آيات قرأتها على مريض فخرج من العناية المركزة بفضل الله

[الداعية المهاجر]

أخي الحبيب أشكرك من أعماق قلبي وأستبيحك

عذرا في عدم مواصلتي الموضوع وإكماله وهذا

لا يُعَد هروبا ولا يسمى تلاعبا وهدر اً للأوقات

فكلي أمل أنك ستقدر هذا مني فمثلك يعذر

أليس كذلك ؟ أجبني يا رعاك الله يا هداك الله

نعم أخاطبك أنت ولا غيرك أنت المَعْني بذلك

وقبل أن أختم قولي لو تتكرم عليَّ بنبل أخلاقك

وسماحتك ودماثة معشرك وتجيب عليَّ

بصراحة متناهية هل فعلا أنت تريد معرفة

الآيات التي قرأتها أم لا ؟وهل القصد هو

الاستفادة ؟ أم النقد ومعه الرد ؟ وأي رد ؟

فلئن كنت تريد الفائدة فالشكر موصول لك أنت

لأني بك أسمو وأعلو أما علمتَ أن

المؤمن مرأة أخيه المؤمن

وإن كنت قد جهزت محبرتك وسهامك لتصحيح

وجهتي فهذا من واجبي عليك وسأقف خصماً لك

يارب رأني على خطأ ولم ينصحني ولم يذكرني

فلا الاستحسان ولا العقل يقحمنا ويقودنا

ولا الهوى واتباع العوائد وإنا وجدنا آباءنا

بل ولا التقليد للرجال و قول العلماء

وغير ذلك فالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة

همُ الحكم فيما بيننا شئنا أم أبينا فمن لم

يرض بذلك فليشرب من ماء البحر وليلتحف الثرى

فعلمك وفضلك وزادك وتقواك يحملنك على

الطاعة وعدم التقديم بين يدي الله ورسوله

فتنتصر لذاتك ورأيك وتتعصب له إذا

موعدنا في الحلقة القادمة إن شاء الله

[أبوسند]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الداعية المهاجر [ مشاهدة المشاركة ]

شكر الله تواضعك وعفا الله عنا وعنك ليس من سبب معين لإختيار الآيات فالقرآن هو شفاء كله وإذا علمت الآيات ستعلم مرادي أما مراحل الرقية الشرعية فكلما كانت الزيارة قرأت عليه وأقرأ له في ماء زمزم وأوصي الممرض أن يضع على شفتيه ويمسح ما اسطاع من جسمه وأحرص كل الحرص أن أمسح على رأسه أثناء الرقية لأنه موضع الداء وإذا كان به من كسر قرأت عليه آيات الشفاء التي تخص الكسور أما الأعراض فقريب زوجتي كانت القراءة لمدة شهرين كل أربع أو خمسة أيام بالكثير لأنه لا بد من السفر إليه وأما قريبتي وهي من محارمي فكل ثلاثة أيام وأحيانا أقل أما قريب زوجتي فبعد كل قراءة يحصل تحسن واضح من إحداث صوت خفيف جدا وبعدها تحرك بسيط حركة الصدر أثناء التنفس تبدو طبيعية وهو في غير شعوره ومن ثم فتح العين ببطء أو أن يفتح عينه ويقال له حرك عينك وأمور أخرى وهكذا رويدا رويدا حتى خرج من المشفى وعاد لحياته الطبيعية ولله الحمد والمنة أما قريبتي فكانت كبيرة في السن قرأت عليها فكانت تخرج من العناية بعد القراءة ثم تعود وأقرأ ثم بعد فترة تخرج للعناية المتوسطة حتى أخذ الله أمانته وهي في العنلية المركزة وبالنسبة وللحديث بقية حان وقت الصلاة عندنا

الله يحيك ويبارك فيك أخي الحبيب والغالي أبوعبدالرحمن والله إنا لنفرح ونتشوق لكل كلمه تكتبها
لنستفيد من علمك وفنك وتجربتك مع هذا المرض الذي ليس له دواء غير القرآن والدعاء والمريض في هذه الحاله يكون تحت مراقبة الأطباء فقط وليس له دواء وهو (( تحت رحمة الله )) والقرآن لايحتاج تجربه لأنه كلام الله وفيه الشفاء لكن قل من علم أن القرآن شفاء وشفاء لكل الأمراض سواء كانت أمراض عضوية أو روحية أو نفسيه
فالقرآن شفاء كما أخبر سبحانه وتعالى حيث قال في محكم آياته ( وننزل من القرءان ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ) الأسراء الآية 82 وقال سبحانه (وإذا مرضت فهو يشفين ) الشعراء الآية 80 وقال سبحانه ( قل هو للذين ءامنوا هدى وشفاء ) فصلت ألآية 44
فالشفاء والرحمة هنا لأهل القرآن المؤمنين به والعاملين بشرعه أما الجاحدون فلا فائدة لهم به
يقول ابن القيم رحمه الله هنا أمور ثلاثة موافقة الدواء للداء وبذل الطبيب له وقبول طبيعة العليل فمتى تخلف واحد منها لم يحصل الشفاء وإذا اجتمع حصل الشفاء ولا بد بإذن الله سبحانه وتعالى ومن عرف هذا كما ينبغي تبين له أسرار الرقى وميز بين النافع منها وغيره ورقى الداء بما يناسبه من الرقى وتبين له أن الرقية براقيها وقبول المحل كما السيف بضاربه مع قبول المحل للقطع وهذه إشارة مطلعة على ما وراءها لمن دق نظره وحسن تأمله والله أعلم .
ونحسبك من الذين وفقوا في ختيار الآيات التي وقعت على الداء والقرآن كله شفاء نحسبك على خير وصلاح والله حسيبك ولانزكي على الله أحد


مازلنا ننتظر الآيات

[الداعية المهاجر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسند [ مشاهدة المشاركة ]

الله يحيك ويبارك فيك أخي الحبيب والغالي أبوعبدالرحمن والله إنا لنفرح ونتشوق لكل كلمه تكتبها لنستفيد من علمك وفنك وتجربتك مع هذا المرض الذي ليس له دواء غير القرآن والدعاء والمريض في هذه الحاله يكون تحت مراقبة الأطباء فقط وليس له دواء وهو (( تحت رحمة الله )) والقرآن لايحتاج تجربه لأنه كلام الله وفيه الشفاء لكن قل من علم أن القرآن شفاء وشفاء لكل الأمراض سواء كانت أمراض عضوية أو روحية أو نفسيه فالقرآن شفاء كما أخبر سبحانه وتعالى حيث قال في محكم آياته ( وننزل من القرءان ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ) الأسراء الآية 82 وقال سبحانه (وإذا مرضت فهو يشفين ) الشعراء الآية 80 وقال سبحانه ( قل هو للذين ءامنوا هدى وشفاء ) فصلت ألآية 44 فالشفاء والرحمة هنا لأهل القرآن المؤمنين به والعاملين بشرعه أما الجاحدون فلا فائدة لهم به يقول ابن القيم رحمه الله هنا أمور ثلاثة موافقة الدواء للداء وبذل الطبيب له وقبول طبيعة العليل فمتى تخلف واحد منها لم يحصل الشفاء وإذا اجتمع حصل الشفاء ولا بد بإذن الله سبحانه وتعالى ومن عرف هذا كما ينبغي تبين له أسرار الرقى وميز بين النافع منها وغيره ورقى الداء بما يناسبه من الرقى وتبين له أن الرقية براقيها وقبول المحل كما السيف بضاربه مع قبول المحل للقطع وهذه إشارة مطلعة على ما وراءها لمن دق نظره وحسن تأمله والله أعلم . ونحسبك من الذين وفقوا في ختيار الآيات التي وقعت على الداء والقرآن كله شفاء نحسبك على خير وصلاح والله حسيبك ولانزكي على الله أحد ا مازلنا ننتظر الآيات

أنت تحسبني وأنا أحسبك وكل يحسب صاحبه

ويحسن الظن بأخيه وإنما الأمور بالخواتيم

والدنيا لا مأمن لها ولا غرو أي : لا عجب أنها خداعة

نسأل الله لنا ولك وللجميع الثبات على الهدى

تأمل هذا الدعاء في القرآن الكريم (( ربنا لا

تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة

إنك أنت الوهاب ))

أبا سند يا حبة العين والفواد لا عطر بعد عروس

وعطرك ها هنا فاح بالهدى والقول الصراح

ليس لي من تجارب غير أني أقرأ خفية

ومن يعز علينا قرأنا له في ماء وأهديناه دون

طلب منه وثَمَ أمر آخر وهذا نادر أن يستدعيني أحدهم

للقراءة على من أصيب من قرابته أو صحبه

لكني كثيرا ما أرقي أهلي وولدي بالقرآن الكريم

لكن وقع في حسي وروعي ذات مرة وقبل هذين

المريضين أن اقرأ على فلان فلم أقرأ عليه وهو

في العناية المركزة بل أرسلت له مع والده ودون

طلب والده مني وأمرته أن يمسح ما استطاع من

جسمه فإذا اجتمع عندنا ماء زمزم وقد قرئ فيه

أي قوة ؟ وأي مرض ؟ يقف أمامهم نور على نور

أخي أبا سند ربما ترى أحدنا يعصي الله تعالى

سراً أو جهرا ثم يطلب الشفاء بالقرآن شؤوم المعصية

لا ينفك عن صاحبه ولها من الله طالب فعلينا أن نتوب

إلى الله ونستغفره قبل الرقية وبعدها سواء الراقي

أو من قرئ عليه نسأل الله لنا ولك السداد

في القول والعمل

[أبوسند]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الداعية المهاجر [ مشاهدة المشاركة ]

أنت تحسبني وأنا أحسبك وكل يحسب صاحبه ويحسن الظن بأخيه وإنما الأمور بالخواتيم والدنيا لا مأمن لها ولا غرو أي : لا عجب أنها خداعة نسأل الله لنا ولك وللجميع الثبات على الهدى تأمل هذا الدعاء في القرآن الكريم (( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب )) أبا سند يا حبة العين والفواد لا عطر بعد عروس وعطرك ها هنا فاح بالهدى والقول الصراح ليس لي من تجارب غير أني أقرأ خفية ومن يعز علينا قرأنا له في ماء وأهديناه دون طلب منه وثَمَ أمر آخر وهذا نادر أن يستدعيني أحدهم للقراءة على من أصيب من قرابته أو صحبه لكني كثيرا ما أرقي أهلي وولدي بالقرآن الكريم لكن وقع في حسي وروعي ذات مرة وقبل هذين المريضين أن اقرأ على فلان فلم أقرأ عليه وهو في العناية المركزة بل أرسلت له مع والده ودون طلب والده مني وأمرته أن يمسح ما استطاع من جسمه فإذا اجتمع عندنا ماء زمزم وقد قرئ فيه أي قوة ؟ وأي مرض ؟ يقف أمامهم نور على نور أخي أبا سند ربما ترى أحدنا يعصي الله تعالى سراً أو جهرا ثم يطلب الشفاء بالقرآن شؤوم المعصية لا ينفك عن صاحبه ولها من الله طالب فعلينا أن نتوب إلى الله ونستغفره قبل الرقية وبعدها سواء الراقي أو من قرئ عليه نسأل الله لنا ولك السداد في القول والعمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


احسنت يا اخي الحبيب وهذه إستجابه منك لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام (( ..... من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل " .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2199
خلاصة حكم المحدث: صحيح ))
أسأل الله أن يثبتنا وإياكم على طاعته

متابع

[أبوسند]

تم تثبيت الموضوع

[الداعية المهاجر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسند [ مشاهدة المشاركة ]

تم تثبيت الموضوع

[align=center]سبحان الله شكر الله ثقتك ولعله
يكون لنا تواصل مع بعض القضايا
التي تخص الرقية ولعله وبعد ذكر
هذه الآيات أحيطك أخي بآيات قرأ تها
على زوجي مرتين متباعدتين وكانت تشتكي
من حبس بطنها من إمساك بها والذي
فطر السموات والأرض بغير عمدٍ ترونها
في كلا الموضعين ما رفعت يدي عن بطنها
إلا وانطلق بطنها في لحظتها [/align]

[بدرالعوازم]

جزاك الله خيرا ابا عبدالرحمن

وهذا مصداق قول الله جل جلاله وتقدست اسماؤه

(( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ))

ونحسبكم والله حسيبكم ولا نزكي على احدا

[الداعية المهاجر]

[align=center]أيها الإخوة أخي وشيخنا بدر العوازم كل يحسب

صاحبه والأعمال بالخواتيم لا تقولوا إلا خيرا

ورفقاً بصاحبكم فإن القرآن شفاء ومن تردد

في ذلك فهو على خطر إي وربي

فمن رقى ورأى أثر قراءته فليحمد الله

ولا يظن في نفسه أنه بلغ مبلغاً من التقى

فمن ظن هذا بنفسه يوشك أن تزل به القدم

وقد كان السلف الصالح يزدرون أنفسهم

ويحقرونها خوفا من أن تجمح فعلينا أن نعلم

أن الإستشفاء بالقرآن يقع وربما لا ترى

استجابة وهذا يحدث لنا كثير فعلى

المسلم أن لا يقول قرأت وقرأت ولم تنفع

ليعزم الأمر وليثق بالله فله أثره وقد يكون

ملاحظا وقد لا يلاحظ


/align]

[الأوركيدا]

بارك الله فيك اخي الداعية المهاجر على هذا الطرح القيم
وأسأل الله تعالى أن يكتب أجرك ويرفع به درجتك


مامن مسلم إلا وتلحقه من أنواع البلاء والاعتلال النفسي والبدني الشيء الكثير
إما في نفسه او في ولده او في قرابته فيلحقه المرض والضيق والكرب وغيرذلك
قال جل وعلا : "ياأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين"
فالالتجاء لكتاب الله وتلاوة آياته طلبا للاستشفاء والاستهداء به هو من أولى الامور التي يحب ان يعنى بها المرء هذا ونسأل الله السلامة والعافية
والثبات على الحق ..

[الداعية المهاجر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأوركيدا [ مشاهدة المشاركة ]

بارك الله فيك اخي الداعية المهاجر على هذا الطرح القيم وأسأل الله تعالى أن يكتب أجرك ويرفع به درجتك مامن مسلم إلا وتلحقه من أنواع البلاء والاعتلال النفسي والبدني الشيء الكثير إما في نفسه او في ولده او في قرابته فيلحقه المرض والضيق والكرب وغيرذلك قال جل وعلا : "ياأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين" فالالتجاء لكتاب الله وتلاوة آياته طلبا للاستشفاء والاستهداء به هو من أولى الامور التي يحب ان يعنى بها المرء هذا ونسأل الله السلامة والعافية والثبات على الحق ..

وفيك بارك وكتب الله أجرك

وشكر الله لك على تواجدك

وعلى وصفك للموضوع بالقيم

أسأل الله لنا ولك وللجميع القبول والسداد