[حمد بو ضريس العازمي]

يـقـول الـلـي دمـوعــه فـــوق خـــده
مـن أسـبـاب المـفـارق بــاح ســده
عـســى مـــن لامـنــي يـبــلاه ربــــي
بـهــمــن مـــثـــل هـــمـــي والـــمـــوده
تـــرى راع الـهــوى مــاهــو بـكـيـفـه
خـفـوقــه يــــم مـــــن حــبـــه يــحـــده
يــعـــذب خـافــقــه زيـــــن الـطـبـايــع
ويسـهـر والغـضـي فــوق الـمـخـده
يــحــاول يــتــرك الــحــب وهـمـومــه
حـزيـنــن والــهــوى مــاهـــو بـــــوده
وأنــا هـمــي وغـمــي مـــن حبـيـبـي
حـبـيـبـن عـــــذب الـخــفــاق صـــــده
صبرت وطال ياهل العرف صبري
وحيـلـي صـبـري الـلـي طــال هـــده
مــن اللـوعـه ومــن حـرمـان خـلــي
أخـــذ قـلـبـي مــــن الاضــــرار قــــده
أذاود عـبــرتــي فـــــى كــــــل لــيــلــه
ونــوح إمـــن الـجــروح المسـتـجـده
تـركـنــي مـــــن بــلانـــي بـالـمـضــره
بـهـمـن مـثــل حـــد الـسـيـف حــــده
مـثـل حــش النـوامـي حــش قلـبـي
وعـــيـــا عـــقـــب حـــشـــه لايـــهــــده
عــذابــي طـــــال والــلـــي مــادرابـــي
ماسالـت دمعـتـه مــن فــوق خــده
سـعـيـدن مـهـتـنـي مــــاذاق لــوعــه
مــــن الــلــي بــيّــد الـعـشــاق مـــــده
عـلـيــه الـعـيــن تـبـكــي كــــل حـــــزه
وقــلــبــي يـــمـــه الـــذكـــرى تـــهــــده
مـثـل هـــد أشـقــرن هـــده سـنـافـي
عـــلـــى خـــربـــن تــغــدابــه بـــخــــده
لـيـامـنــه طــرالـــي صــافـــي الــخـــد
على صـدري خفوقـي قمـت أشـده
يـطـيــر أحــيــان واحــيــان إبـيــديــه
لـــصـــدري قــــــوة إيــديــنــي تــــــرده
مـتـى عـقــب الـمـفـارق والقطـيـعـه
أواجــه مــن عـلـيـه الـوقــت أعـــده
واقول إرحم عسـى الخـلاق يرحـم
أبــــوك الــلــي مــعــرب جــــد جـــــده
تـــراك أتـلـفـت قـلـبــن فــيــك هــايــم
مايبـغـى مـــن عـيـونـك غـيــر لـــده
يـحـصـل مـــن وراهـــا عــطــف وإلا
مــــــوده مـابـعــدهــا مــــــن مـــــــوده
هـــذا مـابـغــاه وإن مــاصــار هــــذا
عقب حبك خـذ إمـن القلـب ضـده