[السيف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاة


تحيه طيبه وبعد


تعود هذي القصه الى ما قبل 1950 تقريبٍ


والبدايه تكون مع الشاعر رحمه الله


ثمر بن هليل العازمي



عاش هذا الشاعر في الكويت وترعرع فيها و من الضروف القاصيه في ذالك الزمان من جوع وفقر

في الكويت ذهب هذا الشاعر الى العراق يطلب الرزق فيها وكان يعمل مزارعٍ في احد المزارع التي في صفوان

وعندما ياتي الليل وأول الليل يذهب الى مكان ما يطلق عليه ( البراحه) يتجمعون فيه ناسٍ حلاتهم مثل شاعرنا ليتسامرون ويتداولون

الأخبار عن بلدهم وكان من ضمن البرنامج الجلسه الشعر له فيها نصيب الأسد

من قصيد ومن محاوره ( القلطه ) واشتهر ثمر بالمحاوره والقصيد ايضٍ

وكاانت هذي القصه


هناك رجل اسمر البشره شاعر جزل

ولا يحضرني اسمه


حينما يتواجد هذا الشاعر الاسمر يحاول كل شاعر من الوجودين تجنب اللعب مع بالمحاوره

من جزالته وفصاحت لسانه

من مضمنهم ثمر


واذا طلبو ثمر للمحاوره يمد الظر شاعرنا بماحوله اذا كان الشاعر الاسمر وموجود لا يلعب

واذا كان غير موجود لعب مع الاخوان الاثنين وهوم ايضن سمر البشره اسماأهم ( مسعد ) (وسعيد)


وفي يوم بدأو اللعب وقامت الصفوف وقام ثمر للعب بعد النظر في من حوله ولم يجد الشاعر

الاسمر



فقال ثمر


الله الله على الى يرفقون العبيد = رفقت العبد قشرا لو تحاليتها

وبعد هذا البيت قام الشاعر الاسمر اللذي يتحاشاه دائمن شاعرنا وحب ان يتدارك الموقف ثمر

وقال

قلت قولٍ على الرديان قولٍ وقيد = والوجيه النقيه ما تهقويتها

ولا كن لا جدوا فقال الشاعر الاسمر


قولت اسلم عقب ظرب السهم ماتفيد = يوم تومي بعصاتك ثم طمنتها

تحسبني مثل مسعد وعبدك اسعيد = غلمتٍ كل ما زعلت تريضتها

وعندها قال ثمر شااااااااااااااااااب الطاروق


لتقف هذي الأبيات


هكذا


ثمر

لله الله على الى يرفقون العبيد = رفقت العبد قشرا لو تحاليتها
قلت قولٍ على الرديان قولٍ وقيد = والوجيه النقيه ما تهقويتها

والشاعر الأسمر

قولت اسلم عقب ظرب السهم ماتفيد = يوم تومي بعصاتك ثم طمنتها
تحسبني مثل مسعد وعبدك اسعيد = غلمتٍ كل ما زعلت تريضتها

وسلامتكم