تنبيه مهم عن حكم التكبير عَقِبَ الصلوات المكتوبة أيام التشريق .
🎋 تنبيه مهم من كبار العلماء 🎋 العلاّمة محمد ناصر الدين الالباني - العلاّمة مقبل بن هادي الوادعي - العلاّمة محمد ابن صالح العثيمين رحمهم الله ❓حكم التكبير عَقِبَ الصلوات المكتوبة أيام التشريق ؟ ------------ ◀ أولاً : فتوى الشيخ المحدث : محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -. ▪ السؤال : حكم التكبير المُقَيَّد بعد الصلوات وهل يُقَدِّمُه على الأذكار المشروعة أمْ يَبدأ بالأذكار أولاً ؟ ▪ الجواب : "ليس فيما نعلَم للتكبير المعتاد دُبُر الصلوات في أيام العيد ليس له وقتٌ محدود في السُّنَّة , و إنما التكبير هو من شعار هذه الأيام ، بل أعتقِد أنَّ تَقييدَها بِدُبُر الصلوات أمْرٌ حادِث لـَمْ يكُن في عهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ؛ فلذلك : يكونُ الجوابُ البَدَهِي أنَّ تقديمَ الأذكار المعروفة دُبُر الصلوات هو السُّنَّة ، أمَّا التكبير فيجوز له في كل وقت". راجع : [سلسلة أشرطة الهدى والنور - الشريط رقم 392] . ▪ وفتوىً آخَرَ أيضاً للشيخ الألباني : هل يُقَيَّدُ التكبير في أيام التشريق فيما بعد الصلوات ؟ ▪ الجواب : " لا ، لا يُقَيَّد ؛ بل تَقييدُهُ مِنَ البدع ؛ إنما التكبير بكلِّ وقتٍ مِن أيام التشريق". ▪ السائل : وأيام العَشْر ؟ ▪ الشيخ : "وأيام العَشْر كذلك". راجع : [سلسلة أشرطة الهدى والنور - الشريط رقم 410 - عند الدقيقة : 00:36:12] . ------------ ◀ ثانياً : فتوى مُحَدِّث اليمن الشيخ : مقبل بن هادي الوادعي . ▪ قال - رحمه الله - : "ما اعتادَهُ الناس أيام التشريق عَقِبَ الصلوات أنهم يكبرون ، وهذا ليس بمشروع ، بل التكبير مُطْلَق ، أعني أنك تبدأ عَقِبَ الصلوات بالأذكار المشروعة التي تُقالُ عَقِبَ الصلوات ثم تُكَبِّر سواءٌ عَقِبَ الصلوات أمْ في الضحى ، أمْ في نصف النهار ، أو في آخِر النهار ، أو في نصف الليل". راجع : [كتاب : قمع المعانِد ص 366] . ------------ ◀ ثالثاً : فتوى فضيلة الشيخ : محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - . ▪ السؤال : توجد ظاهرة وهي : أنَّ التكبير يوم العيد قبل الصلاة يكون جماعياً ويكون في ميكرفون ، وكذلك في أيام التشريق يكون جماعياً في أدبار الصلوات . فما حكم هذا ؟ ▪ الجواب : "التكبير في عَشْر ذي الحجة ليس مُقَيَّداً بأدبار الصلوات ، وكذلك في ليلة العيد - عيد الفطر - ليس مُقَيَّداً بأدبار الصلوات ، فكونُهم يُقَيِّدُونَه بأدبار الصلوات فيه نَظَر ، ثم كونُهم يجعلونه جماعياً فيه نَظَر أيضاً ، لأنه خِلافُ عادة السلف ، وكونُهم يذكرونه على المآذن فيه نَظَر ، فهذه ثلاثة أمور كلها فيها نَظَر !! والمشروع في أدبار الصلوات أنْ تأتي بالأذكار المعروفة المعهودة ، ثم إذا فَرَغْتَ كَبِّر ، وكذلك المشروع ألَّا يُكَبِّرَ الناس جميعاً ، بل كُلٌّ يُكَبِّرُ وحْدَه ، هذا هو المشروع ، كما في حديث أنس (أنهم كانوا مع النبي ﷺ فمنهم المُهَلِّل ، ومنهم المُكَبِّر) ، ولـَمْ يكونوا على حالٍ واحد". راجع : [سلسلة لقاءات الباب المفتوح - لقاء الباب المفتوح رقم 2 ] . . |
الساعة الآن 11:08 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar