يالطيف الروح
 

يالطـيـف الــروح مــال الـصـد داعــي
إقــبـــل الله يـقـبـلــك يــانـــور عــيــنــي
شـوف حالـي منـك يـاذرب الطباعـي
مــايــســر الـحــاقــديــن الـحـاسـديــنــي
لــيـــه للهجـــــران فــلــيــت الــشــراعــي
طـالـبــك وشــجــاك مــنــي ياضـنـيـنـي
عطنـي اللـي مزعـلـك قـبـل الـوداعـي
وإخـــــذ مــنـــي مـــايـــوردك الـيـقـيـنــي
يشـهـد الله فـيـك ماخـنـت المسـاعـي
حـافـظـك حــفــظ الامــانــه باليـمـيـنـي
أذكــر إنــي عـنـك ضـديــت الافـاعــي
مــاتــركــتــك لــقــمــتــن لـلـمـجـرمـيـنــي
من غلاك أدفع حياتـي مـن دفاعـي
وتـحـمــل لـجــلــك الـحــمــل الـمـتـيـنـي
كان حبـي لـك ماهـو حبـن صناعـي
كـنــت أحـبــك مـثــل حــــب الاولـيـنــي
صــادقــن ويــــاك والـشــاهــد يــراعـــي
يوم يكتب لك مـن الشعـر الحسينـي
يغرف إمن القلـب جزلـن لـو يذاعـي
يـبـكــي الـكـفــار عــقــب المسلـمـيـنـي
أكتبـه فيـك أنــت مــن زود إقتنـاعـي
إنك أنـت اللـي علـى عهـدي ودينـي
ماهقـيـت إن الـجـزى مـنــك خـداعــي
لاولا صــدقـــت لـلـضــيــق إتـحـديــنــي
أثــر مامـعـك الخـفـوق الـلـي يـراعـي
الـشـفــوق الــلــي يــبــادل بالـحـنـيـنـي
مــن قـسـاك إتبـيـع رجـلـن مايـبـاعـي
مـاغـدربـك مـــن قـديـمــات السـنـيـنـي
طـعـت فـيـه الـعـاذل الـلـي مايطـاعـي
وإنـكـوى مـنـك أنــت قـبـل العاذلـيـنـي
عقب وصلك شاف منك الانقطاعي
ونغبن ثم عـاش مـن عقبـك حزينـي
شاعـرن ماشـاف مـن حبـك متاعـي
عـذبــه طـاريــك والـهـجــر المـشـيـنـي
كـــل مـايـذكـرك مـــن قـاعــن لـقـاعـي
دورك ثـــــــم رد يــــزعــــج بـالـونــيــنــي
كـم مـن أسبابـك مـن المرقـاد فاعـي
مـاهـتـنـى مــثــل الـعـبــاد المهتـنـيـنـي
مـايـنـام إلا لاشـــاف الـنــور شـاعــي
سـاهــرن والـنــاس حـولــه نايـمـيـنـي
ماهقى بطشك مثل بطش السباعي
يـاقــوي الـقـلـب يـالـسـيـف السـنـيـنـي
كـــان لامـــن بـيّــده مـنــك الـصـراعـي
يحسـب إنـك عـقـب ماتقـسـى تليـنـي
مــادرى إنــك للقـسـى حـاديـك داعــي
كــل يـــوم إتـطــاوع إبـلـيـس اللعـيـنـي
أه لـو تطلـع علـى مانـشـد شجـاعـي
ثـــم تجـاوبـنـي عــلــى بــلــواك فـيـنــي
بس قلـي وش يفيـدك مـن ضياعـي
جــاوب الـمـحـزون بـالـسـر الدفـيـنـي
قــول لـجـل الـوصـل لاتـمـد الـذراعـي
ثـــم أقـــول إيـديــك لاتـلـمـس يـديـنـي
قـــدم الـلــي يـنـتـهـي مــنــه الـنـزاعــي
ورتــحـــل عــنـــي رحــيـــل الـمـيـتـيـنـي
عـقـبـهـا لاتــقــول مـايـنـعــاك نــاعـــي
لاسـكـنـت الـقـبــر تبتـسـقـيـك عـيـنــي