لماذا نحن الشيعة نقيم مآتم العزاء على الإمام الحسين عليه السلام
 

[ALIGN=RIGHT]لماذا نحن الشيعة نقيم مآتم العزاء على الحسين عليه السلام ونلطم عليه ؟ [/ALIGN]


للتعرف على الاجابة اضغط على هذا الرابط
[ALIGN=CENTER]http://www.alhakika.net/3asa2.htm[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]http://www.almujtaba.com/ecard/images/allah/5.gif[/ALIGN]

بسم الله الرحمن الرحين

هلا فيك اخوي سحر وحياك الله ارجو منك عزيزي ان تقرا كلماتي وارجو منك ان تعذرني على اسلوبي في الرد وانني اعترف لك بان علمي ليش غزيرا بالمذاهب ..

اولا جميع هذه الاحاديث التي ذكرتها في البكاء على الحسين لو اخذنا بعين الاعتبار انها صحيحه هل محمد صلى الله عليه وسلم شق جيبه؟؟ او هل آذى نفسه؟؟ او هل نساء الرسول بكو وقطعو ملابسهم؟؟ اذا كان محمد صلى الله عليه وسلم حرم علينا النياحه وشق الجيوب على الاموات فكيف يفعل هذا او كيف تفعلون هذا؟؟؟

الشي الاخر نحن لاننكر فضل الحسين رضي الله عنه ولاننكر مكانته ولا ننكر انه قتل مظلوما رضي الله عنه وان قتله مفسده عظيمه فهو ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن ان محمد صلى الله عليه وسلم قد مات وهو افضل من الحسين رضي الله عنه

وحديث اخر للرسول صلى الله عليه وسلم يقول لاتطروني كما اطرت النصارى عيسى ابن مريم ولكن قولو عبد الله ورسوله وهو افضل من الحسين رضي الله عنه .. ولو نظرت الى مايفعله الشيعه من الضرب والنياحه وجرح الاجساد هل هذا الامر انزل الله به سلطانا؟؟؟؟ لو اتاك شخص وقال لك انا احب محمد صلى الله عليه وسلم وهذا الرجل يزني وهذا الرجل يكذب افتقول له نعم صدقت انت تحب محمد صلى الله عليه وسلم؟؟ بالطبع لن تقوله له ذلك ولكن سوف تقول له اذا كنت تحبه فاتبع سنته كيف تتدعون حب الحسين وانتم تفعلون ذلك؟؟ انتم تعظمونه لدرج انكم تطلقون عليه اسم صانع المعجزات وتدعونه بدلا من الله وتعطونه مكانة عظيمه فوق مكانته مكاننة لاتنسب الا لله سبحانه في الرزق وقضاء الحوائج

ولكن انا مستغرب لشي سبحان الله تدعون الحسين في قضاء الحوائج هو وعلي بن ابي طالب رضي الله عنه وفي نفس الوقت تنسبون لهم الضعف في حياتهم فتقولون ان بعض الناس اغتبصبو حقوقهم . الايستطيع الحسين او علي رضي الله عنهما ان يدفعا الكرب عن انفسهمها؟؟؟ وفي نفس الوقت تعطونهم صفات خاصه لله سبحانه وتعالى فكيف يستطيعون ان يحموكم او يقضون حوائجكم وهم لايستطيعون ان يقضو حوائج انفسهم او يدفعون الضر عن انفسهم؟؟؟

الله سبحانه وتعالى يقول ومامحمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل فام مات او قتل انقلبتم على اعقابكم؟؟؟ فسبحان الله تجعلون المئاتم على الحسين رضي الله عنه ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقر بها ولم يشق جيبا ولم يجرح نفسه ولم يفعل اي شي من هذا

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لقد ادمعت عيناه يا سحر الغروب ولاكنه لم يلطم بالجنازير ولم يضرب رأسه بالقامات والسكاكين

وأدلتك هذه عزيزتي من كتب من تكلمنا عنهم في مواضيع سابقة وهي كثيرة

وان اردتي ان تعرفي من هم فيجب عليكي ان تقرأي هذه المواضيع

هذا الاجيب للمسلمين وراء قم بس قم:oool:

والله كلامكم حلو ويفتح النفس

[ALIGN=RIGHT][ALIGN=RIGHT]الأخ ماجد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..و بعد
الحمد الله أننا نثبت كلامنا من مصادركم فالرابط موجود به جميع المصارد ولم نأتي بشيْ من عندنا ، فقبل أن ترد راجع هذه المصادر
وللعلم هذا الحديث منقول عن رسول الله، وقد أوردته كتب السنّة والشيعة، ونصّه الكامل هو: "حسين منّي وأنا من حسين، أحبّ الله من أحبّ حسيناً وأبغض الله من أبغض حسيناً، حسين سبط من الأسباط، لعن الله قاتله". وهذا دليل على وحدتهما فكرياً وروحياً وجسميّاً، واتّفاقهما في الهدف والمسار. فرسول الله صلّى الله عليه وآله قد اعتبر قبل نصف قرن من واقعة الطف، ثورة الحسين امتداداً لرسالته، وأكّد أنّ أعداء الحسين الذين لطّخوا أيديهم بدمه، إنّما هم أعداؤه وقتلته هو شخصياً؛ وذلك لأن غضب ورضا، وحرب وسلم، ومناصرة ومعادة الحسين، هي نظير غضب ورضا، وحرب وسلم، ومناصرة ومعاداة الرسول. فهما روح واحدة في جسدين، وفكر واحد ومرام واحد في زمنيين متفاوتين.

والتصريح بهذا الارتباط الوثيق يعكس الخطّ الصحيح للحركة الدينية والاجتماعية والجهادية والسياسية على مدى التاريخ. والصلة بينهما لا تقتصر على مجرّد الارتباط النسبي وكون الحسين من ذرّية الرسول، بل أنّ المدار هو اتّحادهما في المسار والخط.

أما المفهوم الآخر الذي ينطوي عليه هذا الحديث فهو: أن وجود النبي، ورسالة النبي قد تواصلت في ظل وجود أبي عبد الله، وليس المراد من ذلك التواصل الجسدي فحسب، بل أن حارس دين المصطفى هو الحسين الشهيد. وكانت ثورته واستشهاده سبباً لبقاء دين رسول الله. فالقضية ليست ذات بعد عاطفي مجرد، وإنما تعكس حقيقة اجتماعية وتاريخية.

ثورة الحسين هي التي أحيت دين النبي.وقد بيّن أبو عبد الله هدفه وغايته من هذه الثورة بقوله: إنّما خرجت لأسير بسنة جدي، وآمر بالمعروف وأنهي عن المنكر، وأقوّم الانحراف ليستقيم هذا الدين.

وما قولهم "أنّ الإسلام محمّدي الوجود، حسيني البقاء" إِلاّ إشارة إلى أن أحياء دين النبيّ قد تحقّق بفعل ثورة عاشوراء، وقد وردت هذه النقطة في الشعر المنسوب إلى الحسين (والحديث والشعر ليس للإمام) والذي يقول فيه:

إن كان دين محمد لم يستقيم **** إلا بقتلي يا سـيوف خـذيني

(هذا البيت مأخوذ من قصيدة طويلة للشاعر والخطيب الكربلائي المرحوم الشيخ محسن أبو الحب(م- 1305)).

وهذه الحقيقة عبّر عنها أحد العلماء بالقول: "أنّ إحياء ذكراه إحياء للإسلام، وعبارة "أنا من حسين" المرويّة عن النبيّ، معناها أنّ حسين منّي، وأنا أحيا به"(صحيفة النور 13: 158)[/ALIGN][/ALIGN].
[ALIGN=CENTER]
http://www.moveed.com/data/media/5/01.jpg[/ALIGN]