منتدى هوازن - ديوان الشاعر محمد الحمدان العضيدان العازمي

ديوان الشاعر : محمد الحمدان العضيدان العازمي

ولد الشاعر محمد بن سعد الحمدان العضيدان الصابري العازمي في محافظة الغاط في وادي عضيدان عام 1329هـ وهو مؤرخ ونسّابة وعارف وفاهم في تاريخ وأنساب قبيلة العوازم ، ولد في الغاط وتربى فيها حتى بلغ سن الشباب وأنتقل بعد ذلك للعمل في في أمارة محافظة العلا وخدم فيها قرابة 40 سنه ، كتب الشعر في سن مبكره وحضي بالعديد من خطابات الشكر والتقدير نظراً لجهوده في عمله من قبل أمير منطقه المدينه المنوره صاحب السمو الملكي الأمير / عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود .عاد إلى مسقط رأسه في عام 1400هـ وبقي فيها حتى توفي في 2/5/1425هـ رحمه الله ، وهو ينتمي إلى أسرة العضيدان من فخذ الصوابر من ذوي غياض من قبيلة العوازم الكريمة .

مرثيه محمد السعد العضيدان العازمي في وفاة ابنه الشاعر أحمد العضيدان العازمي :

يالله ياللي داعـي الليـل توحيـه
............ياللـي عليـم بدقهـا والجلالـي
يا مالك المخلوق والكون مجريـه
.........بامره وتدبيـره يسـوق الخيالـي
تفرج لمن موقه عن النوم مذيـه
......... طارِ غدالـه بالضميـر أجتوالـي
مر يفـل القلـب منـي ويكويـه
............ومـر بغفلاتـه تجيـه متوالـي
من شٍ على الله بالضماير مشاكيه
.........أمست حموله بالضمايـر ثقالـي
عليك ياللي غايب عنا القدر فيـه
...........ياعونة الله يـا عزيـز غدالـي
روح ضحى الجمعة ولا نيب راجيه
..........في منزل ما عـاد يمـه سوالـي
ياليت عنه الموت جنـب ومبقيـه
..........وخلاه ياخذ فـي زمانـه مجالـي
رجل اليا شـاف المسيـر يحييـه
..........والضيف يلقى واجبـه بالكمالـي
رجل رفيقه بالقسـا مـا يخليـه
........... يدوس غبات الخطـر مـا يبالـي
ياقف ولا راسه عن الخصم يتقيه
...........خص اليا شافه عن الدرب عالـي
رجل اليا بيّن مع النـاس طاريـه
.............يمدح بذكـره والحقايـق ثقالـي
له مجلس بالبيت وان جيت ناصيه
.............ماهوب من رود المسايير خالـي
فيها قـدوع والمهيـل يجاريـه
..............وسوالف عنده تشـوق الرجالـي
عقبه فقدت الراي والفكـر مخطيـه
...........وعود بي الدرب المعاضب شمالي
ابكي عليه ومثلي الغوش يبكيـه
.............. ويبكيه من زار المكـان وعنالـي
والجمس يا خالد على الباب ما بيه
................ودوه دوِ مبعـد الرمـس خالـي
جمس اليا شفته تذكـرت راعيـه
..............رجل ينومس موقفـه بالرجالـي
قلبي اليا شافـه تقطـع عراويـه
.............وخطرِ على عقلي يجيه الهبالـي

مرثية محمد بن سعد الحمدان العضيدان العازمي في إبنه أحمد العضيدان العازمي رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته

عساك ياقبرٍ عن الضلع منغاد
عند الطويل ومدرج السيل دونه...............

يسقيك من نوّ الهماليل رعّاد
وتروي ثرى قبره روايح مزونه...............

نوٍ ليا بان السدى فيه وإنقاد
وقام الهوى يلفح مثاني ركونه..............

يمطر عليه وهامل الوبل يزداد
وتمسي على قبره تعاقب غشونه..............

قبرٍ ليا شفته له القلب ينقاد
لو إن مردود الحصى حال دونه.............

إلى ذكرته يجرح الجاش كداد
والقلب هاجت بالضماير شطونه.............

يجوح مجروح المعاليق وفواد
همٍ ترادم بالمعاليق كونه..............

وأمه تصيح ودمعها غادٍ أبداد
وأمست عليه من الفراق محزونه..............

تبكي على اللي للمواجيب ورّاد
تشيل عسرات الثقايل متونه...............

رجلٍ ليا جوا له هلا الجود روّاد
يفرح ودسمين الشوارب يبونه..............

يلقون عنده مايبونه من الزاد
وتمسي مفاطيح الغنم في صحونه............

ماهاب ماجوب النشاما ولو كاد
وخلاّ الشحم في يدينهم يفرسونه...............

لعلّ يومٍ حال دونه بالأبعاد
يبطي عن الأجواد واقع حتونه................

لو أتمنى قلت ليته بالأوجاد
وياليت عيني ماتفارق عيونه...............

بعض العرب وإن غاب ماعنه نشّاد
وبعض العرب في غيبته يفقدونه.............

عقبه فقدنا دورنا يابن الأجواد
والدار عقبك دورها يذكرونه...............

هذه القصيدة قالها الشاعر محمد بن سعد الحمدان العضيدان العازمي رحمه الله بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير / سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله لمحافظة الغاط يوم الأحد الموافق 24/11/1418هـ

الغاط ياسلطان يقول مرحبا

..........فيكم ومن قال الجواب صدوق

قال المحافظ والجماعه هل البلد

............قولٍ لطيبين الرجال يلوق

يبدون مكنون الغلا من قلوبهم

...........مهمب ناس بالعلوم تبوق

فرحوا بك الشبان والشيب والوطن

...........والكل منهم للسلام شفوق

أهلاً عدد ماناض بالليل بارق

..........وماهلّ من غرّ المزون حقوق

فيكم ومن معكم ومن كان حولكم

.............سلام من فوق الهجوس يفوق

ياقايد الهيجاء إلى ثار عجّها

..........يوم الجموع المرزيات تسوق

يوم القذايف والصواريخ كنها

...........برقٍ غداله بالمزون شعوق

أنتم هلا المعروف والعز والفخر

............والسيف لرقاب العداة يعوق

أبوك ياسلطان للدار سادها

........والنار من خشم الزناد علوق

أمّن حدود الدار عن كل عايل

..........يدعيه من مر الشراب يذوق

كم أبلجٍ خلاه للذيب ياكله

..........واللي بقى للحايمات ريوق

خلاّ جنايزهم على الخد مرزيه

.........يوم المسالك بالخصيم تضوق

يالله عسى قبرٍ به العود ساكن

..........عليه مامور السحاب دفوق

بعده سعود اللي له المجد والثناء

..........نظيف حكم وبالشعوب رفوق

وفيصل إلى عمسن الأفكار هاجسه

...........حذرٍ وهو للخافيات رموق

وخالد عسى جنّات عدنٍ مقره

..........حيثه لفعل الطيبات سبوق

وفهد سندنا يوم الأيام كشّرت

............عنا لخبثين الضنون يعوق

يحمي جناب الدار عن كل عايل

..........يدعيه عن عسر المسار يتوق

هو خادم البيتين والرب عاينه

..........وهو لصعبات الدروب عشوق

يفتل ولا تنقض حبال فتلها

...........وإن عجز من هو بالمسير طفوق

وعبدالله اللي للثقيلات مزبن

...........ياقف ذرانا والهبوب صفوق

وأثني تحياتي لسلطان قلتها

............أهلاً وسهلاً والجواب صدوق

وله أيضا هذه القصيدة :

يقول محتـار اليـا دق هاجسـه
....... يزور من روس الهضاب طويـل

يزور مزمومِ على عالـي النبـا

............ عليـه خفـاف الجنـاح يمـيـل

رجمِ يسلي من رقى فيـه ساعـة

..........عساه من غـر المـزون يسيـل

يسقيه مرعداتِ اليا سـاق نوهـا

............حقـوق برقـه والخيـال هميـل

حيثه لمن هاضت هواجيس خاطره

...........ماله اليـا ضـاق الفـؤاد مثيـل

اهيض به ما لاج والتج بالحشـا

....... وان بار بي بالمعضـلات زميـل

زميل يخليني عن الـدرب واقـف

..........رايه اليا جـا اللازمـات هزيـل

بالراي ما رايـه سديـدِ يدلنـي

..........يفتل وينقـض والمسيـر طويـل

رفيقِ يلحقني من اللـوم جانـب

..........وانا علـى درب المصيـب دليـل

اجنبه وان صـار حاجـة يلومنـي

............والقى بدالـه مـن يـرد جميـل

من لا ورد عد اليا ساقه الظمـا

............رواه مـن ورد الرسـوس قليـل

ومن لا يجازي من تحداه بالخطـا
.......... يمشي وحملـه بالمتـون ثقيـل

ربعي غدوا خلان مـي وتفرقـوا
.............واللـي بقـى بالصامليـن قليـل

واللي بقا صميدع الشيل يرتكـي
.........وماحط عليه من الحمول يشيـل

وآخر حكيم الراي في كـل قالـه
...............أن قـال راي مـا وراه بديـل

وعنزت هقواتي على ذكـر خيـر
............... اللـي بخلقـه والعبـاد كفـيـل

قصيدة الشاعر محمد بن سعد بن حمدان العضيدان العازمي رحمه الله عندما ماكان بالعلا :

أمس الضحى عديت في رأس نايف
..............بمهايـفِ مـن نايفـات المراقيـب

رقيت فيه ومنـه حولـت عايـف
.............عمسِ وكن الكبـد فيهـا اللواهيـب

حولت ما حصلت غيـر الحسايـف
.............وشيّب بي الهاجوس قدام لاشيـب

من واهجٍ لاجي وأنا منـه خايـف
...............لاجِ يلوج وخايف منـه ماأطيـب

هم على ثومة ضميـري مسايـف
..............من بعد فرقى لابة تـدرك الطيـب

عنهم نحنّـي موميـات السفايـف
...............ويابعدهم من دونهم يقنـب الذيـب

وياما زمالي دونهـم مـن مهايـف
.............من درب دوّ يتعب الهجن وتعيـب

ليت الحمام اللي بريشـه خفايـف
..............يوصل سلامي يم ربعي وترحيـب

ياحسين يامشكاي ويش أنت شايـف
..............من العام منكم مايجيني مكاتيـب *

ولاطارش شفته علومـه طرايـف
..............عنكم يعلمني بمـا صـار وأطيـب

ياحامي المظلوم وأن صار خايـف
............وياريف ضيفه والليالي شلاهيـب

نُشرت في صحيفة الجزيرة يوم الأحد الموافق 20 / محرم / 1435هـ

http://www.al-jazirah.com/2013/20131124/tr2.htm

حسين : هو حسن بن سعد العضيدان العازمي ، حيث أنه كان كبير جماعته والشاعر عندما قالها كان في محافظة العلا.

وله أيضا هذه القصيدة حيث يقول :

يا مل قلبِ حـن وأبكـى نواظـره
...............حنيـن خلـجِ بالـمـراح قطـيـع
يحن مجروح اليـا ضـاق خاطـره
............ولاهـوب مجروح الفـؤاد يطيـع
يجر لـه مـن داخـل القلـب ونه
.............ونة مريـضٍ بالفـراش جضيـع
يبكي على ما فات ماهـوب سالـي
........الا أن سلا عـن مصت الديد رضـيـع
يبكي على ربعٍ عن الـدار راحلـه
.........ولا عاد راحلهم على الـدار يريـع
عن الدار دارتهم رحا البين وانتحوا
............عسـى لهـم رب العبـاد سمـيـع
لعل واديهـم اليـا جيـت زايـره
.............آميـن ياللـي للعـبـاد سمـيـع
يسقيه من نـو المراويـح بـارق
...........وعليـه مامـور المـزون يمـيـع
نو اليا قـاد السـدا مـن مقادمه
...........وغـدا لبرقـه بالمـزون لمـيـع
يروي دفوقـه ما تنـاوش مخايلـه
...........ويجيـك سيلـه بالتـلاع سـريـع
حتـى أن واديهـم تربـع جوانبه
..........ويظهر بورقـات الغصـون طليـع
وادي هل المعروف والجود والثنـا
.......للضيـف وان شـحّ الزمـان ربيـع
نشدت واديهم عن اخبـار دورهـم
.........يـوم الجماعـة بالشعيـب جميـع
ورد الشعيب وقال نعطيـك علمهـم
........لياك فـي بعـض العلـوم تضيـع
هـذي منازلهـم وذا دار حيهـم
..........وهـذاك مبنـي الجـدار رفـيـع
وهذيك من بعض الزوايا تروعنـي
..........تـروع لـو ان المكـان وسـيـع
يـا رب تكفينـا والاجـواد شرهـا
...........غـادٍ لهـا بالخيـريـن قضـيـع
راحت بهم بقعـا والايـام دورهـا
.......يصير لـو طـال الزمـان شنيـع
تاخذ ولا تعطـي ولاهيـب تـاوي
..........غـادٍ لهـا بالخيـريـن قضـيـع
تمت وصلى الله على سيـد المـلا
.........نبينـا الـلـي للعـبـاد شفـيـع

قصيدة الشاعر / محمد بن سعد بن حمدان العضيدان العازمي رحمه الله في وداي عضيدان بمحافظه الغاط .

عضيدان وين اللي ربوبك مشاكيل
..........للضيف يملون الصحن بالعزايـم
الضيف يلقى والمات المحاصيـل
..............ممـا تحـوش يدينهـم بالغنايـم
دار لدسمين الشـوارب مداهيـل
...............دار لأهلنـا مـن سنيـن قدايـم
ربع لهـم بالـدار دور وتعاليـل
........وان جا المسير فيك يلقى الحشايم
امست خلا ماطبها ضـاوي الليـل
.............غير الطيـور ونايحـات الحمايـم
وذيك الرسوم اللي مراميس بالحيل
...............ياعونـة الله دامسـات العـلايـم
عسى لها من رايحـات الهماليـل
.............نوءٍ من المنشئ حدتـه النسايـم
نوءٍ أليـا روح بمزنـه مقابيـل
...............كن الطها بـه طافحـات النعايـم
ياطا من السقطه وحده مشاميـل
...............ماقف طويـق ونايبـات العلايـم
وياطا شعيب مليح وان حق بالليل
...............ويصبح لرسمـه بيـن الوظايـم
نفرح اليا قالوا شعيبه من السيـل
............يسحب هشيم العام بالسيل عايـم
دار لنـا عهـد قديـم اليـا قيـل
..................حامينها بصقل السيوف الحسايم
من لابةٍ بالضيق تشفى المغاليـل
................حريبهم تمسي عظامـه حطايـم
يموت في غله من الغبن والويـل
...............والصبح يضحي فوقه الطير عايـم
ياما خذوا من غارة ترهق الحيـل
...................نمـرا تداهـم عجهـا والكتايـم
والمال حامينه عن الخوف ما نيل
................ومال العدا بيدين ربعـي قسايـم
يشهد به التاريخ جيل بعـد جيـل
................والشاهد الله بالواقعـات العظايـم
والجار يذرونه اليا ضـده الشيـل
...................والجـود عادتهـم بالايـام دايـم
زمل تشيل حمول زمـل مثاقيـل
.....................بالجـود عنهـم يبعـدٍ اللـوايـم
يشرون بالغالي ويوفـون بالكيـل
.............ويامن بهم عن صالي الخوف نايم
تم الجواب وتم مـا قلـت بالقيـل
..............ما قلت زورو لالحق النفس لايـم

قصيدة رثاء محمد السعد العضيدان العازمي للمرحوم حسن بن سعد العضيدان العازمي

ليت عبدالله قصر صوت الضحاوي
............عن هذاك الصوت ما بيله وحيـه
يا حسن مانته حسّنا بالحـراوي
............ما أنت مثله لو ينادونـك سميـه
ما تصير الناس حتماً بالتسـاوي
...............واجـد الفـرق لا تزعـل عليـه
راح من نبغيه واكبـر البـلاوي
..............وانجرحنا منـه والعلـة قويـه
واخساره رحت يالطيـر النـداوي
..........يا وسيع العرف يا فزعة خويـه
كل ما نذكرك ما تبري المكـاوي
..............ليت مثلك ماتـوا فيـه المنيـه

قصيدة محمد الحمدان العضيدان العازمي :

علامك ياحمام مليح يوم إنك تجرّ النوح

تنزّح عن مكاني كان عندك بالهوى راده

أنا ماأبيك مني تودع الخافي يجي مفضوح

عليك الله تروح ولا تعلّ الروح بزيـاده

الحمامه:

أنا به من زمان العام مالك عندنا مصلوح

على ماراد قلبي مانويت نغيّر العاده

أنا ماأرحل عن الوادي ولا أنت بجيته مسموح

ولا والله تهنّى بالشعيب وزين مقعاده

قصيدة محمد الحمدان العضيدان العازمي ؛

ألا واشيب عيني من خطاك بينٍ بوضوح

مساكن جدي الأول وجدك ضاعت أوجاده

تبي ترد نشور سرحي وأنت نشرك بالشعيب سروح

وتبي يالورق راع الكور ينزل وأنت بشداده

الحمامه:

أشوفه تبيّن لي عليك من الزعل منضوح

وأنا ماناب لو تزعل على اللي قلت نشّاده

إلى منك زعلت بطق في راسك طويل الصوح

وإن ميزت المره براسك طقه زياده

قصيدة محمد الحمدان العضيدان العازمي :

عسى لك يالحمامه من مضاريبه تصيد الروح

تجيك بالغفله سهوم الموت منقاده

يجيك ممرور عليك من الزعل مجروح

يخلي ريشك اللابد يملي الخد ببداده

الحمامه:

توعدني برمح وسيف وأخر عندكم ذابوح

وأنا أقوى منك لو عندك سريّة قوم وقياده

أنا بنذرك جنّب لا يجيك من الخطر ساموح

ترى نفسي عليك من الزعل بالهوش والراده