منتدى هوازن

منتدى هوازن (http://www.hwazn.com/vb/index.php)
-   تاريخ قبيلة العوازم (http://www.hwazn.com/vb/forumdisplay.php?f=348)
-   -   معركة السبلة (http://www.hwazn.com/vb/showthread.php?t=129541)

العوازم2006 01-09-09 04:05 PM

معركة السبلة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأنقلها لكم من عدة مصادر ودلائل ومعلومات

معركة السبلة هي معركة حدثت في 30 مارس 1929 بين مملكة الحجاز ونجد وملحقاتهما بقيادة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وبين قوات الإخوان بقيادة فيصل بن سلطان الدويش و سلطان بن بجاد في روضة السبلة ما بين الأرطاوية و الزلفي انتهت بانتصار قوات عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وتعتبر آخر المعارك الرئيسية التي خاضها عبد العزيز في سبيل تأسيس المملكة العربية السعودية.




الأسباب
بعد أنتهاء الحرب الحجازية وعودة الإخوان إلى نجد أرادوا إكمال الفتوحات في العراق فواصلوا غاراتهم على القبائل العراقية وكان الإخوان ينظرون إلى مايفعلونه في العراق على انه جهاداً.

فهاجم اخوان مطير مخفر بصية الحدودي التابع للعراق وقتلوا جميع افراده في 5 نوفمبر 1927.[3] وهاجم ابن عشوان من شيوخ مطير على عشائر عريبدار بالقرب من الكويت مما ادى لملاحقة القوات الكويتية له ونشوب معركة الرقعي في 27 يناير 1928.[4]

وفي 19 فبراير 1928 هاجم فيصل الدويش و بـ 2300 مقاتل الجواريين من المنتفق في جريشان جنوب غرب الزبير أدى لخسائر بلغت من جانب القبائل العراقية 26 قتيلاً و 80 جريحاً وسلب 1800 رأس من الاغنام و 120 حمل.[4]

وكرد فعل بريطاني على غارات الإخوان قام سلاح الجو الملكي البريطاني بالعراق بمهاجمة الإخوان في أيام 19 و 20 و 21 فبراير وخلال العمليات تمكن الإخوان من أسقاط إحدى الطائرات وقتل قائدها البريطاني.[5]

في بداية عام 1929 قام سلطان بن بجاد و فيصل بن سلطان الدويش بحشد قواتهما لشن هجوم واسع على العراق فتحرك الدويش من الأرطاوية بتجاه الشمال مروراً بحفر الباطن إلى الجليدة حيث وصلها في 19 فبراير إلا ان خبر وصوله قد تسرب وتجمعت القبائل العراقية من المنتفق و الظفير تحت قيادة غلوب باشا في العبطية بالأضافة 3 طائرات تابعة لسلاح الجو البريطاني و عدة عجلات تحمل مدافع رشاشة لذا قرر الإخوان التراجع والنزول في حفر الباطن

بينما أكمل سلطان بن بجاد هجومه يتبعه 3000 مقاتل ووصل في 21 فبراير جنوب غرب العبطية في العراق وقسم قواته 3 اقسام متساوية قسم يقوم بالهجوم على تجار الجمال النجديين وأغلبهم من أهل القصيم وقسم يهاجم شمر وقسم قاده سلطان بن بجاد بنفسه ضد بدو اليعاحب في الجميمة.

سبب هجوم سلطان بن بجاد على التجار واغلبهم من القصيم وعلى شمر أستياءا كبيرا في نجد فجمع عبد العزيز آل سعود قواته ودعى لمؤتمر في الزلفي والتحكيم بالشريعة.


حشد القوات
أجتمعت قوات الملك عبد العزيز وتجمعت في الزلفي وتألفت قواته من أغلب حرب بقيادة عبد المحسن الفرم ، وشمر نجد بقيادة ندا بن نهير ، و قسم من الظفير بقيادة عجمي بن سويط ، وقسم من عنزة(ولد سليمان) ، وقسم من عتيبة بقيادة عمر بن ربيعان وقسم من مطير بقيادة مشاري بن بصيص وكذالك حاضرة القصيم والعارض.[6]

أما الإخوان فكانوا يتألفون بشكل رئيسي من هجر مطير و هجر عتيبة.


المفاوضات
وصل عبد العزيز آل سعود إلى الزلفي ودعى لعقد مؤتمر والتحكيم بالشريعة و وصل بعده فيصل بن سلطان الدويش وأنضم اليه سلطان بن بجاد بعد 3 أيام.

التقى فيصل الدويش بعبد العزيز في 27 مارس وأقام الليل عنده . بينما رفض سلطان بن بجاد الألتقاء مع عبد العزيز آل سعود بسبب مخاوفه من أن قبوله للمحاكمة الدينية سيعني الحكم بقتله.

في 29 مارس أرسل الدويش مرسولا إلى عبد العزيز آل سعود يخبره ان المسلمين رفضوا الأنفصال عن أخوانهم المسلمين يقصد مطير عن عتيبة. [7]


المعركة
شنت قوات عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود هجومها في 30 مارس وتحصن الإخوان في مواقعهم وستطاعوا صد الهجوم ونسحبت بعض قوات عبد العزيز آل سعود وتوهم الإخوان بقرب النصر إلا ان تلك القوات كانت قد أمرت بالتراجع من عبد العزيز آل سعود لستدراج الإخوان من مواقعهم.

خرج الإخوان لشن هجومهم فستقبلتهم الرشاشات الألية فنهزموا وقاد الأمير فيصل بن عبد العزيز هجوما بالخيالة لملاحقة المنهزمين[8] .

أصيب فيصل الدويش خلال المعركة إصابة بالغة في خصره وحمل إلى الإرطاوية بينما إنهزم سلطان بن بجاد إلى هجرتة الغطغط وتكبد الإخوان 500 قتيل وفقدت قوات عبد العزيز آل سعود [2] 200




معركة السبله للمؤلف الانجليزي روبرت ليسي






(( معركة السبله ))

بعد عودة الاخوان من فتح الحجاز الى مواطنهم في نجد بدات بشن غارات على جنوب العراق
ونهب وسلب الشيعه وذالك فيما بين عام 1926 و 1927فبدات السلطات البريطانيه بالعراق ببناء مخفر البصيه الواقع بين الحدود العراقيه والنجديه وقد سبب بناء المخفر ازمه فقد اثار تجرؤ الكفار على محاولة عرقلة حق الاخوان في التجول حيث يشاؤون سخطهم الشديد فقامت جماعة من قبيلة مطير بمهاجمة المخفر
وذبحوا الاثنا عشر عاملا الموجودون فيه وبعد ذالك قام فيصل الدويش بغارات على جنوب العراق ورد البريطانيون على ذالك بالقصف الجوي ومطاردة الاخوان الى داخل نجد
فحتجت بريطانيا رسميا عند الملك عبد العزيز فامر الملك بتوقف الاخوان عن شن غاراة او القيام بحروب
وذالك بعد سقوط الحجاز ونجد في يده وان بريطانيا منعته من التوسع اكثر لان بريطانيا متعهده ايضا بحماية
الملك فيصل بالعراق وشيوخ سواحل الخليج العربي وما سببوه الاخوان من احراج للملك عبد العزيز لدى البريطانيين
فكتب فيصل الدويش برسالة للملك عبد العزيز هاذا نصها ( منعتني من غزو البدو فلم نعد مسلمين نقاتل الكفار ولا بدو نغزو بعضنا البعض ونعيش على مانستولي عليه لقد ابعدتنا عن اهتماماتنا الدنيويه والدينيه )
فاخذ الملك عبد العزيز بالاستعداد للقضاء على تمرد الاخوان في عام (1929 ) فاشترى سيارات مصفحه
فتوجه بموكب السيارات الى عنيزة وبريده لتجنيدهم فوجد حماسا حارا منهم للقضاء على حركة الاخوان
كما استغل الملك عبد العزيزجميع ثروته ونفوذه للتاثير وشراء القبائل فقبض كل شيخ قبيلة ستة جنيهات ذهبيه
لقاء كل فرد من قبيلته يشارك
وعندما تواجه الملك عبد العزيز مع فيصل الدويش وابن بجاد في سهول السبله كان جيش الملك عبد العزيز
عدده ثلاثة اضعاف جيش الاخوان فقد اعتقدوا الاخوان بان الملك لن يحاربهم وجاء للتفاوض
فبعث ابن بجاد شيخ قبيلة عتيبه بشيخ دين للتفاوض مع الملك عبد العزيز فلم يسلم على الملك عبد العزيز
كما هي عادة الاخوان بان لايؤدوا تحية الاسلام لمن لايعتبرونه مسلم مخلصا لدينه فرفض التفاوض معه
واتى فيصل الدويش للتفاوض مع الملك الى ان الملك رفض وحذر فيصل بان يستسلم والا سيلقى عواقب وخيمه فعاد فيصل الدويش لمعسكره ليخبرهم بان جيش الملك ليس الا مجموعه من الطباخين
( مزاود بلا عرى )
ومع بزوغ فجر اليوم التالي وبعد صلاة الفجر امر الملك عبد العزيز بتوجه جيوشه لمحاربة الاخوان
واخذ حفنة من الرمال ورماها باتجاه الاخوان اقتداء بفعل النبي صلى الله عليه وسلم ليشتت جيش العدو
وقد تحصن الاخوان خلف جدار اقاموه من الصخر وعندما تواجه الجيشان انسحب جيش الملك عبد العزيز
فضن الاخوان بانهم هزموهم فظهرو من خلف السور فحصدتهم رشاشات الملك عبد العزيز
وقتلة المئات منهم وكانة هاذه اول هزيمه تحدث لحركة الاخوان وقد اصيب فيصل الدويش برصاصه اصابته بجانب وخرجت من الجانب الآخر
وقد كان يوشك على مفارقة الحياة فاتت نساء الدويش للملك عبد العزيز كما هي عادة حروب الصحراء
كرمز لاعلان الهزيمه فاعلن الملك عبد العزيز عن تسامحه عن فيصل الدويش ذالك المحارب الذي
ساعده في معارك عديدة فاغرى تسامحه ابن ابجاد امير غطغط للاستسلام لكن الملك امر باعتقاله
وامر بتدمير غطغط ثم بعد ذالك امر بمكافاة جنوده الاوفياء وتوجه لمكة المكرمه لاداء فريضة الحج
ضانا منه بان تمرد الاخوان قد انتهى ..



معركة السّبَلَة:


الموقع الجغرافي:
تقع السّبَلَة في الشمال الشرقي من مدينة الزلفي، على تقاطع خطي، العرض 5َ، 26ْ شمالاً، والطول 49َ، 44ْ شرقاً.
وهي روضة منبسطة فسيحة، بها وادي مرخ، وهو أكبر وادٍ في تلك المنطقة، وينحدر من مرتفعات اليمامة الشمالية ومن وادي (لُغاط) حتى يصب في روضة السّبَلَة، مما يلي الضويحي والثويرات لينتهي عندها.
وتبلغ أبعاد روضة السّبَلَة من الجنوب إلى الشمال اثني عشر كم، ومن الشرق إلى الغرب تسعة عشر كم. وتبعد ظهرة الجريباء عن مدينة الزلفي بـ (22) كم.

الاخوان:
هم سكان الهجر (وهي مدن أنشئوها وسموها بذلك لانهم هجروا فيها حياة الغزو وعدم الاستقرار والبدواة الى حياة الاستقرار والتدين) وكانت اول هجرة انشأت هي هجرة الأرطاوية لفيصل الدويش وأعظمها هجرة الغطغط لسلطان بن بجاد التي قام الملك عبدالعزيز بتدميرها بعد القبض على ابن بجاد


أسباب المعركة:
كان الاخوان ينقمون على الملك عبدالعزيز في اشياء منها (في رأيهم):-

اولا: البرق واللاسلكي فلقد كان هناك اعتقاد انها من اعمال السحر لذلك عرض الاخوان مسألة البرق واللاسلكي على العلماء ولكنهم لم يفتوا بفتوى صريحة حيث انهم قالوا انها مسأله حادثة في اخر الزمان ولم يتحدث عنها اهل العلم وانهم لا يقولون على الله ورسوله مالا يعلمون

ثانيا: يرى الاخوان ان الملك عبدالعزيز لم يقم بارسال دعاة واهل علم الى المناطق التي تولاها لتعليم اهلها امور دينهم

ثالثا: بناء العراق لمخفر البصية الحدودي الذي يعد انتهاك ومخالفة لمعاهدة العقير بين العراق والملك عبدالعزيز ويعتبره الاخوان اعتداء على اراضيهم وعملا استفزازيا جديدا من قبل البريطانيين الذين كانوا وقتها أصحاب الانتداب على العراق
وقد طلب الاخوان من الملك عبدالعزيز في مؤتمر الرياض بان يقسم بالله ان هذه القصور (أي مخفر البصيه) ليس فيها ضرر على الدين والوطن والا فانهم (اي الاخوان) سوف يقومون بهدمها

رابعا: يرى الاخوان ان الملك منع الناس من الجهاد ووثق الصلات بالكفار وكان الاخوان يرون الملك عبدالعزيز موالي للكفار
(راجع موسوعة مقاتل من الصحراء - للأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود)


الملك عبدالعزيز...............الأمير سلطان بن بجاد

وكانت هذه اخر رساله ارسلها الامير سلطان الدين بن بجاد الى الملك عبدالعزيز...
(كنت امامنا يا عبدالعزيز ودعوتنا للجهاد ضد كل الكافرين والمنافقين , فكثيراً كنت ماتردد من وجوب تدمير العراق وان الغنيمه ستكون حلالاً وتقرأ القرأن كثيراً لتؤكد ان ما يمارسه المسلمون ضد المنافقين امر مشرف واليوم وبناء على طلب الانجليز الكفار وبعد ان نعتنا بالمقاتلين المحنكين وبأننا سيف الاسلام تصفنا بأننا مخطئون وان علينا تسليم الغنيمه التي غنمناها ....فأما ان تكون مفترياً علينا ولا يهمك سوى مصلحتك الخاصه او ان القرأن الكريم ليس هو الكتاب الصحيح وعلى علماء نجد ان يختاروا بيننا وبينك...)انظر كتاب ابن سعود ملك الصحراء صــ306ــفحه**** dickson p.302--303


سلطان بن بجاد.....فيصل الدويش

كان لحركة الاخوان زعماء منهم:
سلطان بن بجاد بن حميد الملقب بـ(سلطان الدين) زعيم قبيلة عتيبة
ضيدان بن حثلين زعيم قبيلة العجمان
فيصل بن سلطان الدويش زعيم قبيلة مطير

وكان الدّويش قد تحول إلى أسطورة، بين الإخوان والقبائل الرعوية، الرحل والمستقرة. وكذلك، كان ابن بجاد، يٌعد بطلاً يخشاه الناس، كما يخشون أتباعه من الإخوان. وقد عُرف ابن بجاد بين اتباعه مسلماً مخلصاً، وأميناً لمبادئ الدعوة الإصلاحية للشيخ محمد بن عبدالوهاب. وبالمثل، كان ابن حثلين لا يُخفي عدم ارتياحه من الملك عبدالعزيز، الذي قمع قبيلته العجمان، في الأحساء.

يقول جون س.حبيب عن سلطان بن بجاد على لسان بعض اسر الاخوان (ومما لاشك فيه , ان ابن بجاد كان مسلما أمينا مخلصا, يشعر بالقلق البالغ ازاء اتجاه البلاد نحو التعاون الوثيق مع النصارى)

اجتمع زعماء الاخوان الثلاثة (سلطان بن بجاد وفيصل الدويش وضيدان بن حثلين) في بلدة الأرطاوية عام 1926م وعقدوا هناك مؤتمر عرف بـ (مؤتمر الأرطاوية) اعلنوا فيه الخروج على الملك عبدالعزيز.
وفي اوائل عام 1346هـ هجم فيصل الدويش على (مخفر البصيه) وقتل الجنود وبعض العمال هناك مما اغضب الانجليز والعراق فطلب الملك عبدالعزيز عقد مؤتمر (جدة) الذي حضره المندوب البريطاني والمندوب العراقي ولكن لم تسفر المحادثات عن نتيجة

وفي يناير 1929م أعلن سلطان بن بجاد زعيم قبيلة عتيبة عن نيته في شن حرب ضد العراق فتجمعت قبيلتين من أعظم قبائل الاخوان , عتيبة ومطير في شمال القصيم استعدادا لشن هجوم شامل على العراق وذلك في 12 رمضان 1347هـ الموافق 21 فبراير 1929


الملك عبدالعزيز

استمر الموقف على تدهوره واستعد الملك عبدالعزيز للحرب ضد الاخوان وقد تبادل معه زعماء الاخوان الرسائل قبل اعلان الحرب واستمرت المراسلة معه الى ماقبل الليلة السابقة لمعركة السبلة المعركة الفاصلة ولكن الموقف ظل متدهورا.
وقام الملك عبدالعزيز ببعث رسالة إلى عبدالعزيز بن مساعد أمير حائل؛ في حائل؛ وطلب منه عرقلة مسيرة فرحان بن مشهور من الرّولة، الذي التف حوله أفراد من قبيلتي عنزة وشمر، والذي كان قادماً من الشمال للمشاركة في القتال الى جانب الاخوان.


الامير عبدالله بن جلوي

كما أرسل إلى عبدالله بن جلوي في الأحساء، الذي جهز جيشاً بقيادة ابنه فهد، ليتوجه لصد قبيلة العجمان في الاحساء.
وبعد أن أمّن الملك عبدالعزيز ناحيتي الشمال والشرق، خرج على رأس قوة من الرياض في 5 مارس 1929م، متوجها الى مدينة بريدة فأقام بها حتى لحقه ابنه الأمير سعود ببقية القوات وارتحل الملك مع قواته الى الزلفي لمقابلة قوات الاخوان وكانت قوات الاخوان قد تحركت بدورها صوب الأرطاوية وبقي ضيدان بن حثلين ومعه العجمان في الاحساء
وتمركزت قوات الفريقين على بعد عدة أميال من بعضها بعضا في ساحة منبسطة لا يعترضها سوى ارتفاعات طفيفة في سطح الارض في منطقة تسمى (روضة السبلة) تقع بين الارطاوية والزلفي الى الشرق منها.



المعركة:
بدأت المعركة في 30 مارس 1929م وكانت بداية هجوم قوات الملك عبدالعزيز، على سلطان بن بجاد واتباعه بالذات فصدهم ابن بجاد
واستغرقت المعركة نصف ساعة كان النصر فيها حليف الملك عبدالعزيز الذي سحق الاخوان واستخدم في المعركة الرشاشات التي لم يكن الاخوان يملكونها.

تمكن فرسان من عتيبة من تغطية انسحاب زعيمهم ابن بجاد، فاتجه مع بعض أتباعه جنوباً. وقد أصيب الدّويش برصاصة في خاصرته، فحمله أحد اتباعه على فرسه إلى الأرطاوية.
وتفرق الإخوان؛ بعضهم اتجه إلى الأرطاوية التي لم تكن بعيدة عن ميدان المعركة، وبعضهم إلى أماكن أخرى

بعد المعركة واصل الملك عبدالعزيز زحفه إلى الأرطاوية مطارداً فيصل الدويش ومن معه، فسلّم الدّويش نفسه، وكان محمولاً على أكتاف أعوانه لأن إصابته كانت بليغة.
وعندما رأي الملك عبدالعزيز اصابة الدويش ادرك انه ميت وقد اخبره الطبيب ان اصابته خطيرة فتركه وخرج.

بعدها طلب الملك عبدالعزيز من سلطان بن بجاد مقابلته في بلدة شقراء , فوافق ابن بجاد على طلب المقابلة وتوجه الى شقراء في خمسين رجلا من اتباعه وعندما قابل الملك عبدالعزيز أمر الملك بالقاء القبض عليه ومن معه وأرسلوا مقيدين إلى الرياض ، وهناك قتلوا.

يقول محمد المانع مترجم الملك عبد العزيز في كتابه (توحيد المملكة العربية السعودية) ص152 ، 153
(أرسل عبد العزيز إلى ابن بجاد يطلب منه أن يقابله في بلدة شقراء ، وحينئذ اتجه هو وحاشيته إلى المجمعة حيث بقينا يومين .. وقد نزل الملك هناك لدى الشيخ إبراهيم العنقري ، الذي كان أحد العلماء المشهورين وقاضي منطقة سدير .. ثم سرنا إلى شقراء التي كانت تبعد حوالي خمسين ميلا جنوبا بغرب ، وانتظرنا بصبر لنرى ما إذا كان ابن بجاد سيستجيب لطلب الملك أم لا ، وكان ابن بجاد رئيس قبيلة عتيبة التي تمتد مناطقها من الرياض إلى مكة المكرمة ، والتي كانت أكبر كثيرا من قبيلة مطير..وقد تلقى الطعم وقدم إلى شقراء مع حوالي خمسين رجلا من قبيلته..فأخذ عبد العزيز يوبخه بقوله "أنت لست شيئا يا ابن بجاد"..ثم ألقى القبض عليه ومن معه وأرسلوا مقيدين إلى الرياض ، وهناك قتلوا ..!! ).




اما ضيدان بن حثلين فقد قتل بنفس طريقة قتل سلطان وذلك عندما دعاه فهد بن عبدالله بن جلوي فذهب اليه خلافا لنصيحة مستشاريه وهناك أسر وقيد بالسلاسل والاغلال ثم قتل وتولى زعامة العجمان ابن عمه نايف بن حثلين الذي غضب من طريقة قتل ابن عمه التي تخالف التقاليد العربية, وتوالت الاحداث حيث قتل فهد على يد العجمان في 30 ابريل 1929م
وذهب العجمان الى الوفره في الكويت هربا من بطش الامير عبدالله بن جلوي ثأرا لابنه

اما فيصل الدويش فقد شفي من جراحه وانضم الى نايف بن حثلين في الوفره واخذ يشن الغارات ولكنه استسلم فيما بعد للقوات البريطانية في 10 يناير 1930




فنقل بالطائرة الى البصرة ومنها نقل الى البارجة Lupin التابعة للبحرية البريطانية وفي 30 يناير 1930 سلمت بريطانيا فيصل الدويش للملك عبدالعزيز في (خباري وضحا)

ضمــير مجتمع 01-09-09 04:06 PM

لاهنت أخوي على هذه المشاركة المتميزة

التيار الجـــــارف 01-09-09 04:10 PM

تسلم والله اخوي على هذا السرد التاريخي لأسباب معركة السبله
ورحم الله قتلى الطرفين

والله يز ابن سعود ولا يعز عليهم

الهــــدلاني 01-09-09 04:17 PM

لاهنت على الموضوع

ناصر السـبيعي 01-09-09 05:09 PM

الله لايهينك على الموضوع التاريخي

( العميره) 02-09-09 02:07 AM

شكرا على مشاركتك الرائعة

طلال المجرن 02-09-09 04:00 PM

لاهنت علي الموضوع

مسعد العازمي 24-01-15 01:51 AM

الله يعطيك العافية يا ابن العم

ما قصرت وشكرا لك


الساعة الآن 07:17 PM.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar