الفراعنه... بأسيافِ قومٍ من سبيعِ بن عامرٍ أدقّت من الخطب العظيم iiجلائلا
شعر فصيح لملك الشعر ناصر الفراعنه
هو الدهر ما أبقى لمدٍّ iiنخائلا ولا اجتازت الأقوام منه حبائلا ترى في ابتسام الثغر منه iiمكيدةً يزول لها مُلكاً وما كان iiزائلا فلا بلغت منه القلوب iiمرادَها وما أدركت منه الأكفّ iiحصائلا كصبخاء قفرٍ ليس يثمر iiنبتها وما حالف الإثمار فيها iiفسائلا فكم فجع الغافين في حجراتهم وأخلى قلوب الآنساتِ عجائلا إذا الدهر أسقى أمةً ماءُ iiمكرهِ رأيت عبيد القوم فيها iiعقائلا فكم من عظيمٍ حقّر الدهرُ شأنهُ فحال إلى حالٍ وما كان iiحائلا هو الدهر إن يفسد يعمّ فسادهُ وما أعذرت منه المفاسدُ iiخائلا فمهما يطُلْ عمر امرىءٍ iiبسعادةٍ فلا يأمنن من غيب حزنٍ iiهوائلا فلا تأمننْ من حسن دهرٍ iiمُسيئةً ولا تأمننْ من أمن دهرٍ iiغوائلا إذا ما امرؤٌ رابتكَ منهُ iiسجيّةٌ عليها بعينيهِ ستلقى iiدلائلا وما من يدٍ إلا يدُ الله iiفوقها وما كان ذو طولٍ سوى الله iiطائلا ألا أبلغ الأحلاف إن تبغِ iiحربنا فلن يجدوا إلا القبور نوائلا (أبا الذيل) قد هلت عليك iiصواعقٌ بداهيةٍ جلّى تفض iiالمسائلا فما أنت إلا غصن موزٍ iiمنعّمٍ نراهُ إذا ما مالت الريحُ iiمائلا (أمرودُ) مهلاً قد علتكَ عمامةٌ من الخزي تكسوك الخنا iiوالرذائلا فحقّكم كرش الجزور iiوحقّنا سنامٌ إذا ما ألزم الفعلُ iiقائلا وفيكم دخيل البيت يلعن iiبيتكم فما كان في حرزٍ وما كان iiنائلا (أخنزير خيلانٍ) علاما iiتسبّنا وأنتم بنو الأزلام إلا iiقلائلا ألا قبّح الله العجول iiوقولَها أكاذيب ما ساقوا عليها دلائلا لدى البيض منهم في العراق موائدٌ تراهنّ في دار ِالبغاةِ سوائلا وكم جرّت الحبلى عليهنّ من iiفتى يجسّ من البِيْض الحسان iiشوائلا يهادِيْنَ بالبغي المرجّلَ iiشعرهُ فإن حُبِسُوا رد الحمامُ iiالرسائلا وكان (بن شمعونٍ) يقودُ ضيوفهُ على أختْهِ حتى تعيّل iiعائلا وقد ألقحوا من أهل بيتهِ iiأربعاً وخامسةً أخرى رحولاً iiوحائلا لعمركَ ما أرخت عليهم iiخدورُهم ستوراً وما أضفت عليهم iiظلائلا فما زعزَعَتْ أقدامهم جُحْر iiنملةٍ وما وسِعَتْهم نجدُ إلا iiفضائلا ولو سألَتْ نجدٌ بديلاً لهمْ iiبِهِم لكانت لهمْ خضر الحمير بدائلا فتاهمْ إذا ما أغلظَ الصوتَ iiصائحٌ على ثوبهِ يمسي من الروْعِ iiبائلا فليسَ بِهِم ما قد يرى فيهِ iiشاعرٌ سبيلاً إلى مدحٍ لَهمْ أو iiوسائلا (بني حمَلٍ) مهلاً وأوردكم iiذرىً قياماً كأعناق النعام هوائلا (بني حمَلٍ) أقسمتُ جعل iiرجالكم نساءً تداري بالكفوف iiخصائلا خلِقْتُمْ كأذناب الذئابِ iiأواخراً ونحنُ خلقنا كالرؤوس iiأوائلا سقى الله قوماً من هوازن iiدأبهم إذا بيدق الليل استحلّ iiالأصائلا يشعّ بِهِمْ ليلٌ وتُظلِمُ iiبكرةٌ وبالموت أغنوا سائلاً iiومسائلا سراعٌ إلى جلى الأمور iiصبيّهُم يُرَى حين يٌدعى للوغى iiمتفائلا تّرى في وجوه العامريّين iiحينما يعمّ ظلامٌ أنجماً iiوشعائلا إذا ما سراج الحرب شحّ iiفتيلهُ وهبنا لهُ الأرواح منا iiفتائلا نصبنا صراطاً لم يَمُلْ iiمستقيمهُ إلى المجد موصول الجوانب طائلا كأنّا خلقنا والمعاليَ iiإخوةً رفاقاً وللمجد السليل iiسلائلا لنا الغرّ من بيض السيوف iiخلائلٌ وكانت لنا شهب الرماح iiحلائلا أبدنا جنود الترك في وادِ iiرنيةٍ بأشلائهم قد بشّر (الجهرُ) ii(دائلا) وكم قد حملنا بالسيوف iiوبالقنا إلى أن رددنا في ربيعة iiوائلا وسيلٌ لنعمان الحجاز iiعرمرمٌ طمثنا بهِ ربّات دورٍ iiخلائلا بيومٍ كذي حنوٍ تخالُ جيادَهُ وقد راعها وكْز الرماحِ iiأيائلا وعرق سبيعٍ يومَ تحسبُ iiرملهُ من الدمِ ممطورات روضٍ iiهلائلا بأسيافِ قومٍ من سبيعِ بن عامرٍ أدقّت من الخطب العظيم iiجلائلا ويومٌ على تينٍ كسرنا iiشريفَهُ إلى أن شفت منه الكبود غلائلا وبالحزم حررنا من الرقّ iiأمّةً وما جعلوا للعتق منهُ iiجعائلا وبالخلّ أعتقنا رقاب شيوخِكم فصرتم شعوباً في الورى iiوقبائلا ولو لم ينلكم في الذنائب iiعفونا لكنتم عبيداً تُشترى iiوعوائلا لنا دون أهل الأرض أطهر iiبقعةٍ زكونا خصالاً في الورى وشمائلا بنا دولةٌ تُبنى وتهلكُ iiدولةٌ إذا أفحم الجبر الشمردلُ iiصائلا بنينا لنا فوق العباد iiصوامعاً شهوداً كأهرامات مصرَ iiذوائلا ونحن أشد العالمين شكيمةً وأكرمهم عند الفصال iiفصائلا تخال أيادينا لسابق iiجودنا بحوراً تسامى موجها iiوخمائلا لنا الأنجم الزهراء في iiسمواتها إذا ما نقلنا للسيوف iiحمائلا حكمنا بأطراف الأسنةِ iiدولةً وحشنا بها مع غارة الصبح iiجائلا فنحن الأسود المرعبات ii(دحائلاً) ونحن الأسود المرهبات iiدغائلا بني عامرٍ هلا فتكتم iiبربّهم وألبستم الصفر العتاق iiالرحائلا فإنّ لكم في عامر الخيل iiسنّةً إذا شَوِلٌ للحرب وافاه iiشائلا |
الساعة الآن 09:11 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar