[حمد بو ضريس العازمي]

أنــــــــا مــــــــرات عـــقـــلـــي لاســــرابـــــي
يــجــيــب الـــلـــي يـــزودلـــي عـــذابــــي
أهــــــــل الــــدمــــع لامــــنــــه فــجــعــنــي
بـكــل الـلــي مـضـالـي فــــى شـبـابــي
يجيـب أغلـى مـاراحـت بــه سنيـنـي
غـشـيـمــن مــنـــه عـذبــنــي صــوابـــي
مـايـتـركـنـي عـــلـــى الـنـســيــان مــــــره
ولايـــتـــرك مــايــطــوى فــــــى كــتــابــي
مـن الصفحـات لامـن مــد صفـحـه
يــــهــــز الـــقـــلـــب بــســبــابـــه ثـــيـــابـــي
يــذوقــنــي مــــــن الاحـــــــزان حـــزنــــن
شـــديـــدن مـــنـــه يـذهـبــنــي ذهـــابــــي
أضـــــن الــحـــزن هـــــذا لـــــو يــذوقـــه
جــبـــل خــــــلاه مــمــســوس الــتــرابــي
على ذيك الليـال اللـي مضـت لـي
دمــوعـــي مــثـــل هــمـــال الـسـحـابــي
أنــــــا وشـــلـــون أبــنــســـى ذكــريــاتـــي
وهــــي لــــي لـلـسـعــد مـفــتــاح بــابـــي
مــــــاوالله خــافــقـــي يـــدلــــه ويــنــســـى
مــاذاقـــه مـــــن لــذيـــذن فــيـــه ذابـــــي
هـــــــوى قــلــبـــي يـــهــــزه كـــــــل لــيـــلـــه
ويـسـرى بــه مـثـل مـســرى الـذيـابـي
بــعــد مــاكــان غــايــب عــنــه جاني
وقــال أبـشـر بـوصـل إبـــلا غـيـابـي
بحلـم الليـل خـذ مـن وصـلـي الـلـي
يــــــردك يــــــم وقـــتـــن فـــيـــك طـــابـــي
ولامن صرت صاحي حن ورجف
مــثـــل رجـــــف الـمــدافــع بـالـحـرابــي
فـراقــي عـنــك طـايــل وأنــــت خــلــك
تجر الصوت إلي فـوق الهضابـي
خــلاص الـلــي مـضـالـي مـعــك ولا
عـلــى رده لاتـحـسـب لــــه حـسـابــي
ماهـو راجــع يالـيـن تـشـوف ضـلـك
رجـل مثـلـك يـبـادل إلــك الخطـابـي
صحـيـح إن الـهـوى مـاهــوب دايـــم
لــــه سـنـيـنـن ويـحــجــب بـالـحـجـابـي
عـــقـــب مــايــكــون بــيــديــن الــبــنــادم
يـشــوفــه مــثـــل وضــــــاح الــســرابــي
تـــخـــلــــيــــه الـــــمـــــلـــــذه والـــــســـــعـــــاده
لـحـزنـن يـضـربـه ضـــرب الجـنـابـي
فــلاوصــلـــن يـــــــدوم بـــــــدون فــــرقــــا
ولابــه ضـــن لامـــن صـــاب خـابــي
ولاعــــقـــــب الـــصـــداقــــه والــمــحـــبـــه
يــاكـــود الـــكـــره وســلــومــن تــســابــي
ولاتــكــشــف ســـريـــره عـــنـــد قـــومــــن
بـلـيـلـن كـــــود مـــــن نــبـــح الـكــلابــي
ولايـدنـس شـريــف الـعــرض ضـالــم
مــدامـــه لــلـــردى مـــاهـــوب حـــابـــي
يـضـلــه مــــن حــفــظ رزقــــه وســتـــره
بـضـلــن مــــن ظـلـومــن مـايـصـابــي
فـــــــــاإن الــمــتـــهـــم مـــهـــمــــا تـــــبـــــرى
مـــن عـلـومـه يـضـحــك كــــل نــابــي
يــبـــيـــنّ كــــــــل مــايــجــحـــد عـــيـــوبـــه
عــــلــــى بــيـــتـــه لــيـــاحـــام الـــذبـــابـــي
فــــوالله مـامـشــى مــــن حــــب قـلــبــي
بـــدربــــن تــتــســـع مــــنــــه الــمــخــابــي
شــريــفـــن مــاتــغــيــر يــــــــوم طــبـــعـــه
ولامــــســــه مــــــــن الــديـــبـــان دابــــــــي
رحــــل والـقـلــب مــــن ســبــة رحـيــلــه
جــروحـــه تـلـتــهــب مـــنـــه إلـتـهــابــي
عـزيـزن كـنـت هـاقـي عــن عيـونـي
لــيــامــن غــــــاب بـالـكـلـمــه يــجــابـــي
ولاكـــــــن الــغــيـــاب الــــلــــي غــــدابــــه
غـيـاب الـلـي مايـسـمـع لـــه جـوابــي
فـراقــه صـــار بـــس الــلــي لايـمـكــن
خـفـوقـي ينـسـحـب عـنــه إنسـحـابـي
مــدام إنــه هــو أول مــن سـكـن بــه
فـــــلا يـنــســاه لـــــو شـــــاب الـغــرابــي
وأنــــا بـبـقــى مــــن الـفـرقــى مــعـــذب
ورد الـــــــــــزاد عــــــنــــــي والــــشــــرابــــي
مــــاذوق إلا مــــن الــمــر الـمـصـفـى
وردد فـــــيــــــه جـــــزلاتــــــن عــــــذابــــــي