[حمد بو ضريس العازمي]

هـيـه يالـلـي علـيـك القـلـب هــز الـضـلـوع
كـــان تبـغـانـي أرحـــل عـنــك مـالــك لـــوى
أنــت خـلـن مـــن إفـراقــك تـسـيـل الـدمــوع
وأنــــت يـاصـاحـبـي لــجــروح قـلــبــي دوى
مــن عـرفـتـك يـانـسـل إمفـرقـيـن الـجـمـوع
كــل ماتغـيـب عـنــي لـــك خـفـوقـي عـــوى
عـنـك مصـبـر دقـيـقـه ياحـسـيـن الـطـبـوع
كـيـف تبغـانـي أصـبـر عـنـك بـعـد الـنــوى
والله إنـــي حضـيـضـن بـالـهـوى والـوقــوع
كـــان هـــذا وقـوعــي فــيــك نــعــم الــهــوى
ماحـصـل بينـنـا شــي ن خـطـيـرن يـــروع
غــيــر طــيــب الـصـداقــه حـبـنــا مــاحــوى
نـلـتـقــى بـالـسـنــع ثـــــم نـفــتــرق لـلـنـفــوع
عــن طـريـق السـلـف مافـيـه مـنــا غـــوى
حــبــنــا مـــاهـــزع بــــــه لــلــرديـــه هـــــــزوع
للـسـلـوم الـشـريـفـه مــــن تـنـهــض قــــوى
غـيــرنــا يـــــوم طــفـــى لـلـكــرامــه شـــمـــوع
دربــــنــــا بــالــكــرامــه والــمـــعـــزه ضــــــــوى
يـــوم أخـذنــا لـــذاك الـحــب الاول رجــــوع
ذعـذعــت يـمـنــا بـالـعـطـر نـسـمــة هــــوى
الاصـيـل النـزيـه الـلـي عـلـى طـيــب نـــوع
مــايــنــزل لـــــــراع الـمــســتــوى مــســتـــوى
مـايـجــي مــثــل ذاك الــلــي بـلـيــا ســنـــوع
إختـلـف عـنــه بـالـلـي فـــى كـتـابـه طـــوى
ذاك مــالــه عـــــن الــجـــو الـمـعـكــر دروع
دام فـــى طـرقـتــه ذاك الـخـبـيـث إســتــوى
يـكـرم الـحـب الاول عــن خبـيـث الـفــروع
يـــــوم حـبــلــه بـحــبــل الــراديـــه مــالــتــوى
صيـتـه الـلـي بـقــى فـــى طـيـبـات الـربــوع
لاســـرح يـــوم عـنـهـا يـــم أهـلـهــا ضــــوى
يـذكـرونــه عــلــى دلـــــه وطــاســـة قـــــدوع
قــــدم نـــــارن بـلـيـلــن بـالـسـعــد مــاخـــوى
يـسـعـد الــنــاس حــتــى مـايـبـيـن الـطـلــوع
لاشـرقـت شمسـهـم راحــو عــزازن ســـوى
حـــب مـرغــوب لـــو إنـــه صعـيـبـن يــلــوع
كـم رحــم نــاس لاكــن بالـعـرب كــم كــوى
مـثــل مايـنـعـش الـمــا يـابـســات الــــزروع
يـنـعـش الـلــي مـــن أيـامــه ولـطـفــه روى
وإن قسـى بالمهـالـك والمصـايـب يـصـوع
للـمـقـابـر بـسـيـفــه بـالــعــرب كـــــم هـــــوى
يحكـم النـاس حكمـن مثـل حكـم الـجـزوع
ضـابـطـن بالـمـعـارك شـــرس قـايــد لــــوى
مـايــعــود يــاكـــود بـنــصــر يــنـــزع نـــــزوع
من عدون من إجنوده شوى اللي شوى
حـبـنـا صـعــب لاكـــن نـنـدفــع لــــه دفــــوع
حــر مــن صيـدتـه فـــوق الـجـبـل مـاثــوى
مـن سكـن خافقـي فــى كــل دربــن وقــوع
قــمــت أدور حـبـيـبـن مــنــه حــالـــي ذوى
ليـن واجهـت مـن يخضـع لحبـي خضـوع
صـاحـبــن عــــن هــوانــا لـلـعــرب مــــاروى
قـلـت ياصاحـبـي لاتـصـيـر فـيـنـي قـطــوع
قـــــال لــفـــراق حـــبـــك خــافــقــي مـــانـــوى
قلـت أجـل ليـه قلـبـي مـنـك هــز الضـلـوع
قـــــــال ذاك إخــتـــبـــارن بـالـمــحــبــه زوى
عـاذلـي فـيـك مـالــه غـيــر كـسـحـة قـلــوع
لـــو يبـيـنـي مـاحـبــك قــلــت عــــد الــنــوى