منتدى هوازن

منتدى هوازن (http://www.hwazn.com/vb/index.php)
-   الطب والحياة (http://www.hwazn.com/vb/forumdisplay.php?f=254)
-   -   تلوث مياة الشرب الصحية خطرا يجب التنبه له .. (http://www.hwazn.com/vb/showthread.php?t=130784)

Dr-Zayed 19-10-09 11:04 AM

تلوث مياة الشرب الصحية خطرا يجب التنبه له ..
 
تلوث المياه يقصد به أي تغيير يطرأ على الخواص الفيزيائية أو الكيميائية أو الميكروبيولوجية للمياه إلى درجـــة تحد من صلاحياتها للاستعمال المقصود .

فإذا كانت تقنية الكلور من أدوات تنقية المياه التي كانت تستخدم لعهد ليس بالبعيد إلا انه نتيجة لتركة طعم على مياه الشرب وما تسببه مادة الكلور من تفاعلات مع بعض الملوثات العضوية لينتج عن ذلك ما يعرف بمواد الكلوروفورم (Chloroform) وهي مادة مسرطنة بالإضافة إلي أن الدراسات والأبحاث التي أجريت على الماء المضاف إليه مادة الكلور اثبت إضراره الكبيرة على الجسم البشري والشعر والبشرة والجهاز التنفسي .

ونتيجة للتطور العلمي الكبير اكتشفت طريقة جديدة اسمها الفحص بالأوزون أو أشعة الأوزون ونتيجة لذلك تم جلب أجهزة تطهير المياه باستخدام هذه الأشعة الصحية والخطيرة في أن معا فخطورتها تتمثل في سوء استخدامها فهي تحمل الخير للناس أو قد تحمل السم المشع في المياه المعبأة بالقوارير .

فطبقا لأخر الأبحاث التي أجريت في مستشفى الملك فيصل التخصصي وعرضها الدكتور محمد عبد الله الطفيل رئيس قسم السموم والأدوية وجدوا أن 59 % من المياه في المملكة العربية السعودية ملوثة بمادة البرومات المسرطنه ويرجع سبب تسببها بالسرطان هو في حالة زيادة تركزها عن برومات البوتاسيوم في مياه الشرب المعبأة وهي pb 10أو 0.01ملجرام/ اللتر، وهذه النسبة المسموح فيها بالولايات المتحدة الأمريكية أو pb 0.25 25ملجرام/ اللتر, لذا يجب أن يكون لدى العاملين وأصحاب المصانع والمستهلكين وعي بمضار ومساوئ البرومات (Br03) وإنها مادة خطيرة ممنوعة في أوروبا ومسموح بها في حدود ضيقة في أمريكا (10ppb) وفي دول الخليج (25ppb) وهي مادة ضارة بكميات زائدة ولفترات طويله جدا.
وقد تم ايقاف عدة مصانع بالمملكه قبل عدة اسابيع ذكرت في وسائل الاعلام باسمائها وذلك لاحتوائها علىنسبه عاليه من البرومات.

فالأوزون مادة مؤكسدة لها تأثير مسرطن كما ثبت في الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب مثل الفئران والجرذان، حيث تم إعطاء الفئران برومات البوتاسيوم KBrO3، وهذه الدراسة أثبتت وجود تأثير سلبي على خلايا الفئران المعطاة مياه مضاف لها برومات البوتاسيوم ، حيث انه أحدث زيادة في الخلايا السرطانية، وهذه الزيادة مرتبطة بجرعة المياه المضاف لها برومات البوتاسيوم والذي سبب لهذه الحيوانات أوراماً في خلايا الكلى والغدة الدرقية والصفاق كذلك اظهر برومات البوتاسيوم المضاف للماء قدرة كبيرة على إحداث خلل في الكروموسوم للأنبوب والجسم الحي، وهذه التأثيرات السمية والتأثيرات المولدة للسرطان عن جذور الاكسجين النشطة التي يولدها برومات البوتاسيوم. ومن جهة أخرى تسببت الأكسدة في إحداث تلف ل (D.N.A) بصورة مباشرة للأنابيب الكلوية وهو الموقع المتسرطن من الكلى.

وطبقا لهذه النتائج التي أجريت على حيوانات التجارب فقد صنف برومات البوتاسيوم على انه مادة مسرطنة للبشر على الأرجح بسبب ما وجد من الأدلة في الحيوانات وبالتالي له تأثير كبير على صحة الانسان وخاصة على المسنين والأطفال والحوامل والمصابين بأمراض الكلى والإنسان العادي على حد سواء

ومما يزيد الأمر سوءاً هو أن بعض هذه المياه المعبأة قد احتوت على مواد خطيرة جداً مثل اليورانيوم المشع والذي يعد وجوده في المياه لفترات طويلة أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالأمراض السرطانية المختلفة.

وبالتالي يجب التركيز على مصانع المياه من خلال استخدام خبراء في عملية تمرير الأوزون على المياه بدقة متناهية وبشكل موزون وحسب المعايير الدولية وتطبيق المواصفات والمقاييس العالمية في عملية تعبئة المياه .

فقد اعتاد الجميع على استخدام القوارير البلاستكية للمياه المعدنية، أو الاحتفاظ بها في سياراتهم أو منازلهم في سفرهم وأثناء مقيلهم هي رفيقهم الذي لاغني عنه .

ولكن دراسات علمية أجريت مؤخرا كشفت أن القارورة المصنّعة من مادة البلاستيك التي يطلق عليها “البوليثلين”، تحتوي على عناصر مسرطنه تدعى “DEHA“.

وأوضحت الدراسة أن قوارير المياه البلاستكية تكون آمنة لدى استخدامها لمرة واحدة فقط ، وإذا ما اضطر الشخص للاحتفاظ بها فيجب أن لا يتعدى ذلك بضعة أيام أو أسبوع على أبعد تقدير، مع الانتباه لإبعادها عن أية مصادر حرارية.

وقال قسم علوم الصحة بجامعة شيغا للعلوم الطبية في اليابان، الذي نشر الدراسة، إن إعادة غسل القارورة وتنظيفها يسبب تحلل المواد المسرطنة وتسربها إلى المياه التي تشربها.

ونصح القسم في دراسته باستخدام القوارير الزجاجية، وتلك الصالحة لعدة استخدامات لتفادي أية آثار محتملة.

كما أجريت العديد من الدراسات منها دراسة بجامعة شيكاغو، اعتمدت على عينة تضم 1000 زجاجة من 103 أنواع تباع في السوق الأمريكية، وخلصت هذه الدراسة إلى أن نسبة لا تقل عن ثلث زجاجات المياه المتداولة بالأسواق غير صالحة للشرب، لوجود مركبات زرنيخيه ومواد مسرطنة بها، فضلاً عن ارتفاع كبير في نسب الأملاح عن المعايير الدولية.

دراسة أخرى في جامعة جنيف توصلت إلى نتيجة مقاربة، عندما وجدت أن نصف العينات التي تم تحليلها من زجاجات المياه المعبأة غير مطابقة للمعايير والمواصفات، وأن النصف الباقي لا يختلف عن مياه الصنبور سوى في نسب المعادن والأملاح الذائبة. وقالت الدراسة إن أضرار هذه الأملاح تفوق فوائدها لصحة الإنسان.

أما عن القوارير التي تعبأ فيها المياه، فهي تكلف البيئة كثيراً، حيث تصنع في الغالب من مادة البوليتين تيريفتالات، وهي مادة غير صديقة للبيئة، ويتم إلقاء نحو نصف العبوات البلاستيكية الفارغة في القمامة، وعند إعادة تدويرها تنبعث منها غازات سامة ورماد، يحتوي على معادن ثقيلة ذات خطورة بالغة على صحة الإنسان.

عودة للطبيعة

ومن العادات الغريبة في بلادنا أن بعض المناطق الريفية بدأت تستخدم قوارير المياه المعلبة للشرب أو أثناء المقيل وهو ما يتنافى مع ما ذكرناه سابقا والأجدر بنا العودة إلي العادات القديمة والجميلة في استخدام الكوز و البراد المصنوع من الطين في الشرب فهو الأكثر صحة وفي الوقت نفسه نحافظ على البيئة من جبال النفايات البلاستيكية وأدخنتها


الساعة الآن 02:24 PM.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar