آيات قرأتها على مريض فخرج من العناية المركزة بفضل الله

[الداعية المهاجر]

أما الأيات التي قرأتها عليه وكنت أرقي بها من يشتكي

من القولون العصبي هي سورة الفاتحة وأول البقرة

وآية الكرسي وأخر البقرة وأيات الشفاء التي ذكر

فيها أن القرأن شفاء وأخر الحشر وبم أن القولون

ناتج عن تفكير وتوتر وارتباك وأمور لها علاقة

بالحياة المعيشية والعلاقة مع الأخرين أقرأ الأيات

التي فيها زيادة الإيمان كقوله تعالى

( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم

وزادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون )

الأنفال وقوله تعالى ( ومن يؤمن بالله يهد

قلبه والله بكل شيء عليم ) التغابن والأيات التي

فيها انشراح الصدر كقوله تعالى ( فمن يرد الله

أن يهديه يشرح صدره للإسلام ...الأنعام 125 )

وقوله تعلى ( الذين أمنوا وتطمئن قلوبه بذكر الله

ألا بذكر الله تطمئن القلوب .. سورة الرعد 28 )

وقوله تعالى ( الله نور السموات والأرض ... سورة النور )

( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على

نور من ربه .... الزمر 22- 23 ) وغيرها

والأيات التي فيها الإيمان والتسليم وهي

قصة سحرة بني إسرائيل في سورة طه

( فألقي السحرة سجدا ... 70 - 76 ) وقصة الرجل

المؤمن من بني إسرائيل في سورة يس

( وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى ... ( 20 - 27 )

وقوله تعالى من سورة غافر ذاك الرجل الذي

كتم إيمانه ( ويا قوم مالي أدعوكم إلى النجاة

وتدعوني إلى النار .... 41 - 46 ) غير أخر الحشر

والكافرون والإخلاص والمعوذتين ) وغيرها

فأنا إذ أنقل لك هذه الأيات ليس لتخصيصها

لمعين من الأمراض فالقرآن كل شفاء ولا أن

تلزم نفسك بها فهذا مما لا يصح هذا

ما أردت ذكره أخي وأختي لبيان أن القران شفاء

[الداعية المهاجر]

الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله أما بعد :

على المسلم الذي يتداوى بالقرآن الكريم كرقية شرعية

أن يستوعب ويدرك بل لا يغفل أمرا مهما ذكره ابن القيم رحمه الله

يقول (( ولكن هاهنا أمر ينبغي التفطن له وهو أن الأذكار والآيات والأدعية

التي يستشفى بها ويرقى بها هي في نفسها نافعة شافية

ولكن تستدعي قبول المحل وقوة همة الفاعل وتأثيره

فمتى تخلف الشفاء كان لضعف تأثير الفاعل أو لعدم قبول المنفعل

أو لمانع قوي فيه يمنع أن ينجع فيه الدواء كما يكون ذلك في

الأدوية والأدواء الحسية فإن عدم تأثيرها قد يكون لعدم قبول

الطبيعة لذلك الدواء وقد يكون لمانع قوي يمنع من اقتضائه أثره

فإن الطبيعة إذا أخذت الدواء بقبول تام كان انتفاع البدن به بحسب

ذلك القبول ، فكذلك القلب إذا أخذ الرقى والتعاويذ بقبول تام

وكان للراقي نفس فعالة وهمة مؤثرة في إزالة الداء ))

انتهى كلامه

[أبوسند]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير شيخنا الحبيب الداعية المهاجر وبارك الله فيك وفي جهدك وعلمك وعملك
والله ينفعك وينفع بك والله يكتب لك الخير حيث كان والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس
الأعلى

[الداعية المهاجر]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي أبا

سند وإياك أخي ، الله يجزيك عنا كل خير

وينفع بك ولو كنت عندك ما وسعني

إلا أن أقبل رأسك جمعنا الله في الدنيا

قبل الأخرة في جنات عدن

[الداعية المهاجر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي في الله أمة الله أسأل الله

العلي العظيم أن يشفي مرضانا

ومرضاكم فهذا ماكان مني ولقد

كان الشمع يتراكم في داخل

أذني لدرجة أني سنويا أذهب

لطبيب الأذان ما يعادل من ( 2 -

3 )مرات ربما أربعا وسألت

الطبيب هل من إشكالية ومضاعفات

وهل من علاج لهذه الحالة فرد

علي هذا راجع لأن الشمع الذي

في أذنك لا يذوب فهو ثقيل فأنصحك

بقطرات من زيت الزيتون في أذنيك

فإنه يساعد في تسهيل خروجه وعدم

تكدسه وعندما أغلقت أذناي بالشمع

ولم استطع السماع منهما كالمعتاد وبعد

ثلاثة أشهر أو أكثر تقريبا استعانت بالله

وقلت سأعمل بنصيحة الدكتور الاستشاري

لأضع في أذني قطرات من زيت الزيتون

وقلت في نفسي وبم أن هذا طارئ في

السنوات الأربع الأخيرة لعله عين فاشتريت

زيت زيتون وشرعت في القراءة فيه وقرأت ..

........................ فسبحان الله ومع مرور

ثلاث أيام تقريبا عادت أذني طبيعية كأني

قد عالجتها عن طريق العيادة الطبية فأنا لا

أجزم أنها عين كما أني لا أجزم أنها مرض

عضوي فالحمد لله أن هداني لذلك وإليكم

الأيات التي قرأتها

[الداعية المهاجر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أخي القارئ الكريم متصفح موضوعي الذي

أري ثقتك بحط رحلك فيه تكون بعد الله خير معين

وحبذا لو كتبت ملاحظة أو تنبيها فمثلك له وزنه

عندي ومثلي أشد حاجة لمثلك فلا تبخل عليّ

بنصحك وتوجيهك أخي الحبيب تأمل معي ما

وقع لي تأملا تدرك منه الحكمة

من كتابته ولست بمدع او متخرص أو

متصنع أحداث لم تكن فلئن كذبت عليك

وأنت لا تعلم من أنا ؟ فهل ترى يخفى امري

على علام الغيوب لأكتب عنده كذابا بل

لأتصف بصفة المنافقين فخذ ما حدث لي

بقوة فقد أوينا جميعا إلى ركن شديد

استيقظت بعد الفجر على ألم في سني

وقد منت من قبل عملت له جراحة إزالة

خراج كان فيه فجاء الألم في رمضان

وأنا صائم فما أدري أأتم صومي ؟

أم كيف يضيع اليوم علي بزيارة الطبيب ؟

وأكثر المواعيد تجدها عند أطباء الأسنان

ولووجدت موعدا متى دوامه في الصباح ؟

أم في الليل ؟ ولست بصاحب ليل في رمضان

فضلا عن مدة الإنتظار والمسافة التي أقطعها

للطبيب وإذا لم يتسن موعدا في هذا اليوم

هل أذهب لأجبر الطبيب العام أن يعطيني إبرة

مسكنة خصوصا وأنا الألم جاء وليس هو

بدوام رسمي لجميع الأطباء غير الطوارئ

كل هذا دار في خلدي لبرهة ولحظة وفي ساعتها

استعنت بالله وأنا صائم فتمضضت ماء دافئ ومعه

ملح قليل وقرأت في الماء وعلى نفسي ولله الحمد

والمنة كأن شيئا لم يكن ذهب الألم وحتى ساعتي

هذا لم أراجع الطبيب حتى طبيبا للأسنان لأن الألم

ذهب بلا رجعة فالقرآن دواء أقوى من جميع الأدوية

قرأت الفاتحة وأول االبقرة وآية الكرسي وأخرها وكل

آية في ذكر كلمة سكينة وشفاء في القرآن الكريم وآخر

الحشر والمعوذتان وأيات العين والتوكل على الله وكم من

فئة غلبت فئة كثيرة وأما الزبد فيذهب جفاء والله نور السموات

وآيات حفظ الله للسموات كل ما أتى في خاطري من آيات قرأتها

مستعينا بالله لأني ومع شدة الألم أصبحت أقرأ وأقرا ولا احد

بجواري الكل نائم وذلك بعد صلاة الفجر بنحو ساعة فالحمد لله

له الحمد منقبل ومن بعد

[الداعية المهاجر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي المعين لي في دربي لست أنا وحدي

ها هنا أنا بك هنا اشد ازري فاعلم رحمك الله أن

الاستشفاء بالقرآن ليس معناه الشفاء فقد لا تشفى

ولله الحكمة من قبل ومن بعد أمنا بالله

ولي عودة قريبة إن شاء الله لبيان ذلك من فتاوى

العلماء الربانيين فانتظر ما نتذاكر فيه بيننا في

هذا المجلس

[الداعية المهاجر]

الحمد لله الذي كتب الفناء على هذه الدار وإن الأخرة لهي دار القرار والصلاة والسلام

على المصطفى المختار وعلى آله وصحبة الأبرار ما تعاقب الليل والنهار أما بعد :

فالأطباء قد يجتمعوا ولو كانوا من أكثرهم دراية وخبرة بالأمراض التي تم علاجها

لو كان عندهم من الأدوات والأجهزة ما قد كتب الله لهم به الشفاء من كثير من

الأدواء التي أعيت غيرهم ووقفوا أمامها حيارى لا يقدرون أن يفعلوا شيئا لكن

بأناملهم شفى الله أناس كثير بل وبالرقية على المصاب والمعان والمسحور كم

من ذكر وانثى قد عاد لهم الأمل وبعثوا من جديد كأن لم يسقموا من قبل ولم يتعرضوا

لوعكة فسبحان من عافاهم ولعل قصة الأعمى والأبرص والأقرع لأكبر دليل على أن

الشفاء إذا جاء لا يتأخر ولو لحظة ليس لذات العلاج بل لأن الله جلا وعلا كتب الشفاء

ولو كانت الرقية الشرعية تدفع المرض ويبرأ لكان خير الخلق فديناه بأنفسنا وأولادنا

وأموالنا فقد مرض مرضا وجد منه كثيرا حتى أنه من شدته كان لا يستطيع الانتقال من

دار إلى دار حين يطوف على أزواجه ويعدل بينهم وهو المعذور بيد أنه أخذ الإذن منهم

فكان في دار احب النساء إليه بعد وفاة خديجة رضي الله عن أمهات المؤمنين جميعا

وأمرهم عليه الصلاة والسلام أن يأتوا بماء من سبع أبار وذلك للتداوي كما ذكر ذلك

شراح الحديث فذاك المرض الذي أصابه منعه أن يصلي بالمسلمين لم يسطع معه القيام ولا

النهوض لقرة عينه وراحة باله ووحشته وأنيسه كي يصلي بالمسلمين ولتعي ما أقول

لك أن الرقية الشرعية لا تنفع بشيء أوضح لو كانت ترد قدر الله لكان الرسول عليه الصلاة والسلام

الأحق بهذا والأسبق بالشفاء تأمل ما جاء في الصحيحين حين تروي عائشة رضي الله عنها

خبر رقيتها للرسول اثناء مرضه حيث تقول كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات

ومسح عنه بيده، فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه طفقت أنفث على نفسه بالمعوذات

التي كان ينفث، وأمسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم عنه فقد كانت تقرأ عليه وتمسح

بيده على جسده طلب البركة بيده المباركة بل هو عليه الصلاة والسلام يقرأ على نفسه

ويمسح بيده على جسده الشريف فقد كان يوعك وعكا شديدا حتى أنه ليضع يده في كوة

ماء كانت بالقرب منه فيمسح بها راسه ويقول اللهم أعني على سكرات الموت نعم لو

كان أحد تؤخر الرقية الشرعية موته وتشفيه لكان هو عليه الصلاة والسلام بل قد اخبرنا

من قبل صلوات ربي وسلامه عليه بأن الموت إذا جاء لا ينفع معه علاج ولا دواء جاء

عند البخاري إن هذه الحَبةَ السوداءَ شِفاءٌ من كلِّ داءٍ، إلا من السَّامِ .قُلْت : وما السَّامُ ؟

قال : الموتُ وصحح الألباني قوله عليه الصلاة والسلام عليكُم بالسَّنَى والسَّنوتِ فإنَّ فيهما

شفاءً من كلِّ داءٍ إلَّا السَّامَ قيل يا رسولَ اللهِ وما السَّامُ قال الموتُ وجاء بسند صحيح

قوله عليه الصلاة والسلام ما أنزل اللهُ من داءٍ, إلَّا أنزل معه دواءً, علِمه من علِمه,

وجهِله من جهِله, إلَّا السَّامَ ؛ قيل يا رسولَ اللهِ : وما السَّامُ ؟ قال : الموْتُ ثم فتأمل هذه الفتوى

الربانية من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله حيث يقول والأمر يخص الرقية الشرعية

وليس من اللازم أن يشفى؛ لأنه ما كل مريض يشفى، فقد يعالج المريض فيشفى إذا كان

الأجل مؤخرا، وقد لا يشفى ويموت في هذا المرض، ولو عرض على أحذق الأطباء

وأعلم الأطباء؛ لأنه متى نزل الأجل لم ينفع الدواء ولا العلاج؛ لقول الله تعالى: وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا

إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ، وإنما ينفع الطب وينفع الدواء إذا لم يحضرالأجل وقدر الله للعبد الشفاء،

كذلك هذا الذي أصيب بالسحر قد يكتب الله له الشفاء، وقد لا يكتب له الشفاء ابتلاءً

وامتحاناً، وقد يكون لأسباب أخرى الله يعلمها جل وعلا، منها أنه قد يكون الذي

عالجه ليس عنده العلاج المناسب لهذا الداء وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم

أنه قال: ((لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله عز وجل))، وقال عليه

الصلاة والسلام: ((ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله)).

انتهى كلامه فهي لب ما كنت ادندن حوله وقد كنت أقرأ على والدي في مرضه يوم

كان في التنويم العادي ويوم ادخل العناية المركزة فجاء أجل الله وانتقل الوالد قبل ثلاثة

أسابيع تقريبا إلى الله وأنا عملنا ما بوسعنا أدخل أرقى المستشفيات الخاصة عندنا

وتصدقنا عنه وما زال المحبون له القريبون منه يدعون له بالشفاء لكن إلا السأم ليس

له دواء نسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة سعدت بتواصلكم معي يا بلغتم هذه الصفحة

في القراءة محبكم أبو عبدالرحمن الداعية المهاجر وكلنا داعية وكلنا مهاجر

[الداعية المهاجر]

[color="olive"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم ولن يكون القرآن الكريم تجربة للعلاج فمن فعل ذلك
يخشى عليه فعندما تقرأ القرآن عليك أن تتيقن أنه شفاء
فإن تم الشفاء فالله هو الشافي والمعافي
والدواء هو القرآن الكريم وقد تقرأ على هذا نفس الأيات
فيعافيه الله وتقرأ على ذاك فلا يتم الشفاء لأن الله عز وجل
لم يكتب له الشفاء ثم أن السبب قد يكون
بسبب الراقي أو المقرقى أحدهما أو كلاهما
فلا تتهم كتاب الله فهو شفاء يعني شفاء إلا
من الموت فهذا لا شفاء له نسأل الله لنا ولكم حسن
الخاتمة والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة[/color]

[أبوسند]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الداعية المهاجر [ مشاهدة المشاركة ]

[color="olive"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لم ولن يكون القرآن الكريم تجربة للعلاج فمن فعل ذلك يخشى عليه فعندما تقرأ القرآن عليك أن تتيقن أنه شفاء فإن تم الشفاء فالله هو الشافي والمعافي والدواء هو القرآن الكريم وقد تقرأ على هذا نفس الأيات فيعافيه الله وتقرأ على ذاك فلا يتم الشفاء لأن الله عز وجل لم يكتب له الشفاء ثم أن السبب قد يكون بسبب الراقي أو المقرقى أحدهما أو كلاهما فلا تتهم كتاب الله فهو شفاء يعني شفاء إلا من الموت فهذا لا شفاء له نسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة[/color]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير ياشيخ وبارك الله فيك وفي جهدك وعلمك وعملك والله ينفعك وينفع بك والله يكتب لك الخير حيث كان والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس
الأعلى