مساحة للبوح ( استراحة مشاعر ) للجميع ..!

[عذبـة]

لماذا تبتعـد؟

أتراهـنُ على صبري

بغيابٍ .. يستولي على لحظات

الحُلـمِ بك!

تعلـمُ أنّ الأرواح منّا

قد تماهت في بعضها

كالريح في بياض الغيوم,,

تؤلمني روحي من دونك

تصرخ من اقصى مواضع السذاجة

في الـ . ـحـ . ـب..

و من أقوى ما يمثّله!


‘*‘*‘

لا تبتعد كثيراً..

أخبرني قلبي ذات وله

أنه لن يسامح منك الرجوع

إن زرعت فيني الذبول

لن يلوذ بك .. كما كان يفعل دائماً

في اختناقاته!


‘*‘*‘

ما زلتُ اتنفّس منك

بقايا وجع ..

تحتضرك عند كلّ

منفذٍ للشـّوق..

[abu]

[align=center]يا أنثىً تحتل الكثير في ذاكرتي ..
وتحتل الكثير في ذاتي ..!
كنتِ ذات منعطف في حياتي .. هنائي .. وشقائي ..!
أذكر شجيّ الوله في هيامكِ ..!
أوَ تذكرين لون الإحباط في لوعتي ؟؟
حين سألتُ فيكِ روحي التي لا تعتقني ..
وكنتِ هذياني الذي لا أُريده أن يحررني ..!
أتفتقدينَّي بين سويعات يومك ولحظاتها .؟؟!
كما أنا أفتقدكِ روحي ..
بلا اكتراث مصطنع ..
وبلامبالاة متعمده ..!
كم كرهتُ ابتعادي .. وعشقتُ قربكِ ..!
اعترف لكِ .. يا روحي ..
أن في قربكِ راحتي ..!
لقد هيجت شجني الغافي الذي تعلل بالصبر ..!
حين قلت لي .. أفتقدك ..!
وأذكركَ دائماً ..
رغم يومي المثقل بالعمل إلاَّ أنّي اشتاق لك جدا ..!
روحي .. أنتِ .. نعم أنتِ ..
كم تعبت في داخلي روحي حين ابتعدت ..!
رغم أنك أحبطتِ تفاؤلي ..
وحينها حدثتكِ والغصة تغتصب صوتي ..!
أتعلمين يا روحا تسكن روحي ..
أنك تشغلين علىَّ يومي كله ..!
أتدرين كم من الاشتياق أحمله لكِ ..!
وهل أخبرك كم دقيقة تلد الساعة على أيدي صبري ..!
أقضيها في الانتظار ..
أتحرى فيها رسالة منك ..
أو همسة دافئة تعانق فيها روحي بحةٌ في صوتكِ ..!
يا أنتِ يا روحي .. نعم أنتِ ..!
هل فهمت درس أشواقي .. أخبريني الآن ..
لمَ تركتي الوحشة لروحي تتخللها ..
ولمَ جعلتِ شوائب الوجع تطوقني ..
وتبقيني أتلظى على نيران مشاعري وأحاسيسي ..!
أتريدين بهذا أن تطفئ شعلة هذياني وجنوني .؟!
"
"
"
رجلٌ يمقت الفقد .. ولروحهِ يشتاق ..![/align]

[عذبـة]

[align=center]

ذكرى.... ذاتَ شوق!

,‘,‘,‘,‘,‘,‘,‘,‘,‘,‘,‘,‘,‘,




بين أسرابِ الحمام ..

خِلتُ أنّ الصّبحَ أشرق

غيمتي قادت حنيني

قُبلةً لَقِيَت جبيني

حِرْتُ من في الصّبحِ أصدق!


قمّةُ الإحساسِ فيني؟

أم بقايا حُمرةُ الإجهادِ تغزو وجنتيني!


خُذ بقايا حيرتي الأولى

ضياءً والتحفْها

أتَراني أعشقُ التّيْهَ؟

أمِ الأيامُ حُزناً أرتقبْها؟


طِبْتَ إشراقاً شفيفاً

لستُ أرجو مدمعاً فيني يحاكي مُقلتيْكَ

إنّما أعجزُ بُعداً

فَأُلاقيني لديْكَ!



[/align]

[abu]

[align=center]مرحباً .. عالٍ ونايف ..
صمت يغتال الشفايف
سيدة الحرف الحزين ..
كفاكِ حزناً وكفاه ..!
مسكين ومن سواه ..
يواسينا ..ويمنحنا حياة ..
ورغم كل حالات الضجر
التي يعانيها إلاَّ أنه
سيظل يسلينابقلبٍ يا هناه ..!
"
"
لكِ أنت أقول ..:
لا تجزعي كفى اختناق
كفى التفاف
لالصمت يجدي ابدا
وليس خاتمة المطافِ
وإن يكن
للصمت ألسنة تبوحُ
فالروح تخفي في الشغاف
فلترحمي صمتك كفى
فما جرى يروي الجفاف ..!
أوجد عليكِ
بكل ما يعصى عن البوح المغرّدِ
في ضمير الآن
يسلبني
فأقتات الكفاف ..
"
"
"
همسة ..!
*
**
*
هنا أشكو بعضُ حالي ..!
وفي عينيك ِ يا روحي
تُترجم كل آمالي ..!!
**[/align]

[عذبـة]

[align=center]

قلب.. قيد الانتظار!


,,



بنتظر
لا ولاعندي خبر..
روح وانساني .. سفر!
انسى إني
هدّني نبضي يبيك..

واذكر إنك إنت غايب
لو هو قلبي بس
اللي يرتجيك
ما بقى في الحب خايب
إلاّ إحساس الصّبر..

ماخذك منّي القدر‍!
ليش وانت اليوم بس
أقرب إحساسي لروحي؟
ليش أحس ابها جروحي؟

غايرة مثل العتب
جايرة حدّ التّعب!
لا تخاف ولا تحب!

خذني (حيرة)!
و صدّق إنك أنت قاسي
لا تحنّ و لا تواسي!
ما بقى لي غير .. (غيرة)!


بنتظر ..
لا .. ولا عندي خبر
لين إحساسي يجفّ!
واستبيحك يالصّبر!



,,[/align]

[abu]

[align=center]عذبة يطربني فعالك ..
أذكري خلٍ صفا لك ..!
هام يوصف بعض حالك ..
لم يعد يدرك خيالك ..!
هام يشتاق الأماكن ,
فيها يترقب جمالك ..!
"
كان يتمنى ضيافة
لم يبالي بالمسافة ..
يا حسافة ..!
*
**
*
المسافة ..
وكيف نقطعها
لوصالك ..!
حرف ينثر في خصالك ..
والألق خفة دلالك ..
بس أحاول ..
أقرا همسك ..
أقرا نزفك ..
وأقرأك ..!
طول المسافة ..
لا ..
تهمك ..
خلي باالك ..!
**
والطباع اللي تزين ..
حسن رسمك ..
سر شوقي ..
وظنوني .؟
لا تهمك ..
تحترق ..
تصلى جنهم ..
بس أضمك ..!
**
كذبة ٍ ..
كان انشغالي ..
كيف أفسر لك ..
مقالي ..!
خلك الحيرة ..
أقول ..
لك ..
انشغالي كان لاجلك ..!
كان همي ..
جمع عطرك ..
وسط قلبي ..
مو بدربك ..!
وكان ودّي اعتذر لك ..
بس ما اقدر انحني ..
لك ..!!!
***[/align]

[abu]

[align=center]قرأتُ تلك وقرأتكِ أنتِ ..
تأملتها وتأملتكِ ..!
وجدتني أثرتها وأشقيتكِ أنتِ..!
تعللتُ وطوعتُ قلمي للهذيان ..
لكنّهُ خذلني ..!
إذ وجدتك مازلتِ تتجولين بين هزيعها ..!
أقصد الذكرى المؤلمة..
نعم الذكرى ..!
رأيتُكِ متحسرة
ومشدوهة
ومتجسسة..
ويحملك الأسى ..!
ويستثير بواطن الذكرى
حينها لعنتُها نفسي ووجدتُ عليكِ ..!
إذ ربما أثرت مشاعرك
هانت أحرفي التي طفحت
وقد اندثرت أو كبتت عنوةً ..
يا أنت أصدقكِ القول
لقد تغشانيَّ الوجوم وخُيِّلَ لي
أن تواجدكِ أصبح في خاطري
يحمل الكثير من التساؤلات وعلامات التعجب ..!
لا عليك ...!
وها أنا وجدتني
أهمس إليك قائلاً :
أحياناً لست أعلم من أكون
ولا أستطيع مغالبة الحرف ..
فتغاضى عن ما بدر مني
من خلط أو تقصير ..!
فقط كوني رافداً لي ينتشلني من غياهب
ظنوني وأوهامي ..!
من صخب أحرفي العاتيات
ما عدتُ أنا ..
أنا ..!
إذ أضحى الحوار يرتجف في ذاتي ..
فكبلتُ صفحات فكري ,
لأنتهي معكِ هنا ... !
كوني كما تشائين ..!
فقد عاهدتها نفسي ..!
*
**
*
رجلٌ ..
خُيِّلَ إليه أنّهُ ..
يهذي ..!![/align]

[abu]

[align=center]يا دفء أوردتي وأحلامي ..
كفى ..!
سكت الخطاب ..
وهوى المكانُ بما يعجّ ..
من الصحاب ..
وأطرقَ الوجعُ القديمُ
بخافقي ..
أنَّى لهُ أنَ يُستطاب .؟!
وهاجرتْ فيّ المسافةُ
لحظتين من الزمانْ
ولاااا عتاب ..!
وتراجع المعقول من بطش المُحال ،
وتاه مابين الضباب ..!
وهام في طقسِ الهواجسِ..
لاهثاً نحو السرابِ..!
وقد تمنَّعتْ الرغاب ..
واحتار مابين المظَنَّةَ والصواب ..!
وهكذا عَظُُم المصاب .!
وهمَّ يرسم حرفه فخبا ..
خاب ..![/align]

[اسامر ضحكته]

تحياتي لك

[لؤلؤة جدة]

أيها..

المستعمر لملكوت كياني

وحاكم مملكة قلبي


رويدك

بروح عصفت بها رياح فرقاك

وتبعثرت في هواك


رويدك

بإنسانة تناستها الأفراح

وطوقتها عذابات الأحزان


رويدك

بذكريات سباها الزمان

وأجهضها الحرمان


رويدك

بعيون نزفت طوفان من الدموع

ورتلت الابتهالات لعلك تعود


مولاي

اصغي لصدى الصرخات


وتعال

أجهش بالبكاء فرحةً بحلاوة اللقاء

وأهمس في يديك تراتيل الرجاء

أقدم لك عمري قرباناً على طبق الحياء

.