منتدى هوازن - قابلني في حديقة الحبّ ( المتميّزة للشهر الأول في المنتدى الأدبي )

سيدتى0
قابلني في حديقة الحبّ
هل أرسل إليك اليوم؟قبلاتى وأشواقى وضعتها لتحملها لك ريح لطيفة
وأرسله ألى ذلك الطريق
حيث كنا0على مستوى الجبال العاليه، وأنهار عريضة
أعرف بأنّك حصلت عليهم قبل من قبل أو رأـيتيهم لكن هذا الوقت، الريح كانت قوية عاتية . ربما ستصمد الورود

سيدنى كانت بالغرب حيث مغيب الشمس 0إحسب الريح إتّجهت شرقا اليوم 0

لذا الآن نحن عندنا قبلة مفقودة
وحيث يهبط الطيف وطيف سر الأنوار ستهدأ الرياح

مسكت نفسي أحدّق طريقك رأيت تلك الخطوات خطوات الواثقة
أسرتني
حبّ النجم الألمع بسقف السماء
بصري حمل مطعونا والسهم من عينيك
أنا لا أستطيع أن أتكلّم
ضرب الأحاسيس المفقود وتوارد الخواطر على أنها أجتمعت هناك يصبح الأحساس
مشوّش
بينما بلمحة
سرقت قلبي0
من نظرة بسيطة، لمحة لطيفة
لكى لاتذبل الورود من رياح الغرب العاتية
القلوب المسحورة وجدت
بدون كلمة
بدون لمس
الحبّ ولد من البصر الأول
سيدتى وأن ركنت بركنها بالليل الأظلم 0 يملأ الظلام قلبي،

نحن لا يجب أبدا أن نعرف مسافة ما بعد وصولنا
حبّي، أنت جزء الوجود
هذا شوق روحي 0أنا سأحسّ قبلتك على الرياح الليلية الناعمة
العواطف التي إشتركنا في لعبت خارج في حلم وردى
حفظ بسلام بمشاعر ودّك اللطيفة لإحتجازي
غدا سيكملني عندما أعود إليك
إلى لمسك، إلى عناقك، إلى حبّك
تثير أطراف أصابعها خلال الأوراق التويجية الناعمة
الوردة القرمزية المثالية

قابلني في حديقة الحبّ

<bgsound src="http://home.kassel.netsurf.de/oliver.matla/Midi/cavern.mid" loop="infinite">
<br>