثارها قابعة في أعماق ذاكرتي الآن وضحت بعض هذه الأحداث أيعقل كل ما حدث ؟؟ أيمكن أن يكون وأقع ؟؟ ألا يجوز أن يكون كل هذا مجرد وهم ؟؟ ألا يجوز أن يكون كل ذالك مجرد حلم ؟؟ ولكن ألم أشاهد ذالك الكيان الغريب الذي وصفه هاني بنفس الوصف !! لطالما سمعت أن العفاريت لا يشاهدها ألا شخص واحد ولا يمكن أن تشاهد من قبل شخصين ولكن هاتى وعادل شاهدا نفس الكيان في وقت واحد وأنا معهم سمعنا صوت الصرخة مع بعض إذا ماذا يكون ذالك ؟؟ غربان تسكن كهوف ومخلوقات سوداْ بعيون ملتهبة يا ألاهي متى نعود ألي بيوتنا ألي حيث المدن والناس والكهرباء أستمر مسيرنا فالكهف لمده طويلة شعرنا منها بالتعب ما هذه المتاهة اللعينة كنت أشعر أننا ندور في حلقه مفرغه حلقه كبيرة وقع الضوء على شي لم ننتبه له للوهلة الأولى ولكن عندما اقتربنا كانت المفاجأة ************************** |
||
24-10-09, 10:07 AM | رقم المشاركة : 18 | ||
|
لقد كانت حقيبة عادل ملقاة على الأرض في نفس المكان الذي تركاها فيه عند رؤية ذالك المخلوق الغريب إذا صدق شعوري فنحن ندور في حلقة واحده يا ألاهي ما ألذي يحدث لنا أنكون قد علقنا في هذا الكهف الملعون أنكون قد تهنا ألي الأبد سوف نتعب وسوف تسقط أجسامنا وسوف تنهشها تلك الغربان اللعينة أه لو أنى أعود ألي بيتي لن أدخل الكهوف مطلقاً حتى لو أن فيها كنوز العالم لقد تعبنا جسدياً وعصبياً أجسادنا المسكينة تحملت فوق طاقتها ولم تعد قادرة على المقاومة قلت لهم لنجلس قليلً نرتاح ونستجمع أفكارنا لعلنا نجد طريقه ألي الخروج المشكلة أننا لا نجد ممرات عديدة حتى نحتار فيها بل هو نفق واحد يتفرع ألي نفق أخر ولكن يعود بنا دائماً ألي نفس النقطة وكأننا ندور في حلقه كبيرة وكلما سمعنا صوت الغربان يأتي من بعيد عدنا ألي الخلف وانطلقنا فالاتجاه المعاكس قلت لهم لابد أن يكون هناك نفق مختفي يودى إلى الخارج وألا كيف خرجت عندما تركتكم قال عادل ألم يخطر ببالك أن تضع علامات عندما دخلت ألم نكن نفعل ذالك عندما كنا فالكشافة ؟؟؟ صحيح لم يخطر على بالى مطلقاً إن أضع أي علامة لقد كان التفكير مضطرب فلم يخطر على بالى أن أفعل ذالك وألا لما وجدنا أنفسنا في هذه الورطة بعد راحة قليلة دامت عشر دقائق تقريباً انطلقنا مرة أخرى وقد تم الاتفاق على أن نضع علامة عند كل انعطاف للنفق حتى نعرف إذا عدنا إلى نفس المكان أم أننا نسير فالاتجاه الصحيح ألغريب أننا لم نعد نسمع شي على الإطلاق وهذا كان له دور فعال فالشعور بقليل من الطمأنينة ماذا يقول أخوتي عندما أروى لهم هذه الأحداث هذا إذا كتبت لنا النجاة لا أعتقد أن هناك أحد يصدق ذالك فهذه الأحداث لأتحدث إلا في أفلام الرعب فقط ولكن معي شهود على هذه الأحداث حتى صديقي أميرهم لابد أن يكون قد هاجمته الشكوك حول هذه الإحداث ولكن هذا ما حدث بالتحديد إذا كتبت لنا النجاة ستكون لدينا قصه مثيره وسوف تتناقل ويضاف إليها الكثير من ألمبالغه وبعد شهور سوف تصبح أسطورة ولكن كل هذا يتوقف على خروجنا من هنا !! حقيبة هاني كانت تحوى العديد من الأدوات المفيدة ومن ضمنها مطرقة صغيره ومسامير كان يضع علامات في كل منعطف كنت قد اتخذت الاتجاه الذي خمنت أنى قد سرت منه انطلاق من المكان الذي وجدنا فيه حقيبة عادل والذي تركتهم فيه أول مره ألغريب أننا لم نحس بالاختناق رغم تعمقنا فالكهف فالأكسجين والتهوية كانت جيده وهذا ما أثار دهشتي شعور غريب ضل يراودني وهو أننا متبوعين كنت التفت الوراء بين الحين ولأخر أشعر إن هناك من يراقبنا ولكن لم أرى أحد من بعيد وصلت إلى أسماعنا أصوات الغربان ارتعدت أجسامنا ولكن كنت قد صممت بيني وبين نفسي أن لا أتراجع أبداً إذا كنت سوف أموت لا يهم أن تكون الميتة سريعة أفضل من أموت ألف مره من الرعب والهلع ! سوف أطلق النار عليها إذا هاجمتنا الغربان, كان تسريحي بذالك مفاجأة لكل من عادل وهاني ولكني قلت لهم أننا إذا كنا سوف نموت فلنموت مره واحده فذالك أفضل من الموت عشرات المرات أصابت كلماتي موقعها في نفس كل من عادل وهاني وأثار ذالك موجه من ألحماسه وكنا قد صممنا على ألمواجهه مهما كان نوعها رغم قناعتنا أنن لا نعرف ما ألذي نواجهه واصلنا المسير ولم نتوقف رغم أن صوت الغربان كان يقترب ويقترب حتى أننا كنا نسمع صوت أجنحتها ولم نتوقف عن التقدم في أنجاه الأصوات كانت فكرتي أنه لا ربما كانت الغربان تبعدنا عن مدخل الكهف حتى نتوه فالداخل وننتهي ولذالك واصلنا التقدم وقد أخرجت مسدسي وأنا مصمم على أطلاق النار على أول غراب أراه أو حتى ذالك الكيان المخيف وليحدث ما يحدث لا أعرف كيف أصابتني تلك الموجه من الشجاعة ولا هذه لأراده الفولاذية حتى أنني استغربت تصرفي هذا !! هل هو التشبث بالحياة ؟؟؟ هل بسبب اليأس من النجاة ؟؟ أم هو بسبب تواجدنا مع بعض ؟؟ أم أنه مزيج من الشعور بالخوف والشعور بقرب النهاية وتلك العتمة والمكان المغلق وهذه الصدمات التي حدثت لنا قد تفاعلت كل هذه المشاعر ليتكون منها هذا الشعور بالشجاعة المهم كنت أمسك بقبضة المسدس وأصبى على الزناد وجاهز لإطلاق النار لأول غراب أشاهده هاني أخرج مدية من حقيبته كنا نستعملها فالرحلات انطلاق من تعاليم ألكشافه وعادل مثله الأصوات تقترب ونحن نتقدم لقد أصبحنا قاب قوسين من ألمواجهه قلت لهم بصوت قوى لنستعد سوف ندافع عن أنفسنا حتى الموت |
||
24-10-09, 10:08 AM | رقم المشاركة : 19 | ||
|
كانت مواجهة المصيبة أهون من انتظارها وهذا كان شعارنا ونحن نتقدم لمواجهة الرعب نتقدم إلى أغرب مواجهة لا يمكن أن يستسيغها ألعقل ولا يمكن أن تحدث في عالم الواقع نتقدم ألي مواجهة لأتحدث ألا في عالم الخيال ولأحلام وفى ألأفلام فقط مواجهة عجيبة غريبة هل هناك من يتوقع أن تكون هناك مواجهة تحدث بين بشر وبين غربان ؟؟؟ لا لا يمكن أن يحدث ذالك ولا يمكن توقع ذالك أيضاً ولكن ما نشاهده وما نسمعه كان أمرً واقع كنا نتقدم والجلبة ولأصوات تتعالى أصوات أجنحة الغربان الغاضبة وهى تطلق ذالك الصوت المنكر بقوه وغضب يا ألاهي كيف ستكون المواجهة أنها ليست غربان عاديه فلا يمكن أن تهاجم الغربان العادية البشر لا يمكن أبداً !! الغربان من اجبن الطيور ولا تقترب من البشر على الإطلاق وحتى أعشاشها من العادة أن تكون في أماكن مرتفعه لا يصل أليها أحد ولذالك كان يضرب بها مثل في البعد فيقال |
||
24-10-09, 10:09 AM | رقم المشاركة : 20 | ||
|
أصوات صراخ وتأوهات وأنين كانت تصدر من عادل المسكين لابد أن تكون الكوابيس تهاجمه بعد ما مر به من أحداث مرعبه أحياناً يصرخ ويتقلب ويصرخ أبتعد أبتعد وكأنه هناك من يطارده جلست أنظر أليه فوجدت هاني أيضاً جالس قال هاني لابد أن أحلامه قد أرجعته ألي الكهف استلقيت مجددً فقد كان التعب ينهك كل أعضاء جسمي وانطلقت في رحله عبر أفكاري أراجع الأحداث التي مرت بنا لقد أنكتب لنا عمراً جديد من قال أن نخرج من الكهف أحياء من قال أن هناك أشياء تحدث مثل هذه الأشياء الغريبة التي لأتحدث ألا في أفلام الرعب ولأفلام ألخياليه ماذا سيقول صديقنا أميرهم بعد أن يسمع بقية الأحداث وعندما أتم سرد ألقصه سوف أحدد المكان بالتحديد وأسم ألمنطقه وكل البيانات عنها فلا ربما يستهوى الموضوع أحد ألقرء وتستهويه ألمغامرة فيسافر ألي هناك كنت أسبح في عالم خيالي والتعب ولإرهاق والخوف والنوم كل هذه العوامل والعوالم قد اختلطت عندي وينتصر عالم النوم والذي كان الأقوى وصدق من قال أن ألنوم سلطان ظالم ومن حلقة الوعي ألي حلقة ألا وعى حيث انطلقت أصوات ألغربان ألغاضبة فوق الخيمة أصوات كثيرة ومخلوقات غريبة دخلت ألخيمة مخلوقات كانت لها أجساد مثل أجسادنا ولكنها سوداء ولها رؤوس مثل رؤوس ألغربان ولكن كل ذالك بين ألحلم واليقظة ويا سبحان الله عالم غريب عالم ألنوم و الأحلام عالم تنقلب فيه كل ألموازين والقوانين ألمعروفه عالم نسير فيه بدون أن نستعمل أرجلنا ونراء فيه بدون أن نفتح عيوننا عالم ليس فيه مسافات ولا مواقيت عالم نخترق فيه ألزمان والمكان عالم تلتقي فيه مع الأموات وتتساوى فيه ألحياة والموت عالم غريب عجيب وهو ألعالم الأقوى ومن أليقظة ونصف ألوعي ألي ذالك ألعالم حيث يتم البث المباشر لصوت ألغربان وظلام ألكهف وما أدرى ألا وهاني يهزني استيقظت لأجد أن ألساعة هي ألثامنة صباحاً والشمس هذه ألعروسه ألجميله تتألق في كبد ألسماء لتقهر عالم الأشباح والرعب كان ألجوء جميل بمعنى ألكلمه ومنظر ألجبال وهى تعكس أشعة ألشمس يعطى رونق جميل دب ألنشاط فينا مجدد فقد ارتاحت أجسادنا ونفوسنا وكأنه لم يحدث معنا شي تم أعداد وجبة إفطار وقمنا بحزم أمتعتنا استعداد للمغادرة والتي كنا قد اتخذنا قرارً بشأنها لاشي ألسكون والصمت كان يسيطر على ألجبال لا أثر ألي أي حياة حتى ألكهوف والتي كانت تلوح من بعيد كانت غارقة فالصمت قال هاني أنه خيل أليه أنه قد سمع أصوات غربان البارحة قبل أن ينام قلت له أنى سمعت ذالك أيضاً أما عادل ألمسكين فقال لقد قضيت ليلتي في أحلام داخل ألكهف حيث كانت تطاردني ألمخلوقات ألغريبة ضحكنا كثير على ذالك روح ألمغامرة دب فينا من جديد صحيح أن ألمغامرات عشق وإدمان يسرى مع دمائنا ضوء ألنهار بدد كل ألمخاوف حتى أصبحت كأنها ذكريات بعيده وسبحان ألله ألرعب أنواع ودرجات وكل نوع له شعوره ألخاص أن تخاف من حيوان مفترس نوع وأن تخاف من مرتفعات عالية نوع وأن تخاف على حياتك نوع وكل هذه الأنواع تتشابه ولكن ألرعب من ألظلام والعوالم ألمجهولة ولأشباح يضل رعب خاص له وقع خاص على ألنفوس ويضل هو الرعب ألحقيقي لأنه يرعب ألجسد والنفس رعب كامل ألظلام له تأثير خاص ورعب خاص. ألجبال كانت تحوى مزيد من ألاكتشافات ورغم أننا قررنا ألمغادره فوراً حين تطلع ألشمس ألا أن هناك أشياء مازالت تجذبنا ألي ألبقاء والتجول في تلك الجبال قلت لهم |
||
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|