بيان احوال المصائب التي تحصل للمسلم //- الشيخ عبدالعزيز ابن باز - رحمه الله -
💎بيان احوال المصائب التي تحصل للمسلم ... 📋✍🏻📋 📋عبد العزيز بن باز رحمه الله. الله عز وجل يبتلي عباده : ⬅ بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء، *وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم* كما يفعل بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله 🍂 كما قال النبي -ﷺ- : «أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ». ⬅ *وتارة يفعل ذلك سبحانه بسبب المعاصي والذنوب، فتكون العقوبة معجلة* كما قال سبحانه: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} 🔊 *فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب، فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله*. 🍃 فإذا ابتلي *أحد من عباد الله الصالحين* بشيء من الأمراض أو نحوها فإن *هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل* رفعًا في الدرجات وتعظيمًا للأجور وليكون قدوة لغيره في الصبر والاحتساب. 💡 فالحاصل أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات وإعظام الأجور كما يفعل الله بالأنبياء وبعض الأخيار، وقد يكون لتكفير السيئات كما في قوله تعالى: {من يعمل سوءا يجز به} ▪وقول النبي -ﷺ- : « ما أصاب المسلم من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى إلا كفر الله به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها ». ▪ وقوله ـﷺـ : « من يرد الله به خيرا يصب منه » . 💡وقد يكون ذلك عقوبة معجّلة بسبب المعاصي وعدم المبادرة للتوبة كما في الحديث عنه ـﷺـ أنه قال: « *إذا أراد الله بعبده الخير عجّل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة* » خرّجه الترمذي وحسنه 》. 📒[مجموع فتاوى الشيخ ابن باز] ( 4 : 370 - 371) 📋💎✍🏻💎📋 |
الساعة الآن 09:39 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar