منتدى هوازن

منتدى هوازن (http://www.hwazn.com/vb/index.php)
-   المنتدى العام (http://www.hwazn.com/vb/forumdisplay.php?f=87)
-   -   قبيلة غامد والإسلام تاريخ عظيم (http://www.hwazn.com/vb/showthread.php?t=158103)

مبارك الغامدي 10-11-17 08:47 AM

قبيلة غامد والإسلام تاريخ عظيم
 




قبيلة غامد والإسلام تاريخ عظيم

غامد إحدى أشهر القبائل العربيّة بطن من بطون الأزد القحطانية وتنسب الى جدها الأعلى غامد واسمه عمرو بن عبدالله وقيل عمر بن عبدالله بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر وهو شنوءة بن الازد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن عبدشمس (سبأ) بن يشجب بن يعرب بن قحطان وسمي غامد كما تقول العديد من الروايات لأن عمرو كان حكيما وفارسا شجاعا وكان قادرا على حل مشاكل القبائل العربية آنذاك فأسماه ملك اليمن التبع ( غامد ) .

وقد قال مادحاً نفسه:

تغمدت شراً كان بين عشيرتي فأسماني القيل اليماني غامدا



وهنا سأورد لكم نبذة عن بعض ما قدمت قبيلة غامد للاسلام والمسلمين هديتي لكم في منتداكم العملاق والشامخ والتي أتمنى ان تنال رضاكم واستحسانكم



قدمت الصــــــــــــــــــحابة


1- أبو ظبيان الأعرج الغامدي

أبو ظبيان الأعرج : وهو عبد شمس بن الحارث بن كبير بن جشم بن سبيع بن مالك بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن ثعلبة بن الدؤل بن سعد بن مناة بن غامد

وفد على رسول الله صلى الله علية و سلم و كتب له كتابا.

هو صاحب رأية غامد يوم القادسية.

و هو القائل:

أنا أبو ظبيان غير المكذبة*** أبي أبو العفو وخالي اللهبة
أكرم من يعلم بين ثعلبة*** ذبيانها ويكرها في المنسبة
نحن أصحاب الجيش يوم الأحسبة

وقد أدرك عمر بن الخطاب و كان فارسا شاعرا كثير الغارة و كان في الفين و خمسمائة من العطاء.

يروى انه كان مضطجعا في العقيق فلم ينبهه الا حصيدة القحافي من خثعم يقود جيشا و قوم أبو ظبيان في هضبة الأمعز، فركب ابو ظبيان فرسه و لم يأت قومه و لم يعرج حتى طعن حصيدة فقتله و مشى الى الأسد فقتله:


فسلوهم بالقاع كيف بداهتي *** وسلوهم عني بلوذ الأسود

جروا حصيدة بعدما ادميته *** بالرمح مثل الطائر القشب الردي

قد صدني عنه الرماح و أسرة *** تحنو عليه و أسرتي لم تشهد


قال عنه ابن دريد ( في الأشتقاق ) : كان فارسا وشاعرا , وكان في ألفين وخمسمائة من العطاء , وكان كثير الغارة ( العطاء فخذ من فخوذ بادية بني كبير إلى هذا اليوم ).



2- جندب بن زهير الغامدي :

هو جندب بن زهير بن الحارث بن كثير بن سبع بن مالك الأزدي الغامدي.

وفد على الرسول بالمدينة ومعه الحجن بن المرقع وجندب بن كعب .
كان مع علي يوم الجمل و في صفين و كان على الرجالة يومئذ. يقول عبدالله بن الزبير اصطففنا يوم الجمل فخرج علينا صائح كلا منتصح من اصحاب علي رضي الله عنه فقال: يا معشر فتيان قريش أحذركم رجلين، جندب بن زهير الغامدي و الاشتر فلا تقوموا لسيوفهما. أما جندب فرجل ربعة يجر درعه حتى يعفي أثره.



3- جندب بن كعب الغامدي

هو جندب بن كعب بن عبدالله بن جزء بن عامر بن مالك بن عامر بن دهمان الازدي الغامدي ابو عبدالله. و ربما نسب الى جدة و هو جندب الخير.
وهو قاتل الساحر ... كان عند الوليد رجل ياعب، فذبح انسانا و أبان رأسه، فعجبنا فاعاد رأسه فجاء جندب فقتله و قال ان كان صادقا فليحيي نفسه. فسجنه الوليد و كان صاحب السجن يسمى دينارا و كان صالحا فاعجبه نحو الرجل فقل السجان: انطلق لا يسألني الله عنك أبدا. وفي رواية اخرى ان ابن أخي جندب ضرب السجان و اخرج عمه من السجن. وقال في ذلك:


أفي مضرب السحار يسجن جندب *** وتقتل اصحاب النبي الاوائل




4- الحكم بن المغفل الغامدي

هو الحكم بن مغفل بن عوف بن عمير بن كلب بن هذل بن سيار بن والبة بن الدول بن سعد بن مناة غامد .هو عم سفيان بن عوف.



5- سفيان بن عوف بن المغفل الغامدي

هو سفيان بن عوف بن المغفل بن عوف بن عمير بن كلب بن هذل بن سيار بن والبة بن الدول بن سعد بن مناة غامد .
صاحب النبي صلى الله علية و سلم و كان له بأس و نجدة و سخاء و هو الذي أغار على هيت و الأنبار في ايام علي رضي الله عنه فقتل و سبى، و هو الذي عناه علي في خطبته حين قال:
إن أخا غامد قد اغار على هيت و الانبار، و قتل حسان بن حسان البكري القرشي – عامل علي – و استعمل معاوية سفيان الغامدي على الصوائف و كان يعظمه.




6- الحارث بن الحارث الغامدي

يكنى ابا المخارق قال بن السكن يعد في الحمصيين اخرج البخاري في التاريخ وابو زرعة الدمشقي والبغوي وابن ابي عاصم والطبراني من طريق الوليد بن عبد الرحمن الجرشي حدثني الحارث بن الحارث الغامدي قال قلت لابي ونحن بمنى ما هذه الجماعة قال هؤلاء اجتمعوا على صابئ لهم قال فتشرفت فاذا برسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس الى توحيد الله وهم يردون عليه الحديث وروى البخاري ايضًا وابن السكن من طريق شريح بن عبيد عن الحارث بن الحارث وكثير بن مرة وغيرهما في الائمة من قريش قال البخاري ورواه خالد بن معدان عن الحارث بن الحارث الغامدي ورواه بن السكن من طريق سليم بن عامر عن الحارث بن الحارث الغامدي وقد ادرك النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه احاديث وذكر ابو القاسم بن عيسى في طبقات الحمصيين عن محمد بن عوف انه قال ما اخلقه ان يكون من اهل حمص ثم ذكر انه روى عنه سليم بن عامر وخالد بن معدان وشريح بن عبيد انه كانت له قطيعة تمر عين وانه شهد وقعة راهط‏.‏




7- جندب بن عبد الله الغامدي

هو جندب بن عبد الله بن الارقم بن ضب بن الاحزم بن مسغب الغامدي رضي الله عنه
قاتل مع علي بن ابي طالب في معركة صفين كما شهد مع علي رضي الله عنه قتال الخوارج وبعد وفاة علي رضي الله عنه كان جندبا رسول الحسن ابن علي رضي الله عنه الى معاويه ابن ابي سفيان رضي الله عنه .





8- ‏صخر بن وداعة الغامدي :

حدثنا ‏ ‏سعيد بن منصور ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يعلى بن عطاء
‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمارة بن حديد ‏ ‏عن ‏ ‏صخر الغامدي ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏اللهم بارك لأمتي في
بكورها وكان إذا بعث ‏ ‏سرية ‏ ‏أو جيشا بعثهم من أول النهار وكان
‏ ‏صخر ‏‏رجلا تاجرا وكان يبعث تجارته من أول النهار فأثرى وكثر
ماله ‏
‏قال ‏ ‏أبو داود ‏ ‏وهو ‏ ‏صخر بن وداعة ‏
حديث رقم (2239) سنن أبي داود




9- روح الغامدي وهذا حديثه :

‏حدثنا ‏ ‏معاذ بن معاذ ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن عون ‏ ‏قال أنبأني ‏ ‏أبو
رملة ‏ ‏عن ‏ ‏مخنف بن سليم ‏ ‏قال ‏ ‏روح ‏‏ الغامدي ‏ ‏قال ‏
‏ونحن وقوف مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بعرفة ‏ ‏فقال يا
أيها الناس ‏ ‏إن على أهل كل بيت في كل عام ‏ ‏أضحاة ‏ ‏وعتيرة ‏
‏أتدرون ما ‏ ‏العتيرة ‏ ‏هي التي يسميها الناس ‏ ‏الرجبية ‏
حديث رقم (19805) مسند الإمام أحمد




10- مخنف بن سليم الغامدي :

هو من انتهت اليه زعامة {الأزد} قاطبة في الكوفه .. وهو أحد أهم القادة الذين شاركوا مع علي رضي الله في حروبه مع أهل الشام . وقد ولاه علي رضي الله عنه على {أصبهان }.. وابنه ـ عبد الرحمن بن مخنف الغامدي .. يعد ثاني أهم القادة الأمويين في العراق بعد المهلب ابن ابي صفرة الأزدي. وكان له القدح المعلى ، والنصيب الأوفر في قتال الخوارج في أيام عبد الملك ابن مروان..وقد استشهد في احدى معاركه معهم .. ولبيت { مخنف } جبانة مشهورة في الكوفه .. على طريقة أعلام العرب في ذلك الزمان .




11- زهير بن سليم الغامدي

زهير بن سليم بن الحارث بن عوف بن ثعلبه بن عامر بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن ثعلبه بن الدول بن سعد مناة بن غــامد الأزدي الغـامدي رضي الله عنه

شارك في معركة القادسيه في الجيش الذي قاده سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه وبعد ان هزمت العجم (الفرس) في تلك المعركه وجه يزدجرد ملك الفرس النخــــارجان على رأس جيش مدداً للجيش المهزوم

يقول الدينوري في كتاب الأخبار الطوال
بعد ان عبى القوم وكتبوا كتائبهم وأوقفوهم مواقفهم حتى وافتهم العرب وتواقف الفريقان برز النخارجان (قائد جيش الفرس الذي ارسله يزدجرد) فنـــــــادى مرد ومرد اي رجل ورجل فخرج اليه زهير بن سليم الغامدي وكان النخارجان سمينا بدينا جسيما وزهير رجلا مربوعا شديد العضدين والساعدين فرمى النخارجان نفسه عن دابته عليه فاعتركا وجلس النخارجان على صدر زهير واستل خنجره ليذبحه ولكن زهير مضغ ابهام النخارجان ( عض ابهام النخارجان ) فأسترخى النخارجان وانقلب عليه زهير وأخذ خنجره وأدخل يده تحت ثياب النخارجان فبعجه وقتله وكان برذون النخارجان مدربا فلم يبرح فركبه زهير الغامدي وأخذ سواريه ودرعه وقباءه وذهب بها زهير الى سعد بن ابي وقاص فأغنمها اياه وأمره سعد ان يتزيا بزيه ودخل على سعد بن أبي وقاص.
فكان زهير بن سليم الغامدي أول من لبس من العرب السوارين وهذه الحليه التي لبسها زهير بأمر سعد بن أبي وقاص غير الحلية التي أخبر الرسول أن سُراقة بن مالك سيلبسها فتلك كانت سواري كسرى وتاجه ومنطقته ولعل الدينوري يقصد ان زهير الغامدي أول من لبس من العرب السوارين في ارض المعركه او أرض العدو


وهناك الكثير من الصحابه والتابعين من غامــــد لايتسع المجال لذكرهم



المصادر

أسد الغابة في معرفة الصحابة
المؤلف: بن الأثير

الاصابة في تمييز الصحابة
المؤلف: شهاب الدين أبي الفضل بن أحمد بن علي العسقلاني

البداية والنهاية
المؤلف: أبي الفداء الحافظ بن كثير الدمشقي

من أعلام غامد
المؤلف الباحث علي بن محمد بن معيض بن سدران الزهراني

.................................................. ..........................................



شاعر الخليفة معاوية بن أبي سفيان يمدح غامد


القائد العظيم والمحنّك سفيان بن عوف الغامدي من أهل حمص صحب رسول الله صلى الله عليه و سلم و كان من أهم قادة الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم وكان له بأس و نجدة و سخاء و هو الذي أغار على هيت و الأنبار في أيام علي فقتل و سبى و كان ممن قتل حسان بن حسان البكري أخا الحارث بن حسان الوافد على النبي صلى الله عليه و سلم مع قلية بنت مخرمة فخطب علي رضي الله عنه و قال في خطبته : إن أخا غامد قد أغار على هيت و الأنبار كان على الصوائف في أيام معاوية و كان معاوية يعظم أمره و يقول إنه كان يحمل في المجس الواحد على ألف قارح و استعمل معاوية بعده على الصوائف ابن مسعود الفزاري

فقال الشاعر في ذالك وهو شاعر أهل الشام الطويل آنذاك يمدح سفيان بن عوف وقومه غامد :


( اقم يا ابن مســعود قناة صـليبة**** كما كان سفيان بن عوف يقيمها )
( وسم يا بن مسعود مداين قيصر**** كما كان سفيان بن عوف يسومها )
( و سفيان قرم من قروم قبيلة به**** تيم و ما في الناس حي يضيمها )



وكان الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قد كرر هذه الأبيات عندما دخل بن مسعود الفزاري عليه فقال بن مسعود الفزاري: يا أمير المؤمنين، إن عذري في ذلك أني ضمت إلى رجل لا يضمّ إلى مثله الرجال، فقال معاوية: إن من فضلك عندي معرفتك من هو أفضل منك.

سفيان بن عوف الازدي الغامدي: قائد، صحابي من الشجعان الابطال.
كان مع أبي عبيدة ابن الجراح بالشام حين افتتحت، وولاه معاوية الصائفتين، فظفر واشتهر.
ثم سيره بجيش إلى بلاد الروم فأوغل فيها إلى أن بلغ أبواب القسطنطينية، فتوفي في مكان يسمى (الرنداق) قال ابن عساكر: لما بلغت وفاته معاوية كتب إلى أمصار المسلمين وأجناد العرب ينعاه، فبكى الناس عليه في كل مسجد.
وكان معاوية بعد ذلك إذا رأى في الصوائف خللا قال: واسفياناه .



المصدر

الكتاب : المستدرك بتعليق الذهبي
المؤلف : الإمام الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد

.................................................. ..........................................



إسلام قبيلة غــــــــــــامد


تذكر بعض المصادر أنَّ لقبيلة غامد وفادتين على رسول الله صلى الله عليه وسلم .



الوفادة الأولى

كانت بمكة بعد البعثة النبوية ، وذلك عندما كتب المصطفى عليه الصلاة والسلام إلى أبي ظبيان الأعرج الغامدي رضي الله عنه يدعوه ويدعو قومه إلى الإسلام ، فأجاب في نفر من قومه منهم : مخنف وعبدالله وزهير بنو سليم ، وجندب بن زهير ، وجندب بن كعب ، وعبد شمس بن عفيف ، وغيرهم . وكتب الرسول صلى الله عليه
وسلم لأبي ظبيان الغامدي رضي الله عنه كتاباً .



الوفادة الثانية

كانت بالمدينة المنورة ، في رمضان فى السنة العاشرة من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وقد ضم الوفد بين صفوفه نفراً من أصحاب الوفادة الأولى منهم : جندب بن زهير ، وجندب بن كعب وغيرهما ، إلى جانب أعضاء الوفد ، ومنهم عمير بن الحارث الأزدي والحجن بن المرقع ، والحارث بن الحارث، وزهير بن محشي، والحارث بن عامر ، وغيرهم . وكتب الرسول صلى الله عليه وسلم لعمير بن الحارث الأزدي الغامدي رضي الله عنه كتاباً جاء فيه :
( أما بعد ؛ فمن أسلم من غامد فله ما للمسلم ، حرم ماله ودمه ولا يُعشَر ولا يحشر ، وله ما أسلم عليه من أرضه).


وقد أورد ابن قيم الجوزية رحمه الله خبر هذه الوفادة فقال :

وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد غامد في شهر رمضان سنة عشر ، وهم عشرة ، فنزلوا ببقيع الغرقد ، وهو يومئذ أثل وطرفاء ، ثم لبسوا من صالح ثيابهم ، ثم انطلقوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخلفوا عند رحلهم أحدثهم سناً ، فنام عنه ، وأتى سارق ، فسرق عيبة لأحدهم فيها أثواب له ، وانتهى القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسلموا عليه ، وأقروا له بالإسلام ، وكتب لهم كتاباً فيه شرائع من شرائع الإسلام ، وقال لهم : (من خلفتم في رحالكم ؟)فقالوا : أحدثنا يا رسول الله ، قال : (فإنه قد نام عن متاعكم حتى أتى آت فأخذ عيبة أحدكم) فقال أحد القوم : يا رسول الله ما لأحد من القوم عيبة غيري ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ) فقد أُخذت ورُدت إلى موضعها( فخرج القوم سراعاً حتى أتوا رحلهم ، فوجدوا صاحبهم ، فسألوه عما أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فزعت من نومي ، ففقدت العيبة ، فقمت في طلبها ، فإذا رجل قد كان قاعداً ،فلما رآني فثار يعدو مني ، فانتهيت إلى حيث انتهى ، فإذا أثر حفر ، وإذا هو قد غيب العيبة ، فاستخرجتها ، فقالوا : نشهد أنه رسول الله ، فإنه قد أخبرنا بأخذها ، وأنها قد رُدت ، فرجعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخبروه ، وجاء الغلام الذي خلفوه فأسلم ، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أُبَيّ ابن كعب رضي الله عنه ، فعلمهم قرآناً ، وأجازهم كما كان يجيز الوفود وانصرفوا .

ثم قدم عليه بعد هؤلاء أربعون رجلاً منهم الحكم بن المغفل رضي الله عنه .

وكتب النبي صلى الله عليه وسلم لمن قدم منهم المدينة كتاباً أورد منه سفيان بن عوف الأزدي الغامدي رضي الله عنه ما نصه :
( في كل مال فرعٌ قد استغنى لسانه عن اللبن ) .

ويفهم من هذا النص والذي قبله وما كُتب لأبي ظبيان رضي الله عنه أَنَّها كتب مطولة ، اشتملت على جملة من أحكام الإسلام وشرائعه ، وأن
الرسول صلى الله عليه وسلم أقَرَّ عمير بن الحارث الأزدي الغامدي رضي الله عنه على إمارة قومه وأرسله إلى مَن لم يفد منهم لينشر الإسلام بينهم ، وأنهم أسلموا زمن البعثة النبوية الشريفة وإنما تأخرت هجرتهم إلى سنة عشر من الهجرة لأسباب لا نعلمها . والله أعلم .




المصدر

كتاب زاد المعاد
لابن القيم الجوزية


.................................................. ..........................................


الغامدي الذي قضى على ثورة علي بن محمد اليزيدي على الدولة العباسية



ذكر قلة من المؤرخين أن نسل يزيد بن معاوية قد إنقطع , الا أن ذلك قد فنده الكثيرون والاغلبية وذلك لأن يزيداً كان له من الولد 15ولداً وليس من المنطقي قول ذلك , وما دفع أولئك المؤرخين إلى ذلك القول هو حرص عقب يزيد وبني أمية عامة على التخفي والتفرق في الأمصار البعيدة ومنهم علي بن محمد ..


** وطـّـد علي بن محمد دعائم وجوده وحكمه لعسير وتحالفه مع قبائلها (أزد شنوءة ) وإستطاع كما وبمدة وجيزة أن يكون صاحب الكلمة والنفوذ . وقد يكون أخفى نسبه في بداية الامر خوفاً من بطش العباسيين إلا أن بعد عسير النسبي عن مركز الخلافة وتعاطف أهلها معه وإعجابهم بشخصيته ساعده في الظهور فيما بعد ..

** ثار علي بن محمد على الدولة العباسية أيام المهدي وشق عصا الطاعة وأستغل أن وضع بني العباس لم يرق للكثيرين ...

أرسل المهدي جيشاً كبيراً عظيماً لإخماد الثورة في بلاد أزد شنوءة وكان الجيش بقيادة رجل من فرع أزدي آخر وهو عبدالله بن عبدالرحمن الغامدي ونشب قتال عنيف بين الطرفين إنتهى بقتل علي بن محمد اليزيدي عام 169 هجري على يد الجيش العباسي بقيادة عبدالله بن عبدالرحمن الغامدي , الذي زحف لإخماد الثورات بجنوب الجزيرة واليمن , .




المصدر


كتاب شبه جزيرة العرب - عسير
الطبعة الثانية

للمؤلف محمود شاكر
دمشق - المكتب الاسلامي

.................................................. ..........................................



أسماء الشهداء من غامد في حرب فلسطين عام 1948م

1- علي بن محمد صالح من قبيلة غامد.

2- سعيد العبد الله باو حليمة من قبيلة غامد.

3-. عبد الله بن جمعان من قبيلة غامد.

4. صالح بن مصالح من قبيلة غامد من عشيرة بني كبير.

5. حمدان بن محمد من قبيلة غامد من عشيرة بني كبير.

6. شخصي بن دخيل الله بن بركات من قبيلة غامد خشيني.

7. أحمد البكيري من قبيلة غامد من بلجرشي.

8. أحمد بن حمد بن فرح من قبيلة غامد

9. علي بن سعد من قبيلة غامد من قرية الباحة.

10. سالم بن علي جمعان من قبيلة غامد من بني كبير.

11. عبد الله بن جمعان من قبيلة غامد من بني كبير.

12. المشرق بن علي من قبيلة غامد من بني ظبيان.

13. عبد الله البكيري من قبيلة غامد من بلجرشي.

14. سالم البكيري من قبيلة غامد من بلجرشي

15. محجوب بن سفر من قبيلة غامد من بني ضبيان.

16. علي بن جدير من قبيلة غامد من دار الحصن

17. أحمد بن محمد بن فرج من قبيلة غامد.

18. سعيد بن سالم من قبيلة غامد.

19. مشرف بن سفر من قبيلة غامد.

20. أحمد بن عبد الرحمن بن حسن من قبيلة غامد.

21- محمد بن أحمد بن عبد الرحمن من قبيلة غامد

22- علي الرفاعي من قبيلة غامد

23- أحمد بن عتيق من قبيلة غامد من بني كبير

24- ضيف الله بن محمد من قبيلة غامد من بني جرة



المصدر

1- كتاب (ســجل الشرف) للمجاهد فهد المبارك الطبعة الثانيه لعام 1408 المؤلف حمل السلاح مع المجاهدين العرب في فلسطين وتراس الفوج العربي السعودي في حرب فلسطين عام 1948 ونال أوسمة الشرف في هذه المعارك

2- كتاب مذكرات قائد الفوج السعودي في حرب تحرير فلسطين الأولى 1948 م للعقيد سعدون حسين الشمري




والله ولي التوفيق

.........................................



الغامدي الذي كان على ميمنة الجيش الذي قاتل مانعي الزكاة


يزيد بن المغفل الأزدي الغامدي


هو يزيد بن المغفل بن عوف بن عمير بن كلب بن ذهل بن سيار بن والبة بن الدول بن سعد مناة بن غامد الأزدي


أخو الحكم و قيس و زهير بنو المغفل الأزدي الغامدي



شارك في معركة القادسية وأستشهد أخواه قيس بن المغفل الغامدي و زهير بن المغفل الغامدي في هذه المعركة التي كانت في عهد الخليفة عمر بن الخطاب ضد الفرس


كان على ميمنة جيش معقل بن قيس الذي بعثه علي بن أبي طالب رضي الله عنه لقتال بني ناجية وزعيمهم الخريت بن راشد الناجي بعد معركة النهروان وذالك بعد أن منعوا الزكاة .


قام المهلب بن أبي صصفرة بإرسال يزيد بن المغفل الغامدي في خمسمائة مدداً للجيش الذي سار لقتال عبيدالله بن الحر في تكريت في العراق حينما غلب إبن الزبير على العراق سنة أربع وستين .



أنشد هذه القصيدة وهو يقاتل مع الحسين بن علي رضي الله عنه وقتل حينئذ :


إن تنكروني فـأنــا ابن المغـفل

شاك لدى الهيجاء ليس أعـزل

وفي يميني نصل سيف منصل

أعلو به الفارس وسط القسطل



المصدر

تاريخ الرسل والملوك
المؤلف أبو جعفر محمد بن جرير الطبري

الاصابة في تمييز الصحابة لإبن حجر

والله ولي التوفيق


....................................




الغامدي الذي أرعب فرسان قريش في معركة الجمل


هو جندب بن زهير بن الحارث بن كثير بن سبع بن مالك بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن ثعلبة بن الدؤل بن سعد بن مناة بن غامد الأزدي الغامدي


أحد أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام


روى بن سعد بسند له أنه كان مع علي يوم الجمل وروى خليفة من طريق علي بن زيد عن الحسن أن جندب بن زهير الغامدي كان مع علي بصفين وكذا ذكره المفضل الغلابي في تاريخه وقال أبو عبيد كان على الرجالة يومئذ وذكر بن دريد في أماليه بسنده إلى أبي عبيدة عن يونس قال‏:‏ يقول عبد الله بن الزبير إصطففنا يوم الجمل فخرج علينا صائح كالمنتصح من أصحاب علي فقال يا معشر فتيان قريش أحذركم رجلين جندب بن زهير الغامدي والأشتر فلا تقوموا لسيوفهما أما جندب فرجل ربعة يجر درعه حتى يعفي أثره . وهو الذي قتل عبدالرحمن بن عتّاب بن أسيد القرشي في معركة الجمل .

يقول جندب بن زهير الغامدي : لقيني إبن الزبير وعليه وجه من حديد فطعنته فنزل سناني عنه وجاوزته إلى عبدالرحمن بن عتّاب القرشي وهو يرتجز فقتلته .

وشارك في معركة صفين وإستشهد بها رضي الله عنه.




المصدر

الإصابة‏ في تمييز الصحابة
الجزء الأول
المؤلف
الإمام الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني


كتاب نسب قريش
المؤلف
المؤلف : مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري



والله ولي التوفيق



....................................



من أيام غـــامد في الجاهلية



قبيلة غــــــامد جزء لا يتجزأ من مجتمع العصر الجاهلي

شهدت كغيرها حروباً مشهودة مع بعض جيرانها وأياماً معــــــــدودة

وهكذا كانت القبائل آنذاك في تأهب مستمر وتوثب دائم رافعين شعـــــار البقاء للأقوى.



ومن تلك الايـــــــــــــــام ..




1- يـــــــــــوم الأحسبة

وهو واد من اكبر اودية زهران بتهامة جرت فيه وقعة وــانت غامد طرفا فيها

يقول ابوظبيان الاعرج رضي الله عنه في ابيات له

نحـــــــــــــــــن اصحاب الجيش يوم الأحسبة




2- يوم حــــــــــراق

غزت غــــــــــــامد الاواس بن الحجر بن الهنو بن الأزد

فوجدوا خمسين رجلا من الاواس في حضار فأحرقوهم في

هضبه يقال لها عيار وقال زهير الغـــــــــــامدي هذين البيتين

نبغي الاواس بأرضها وسمائها 00000 حتى انتهينا في دواب تكبدا
حتى انتهينـــــــا في عيار كأننا أظب وقد لبد الرؤوس مــن النـدى




3- يوم ثـــــــــــــرام

جرت فيه وقعة بين غـــــــــــامد وبني عامر بن الحجر ذكر الهمداني

في عصره بأنهم من سكنة الجهوه الواقعه أعلى تنومه قرب جبل منعا

والتي تعد الآن ضمن ديار بني شهر وقد هزمتهم غامد اشد هزيمه وهذا من ايام غامد المجيده

يقول زهير الغـــــــــــامدي في هذا اليوم

افي ان طلبنا اهل جرم بذنبهم 0000 زففتم كما زف النعــام النـوافر
حديث اتانا عن ثرام وأهلهــا 0000 بني عـــامر وودعتنا الاساور
فاني زعيــم ان تعود سيوفنا 0000 بأيماننا كأنهـــن مجـــازر





4- يوم دوقة

يقول الشاعر زهير الغامدي

أعاذل منا المصلتون خلالهم كانا واياهم بدوقــة لاعـــب

أتيناهم من أرضنا وسمائنــا واني اتي للحجر اهل الاخاشب




المصدر

الكتاب : معجم البلدان
المؤلف : ياقوت بن عبد الله الحموي أبو عبد الله
الناشر : دار الفكر - بيروت

والله ولي التوفيق




.........................




رواة الحديث من غامد



الصحابي الجليل صخر بن وادعة الغامدي رضي الله عنه



حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا هشيم قال انبانا يعلى بن عطاء

عن عمارة بن حديث عن صخر الغامدي قال‏:‏

‏(‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم بارك لامتي في بكورها وكان

اذا بعث سرية او جيشا بعثهم من اول النهار قال وكان صخر رجلا تاجرا

وكان يبعث تجارته من اول النهار فاثرى وكثر ماله‏)‏‏.


حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا عفان حدثنا شعبة قال يعلى بن عطاء انباني قال

سمعت عمارة بن حديد رجل من بجيلة قال‏:‏

‏(‏سمعت صخر الغامدي رجل من الازد ان النبي صلى الله عليه وسلم

قال اللهم بارك لامتي في بكورها قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم

اذا بعث سرية بعثهم اول النهار وكان صخر رجلا تاجرا وكان له غلمان

فكان يبعث غلمانه من اول النهار قال فكثر ماله حتى كان لا يدري اين يضعه‏)‏‏.‏



المصدر

مسند الإمام أحمد
المجلد الثالث



والله ولي التوفيق



.........................




آية قرآنية كريمة نزلت في غـــــــــــامدي


قوله تعالى: ﴿فمن كان يرجو لقاء ربه﴾ الآية.


قال ابن عباس: نزلت في جندب بن زهير الغامدي، وذلك أنه قال: إني أعمل العمل لله، فإذا اطلع عليه سرني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا، ولا يقبل ماروئى فيه، فأنزل الله تعالى هذه الآية.


هو جندب بن زهير بن الحارث بن كثير بن سبع بن مالك الأزدي الغامدي

ويقال جندب بن عبد الله بن زهير الغامدي ذكر بن الكلبي في التفسير عن أبي صالح عن بن عباس قال‏:‏ كان جندب بن زهير الغامدي إذا صلى أو صام أو تصدق فذكره ارتاح لذلك فنزلت ‏{‏فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا‏}‏ الآية



المصدر

كتاب الإصابة‏ في تمييز الصحابة
الجزء الأول

مؤلف الكتاب أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني

كتاب أسباب النزول
لأبي الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري





انتظروني فلا زال للمجد بقية بإذن الله


والله ولي التوفيق

مبارك الغامدي 11-11-17 03:52 PM

انتظروني فلا زال للمجد بقية بإذن الله

مبارك الغامدي 11-11-17 03:59 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الغامدي الذي قاتل الخوارج في خلافة عبدالملك بن مروان

هو : أبو حكيم عبد الرحمن بن مخنف الغامدي

عبد الرحمن بن مخنف بن سليم بن الحارث بن عوف بن ثعلبة بن عامر بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن ثعلبة بن الدول بن سعد مناة بن غامد الأزدي الغامدي.

شيخ الأزد بالكوفة وأعظم القُوّاد البارزين في عصره يضرب به المثل في الشرف وعلو المنزلة .

يقول رجل من الأزد لرجل يعاتبه:

تروح وتغدو كل يوم معظما كأنك فينا مخنف وابن مخنف


كان بصير بأمور الحرب والسياسة وكان أشراف أهل الكوفة يدعونه الى أن يجيبهم ويساعدهم في قتال المختار الثقفي فقال لهم : انكم ان أبيتم الا أن تخرجوا لم أخذلكم .



في سنة 74 هجري كتب الخليفة عبد الملك بن مروان الى أخيه بشر بن مروان عامله على الكوفة والبصرة يطلب منه أن يبعث المهلب بن أبي صفرة الى الأزارقة من أهم فرق الخوارج (ينسبون الى نافع بن الأزرق الحنفي)
والخوارج :إحدى الفرق الإسلامية الكبرى التي أفرزتها أحداث "الفتنة الكبرى في صدر الإسلام
فبعث المهلب بن أبي صفرة القائد المحنّك عبد الرحمن بن مخنف الغامدي على رأس جيش وأستشهد في المعركة .
حيث حملت عليهم الخوارج فقاتلتهم قتالاً شديداً. ثم إن الناس انكشفوا عنه فبقى في عصابة من أهل الصبر ثبتوا معه، وكان ابنه جعفر بن عبد الرحمن فيمن بعثه إلى المهلب، فنادى في الناس ليتبعوه إلى أبيه، فلم يتبعه إلا ناس قليل فجاء حتى إذا دنا من أبيه حالت الخوارج بينه وبين أبيه فقاتل حتى ارتشته الخوارج وقاتل عبد الرحمن بن مخنف ومن معه على تل مشرف حتى ذهب نحو من ثلثي الليل ثم قتل في تلط العصابة، فلما أصبحوا جاء المهلب حتى أتاه فدفنه وصلى عليه وكتب بمصابه إلى الحجاج فكتب بذلك الحجاج إلى عبد الملك بن مروان فنعى عبد الرحمن بمنىً وذم أهل الكوفة.


وهو صاحب المقولة الشهيرة خنادقنا سيوفنا قالها عندما طلب المهلب بن أبي صفرة في احدى المعارك من عبد الرحمن بن مخنف أن خندق على نفسك .


نعاه الخليفة عبد الملك بن مروان في منى ..

وقد رثاه أكثر من واحد منهم حميد بن مسلم يقول:
إن يقتلوك أبا حكيم غدوة ... فلقد تشد وتقتل الأبطالا
أو يثكلونا سيدا لمسود ... سمح الخليقة ماجداً مفضالا
فلمثل قتلك هد قومك كلهم ... من كان يحمل عنهم الأثقالا
من كان يكشف غرمهم وقتالهم ... يوماً إذا كان القتال نزالا!
أقسمت ما نيلت مقاتل نفسه ... حتى تدرع من دم سربالا
وتناجز الأبطال تحت لوائه ... بالمشرفية في الأكف نصالاً
يوماً طويلاً ثم آخر ليلهم ... حين استبانوا في السماء هلالا
وتكشفت عنه الصفوف وخيله ... فهناك نالته الرماح فمالا

ورثاه سُراقة بن مرداس يقول :

ثوى ســيد الأزديين أسـد شــنوءة ........ وأزد عمان رهــن رمــس بكازر
وضــارب حتى مـــات أكـرم ميتة ........ بــأبيض صـاف كالــعقيقة بــــــاتر
وصـــــرع حـول الــتل تحت لوائه ........ كرام المساعي من كرام المعاشر
قضى نحبه يوم اللقاء ابن مخنف ........ وأدبــــــــر عنه كـــــــل ألوث داثـــر


المصادر

كتاب جمهرة أنساب العرب
لابن حزم

تاريخ الرسل والملوك
لابن جرير الطبري



والله ولي التوفيق


مبارك الغامدي 12-11-17 11:18 PM

انتظروني فلا زال للمجد بقية بإذن الله


الساعة الآن 10:59 PM.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar