بيان بشأن فشل الرسول(ص) في إتمام الرسالة:
 

بِسْم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى اله وصحبه اجمعين
لقد قضى رسولنا صلى الله عليه وسلم ثلاثة وعشرون سنة في الدعوة وصاحب صحبه اختارها هو لنفسه و اعتمد عليهم في توصيل الدين بالكلمة وبالسيف فقاموا بنشر الرسالة في كافة الأقطار بتعليم الناس وفي فتح البلدان وإدخالها في دين الله . وعندما يأتي لنا شخص ويزعم ان الرسول لم يتمكن من تحقيق الامر الالهي وفي أحسن احوال حسن الظن فانه يعني فشل الرسول في ابلاغ الرسالة وحاشا نبينا من هذا البهتان العظيم ثم يأتي إلينا من يريد ان يرقع تلك الجريمة والطعن العلني بالرسول صلى الله عليه وسلم زاعما ان الخميني لم يقصد الطعن بالرسول بل يقصد الطعن بأصحابه الذين لم يطيعوه وهذا بهتان اكبر من البهتان الاول وتشكيك في عدم مقدرة الرسول على اختيار أصحابه - الذين أوصلوا للعالم رسالة معلمهم ورسولهم - ولا حتى على اختيار أزواجه، فتوسع الرقع على الراقع وظننا كاهل السنة والجماعة ان الخميني ومعظم علماء الرافضة قد أساءوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم وطعنوا برسالته وطعنوا بأصحابه وطعنوا باهله وعرضه وطعنوا بالقران والسنة وبكل من نقلهما وفسرهما واعتنى بهما لغاية في نفس يعقوب ولا يعرفها الا الله ويعقوب والمجوس ، والحمد لله رب العالمين