منتدى هوازن - الموز غذاء الفطرة العجيب

http://thecrazyboyz.jeeran.com/images/موز.JPG

فكر العلماء كثيراً في اعتماد القرد في غذائه على الموز!
وتساءلوا.. لمَ القرد دائماً نشيط؟! ولا يجلس على الأرض بل يقفز من شجرة إلى أخرى؟!

وأجروا التجربة تلو الأخرى على القرد وغذائه من الموز، إلى أن توصلوا إلى حقائق عجيبة عن الموز، حسدوا القرد عليها، وجربوا الموز على الإنسان.. فكان العجب العجاب.. حيث وجدوا أنّ الموز يحتوي على ثلاثة سكريات طبيعية - سكروز وسكر الفواكه والجلوكوز، مع الألياف بالطبع، ويمنحنا الموز دفعة كبيرة وثابتة وفورية من الطاقة، حيث أثبت بحث علمي بأن موزتين فقط يمكنهما أن تزودان بطاقة كافية للقيام بتمرين رياضي لمدة 90 دقيقة.

فلا عجب أن يكون الموز الفاكهة الأولى للرياضيين البارزين، ولكن الطاقة ليست هي كل ما يقدمه الموز، فالموز يمنحنا النشاط والصحة، ويساعدنا على التغلب على عدد كبير من الأمراض لذلك يجب إضافته دائماً إلى موائدنا.

فهو [mark=FFFF00]يكافح الكآبة[/mark]: ووفقاً لدراسة جديدة، على أشخاص مصابين بالكآبة، شعر الكثيرون بالتحسن بعد تناولهم الموز، حيث يحتوي الموز على ترايبتوفان، وهو نوع من البروتين الذي يحوله الجسم إلى سيروتنيوم، الذي يمنح الجسم الراحة والاسترخاء، ويحسن المزاج، ويجعل المرء يشعر بالسعادة.

[mark=FFFF00]ويكافح فقر الدم[/mark]: فهو يحتوي على مستويات عالية من الحديد، كما يقوم الموز بتحفيز إنتاج الهيموغلوبين في الدم وكذلك يساعد على علاج فقر الدم.

[mark=FFFF00]وضغط الدمّ[/mark]: لأن هذه الفاكهة الاستوائية الفريدة غنية جداً بالبوتاسيوم، ولكنه منخفض بالملح، مما يجعله مثالياً لمكافحة ضغط الدم.

ويساعد في [mark=FFFF00]تحفيز قدرة الدماغ[/mark]: ففي دراسة شملت 200 طالب، تم إعطاؤهم الموز في وجبة الإفطار، والفسحة، والغداء، لتحفيز قدرة الدماغ، فأثبتت الدراسة بأن الفاكهة الغنية بالبوتاسيوم، تقوم بتحفيز القدرة الدماغية عند الطلاب للتعلم أكثر.

كما يحتوي الموز على مستوى عال من الألياف، لذلك فإن إدخاله في الحمية الغذائية يساعد على إعادة عمل الأمعاء الطبيعي، كما يساعد على التغلب على مشكلة الإمساك دون اللجوء إلى أدوية مسهلة.

وأما [mark=FFFF00]الحموضة المعوية[/mark]: فإن للموز تأثيراً طبيعياً معدّلاً للحموضة في الجسم، وينصح بتناول الموز للتخلص من الحموضة. كما يعمل على تهدئة المعدة، ويكافح غثيان الصباح: الذي يصاحب النساء الحوامل، فلا غثيان في الصباح مع الموز.

ويعمل الموز على [mark=FFFF00]بث السرور [/mark]في الجسم، كما يغذي الطفل.

وهو [mark=FFFF00]فعال لمكافحة عضات البعوض[/mark]: فقبل التفكير في الكريمات والمراهم، هناك طريق أسهل وأفضل، افركوا عضات البعوضة بالجلدة الداخلية البيضاء للموزـ التي تعمل على تخفيف التورم والاحمرار.

وفي ما يتعلق [mark=FFFF00]بالأعصاب[/mark]: فإن الموز غني بفيتامينات مجموعة (ب) التي تساعد على تهدئة النظام العصبيَ.

[mark=FFFF00]زيادة الوزن والعمل[/mark]: فقد وجدت دراسات قام بها معهد علم النفس في النمسا بأن ضغط العمل يؤدي إلى التهام أطعمة مهدئة مثل الشوكولا ورقائق البطاطس، ووجدت أن سبب بدانة أكثر من 5000 موظف كانت على الأرجح بسبب ضغط العمل.

ولتفادي رغبة تناول الطعام، نحتاج للسيطرة على مستويات السكر في الدم عن طريق تناول وجبات خفيفة عالية بالكربوهيدرات والفيتامينات المغذية كل ساعتين، فكان الموز الفاكهة الأكثر ملاءمة لمنع البدانة.

[mark=FFFF00]قرحة المعدة[/mark]: يستخدم الموز لعلاج الاضطرابات المعوية بسبب قوامه الناعم. ويعتبر الموز الفاكهة النيئة الوحيدة التي يمكن أن تؤكل دون ضِيق في الحالات المرضية. حيث يحيد حموضة المعدة ويخفف التهاب بطانة المعدة.

[mark=FFFF00]السيطرة على درجة الحرارة[/mark]: تعتقد العديد من الثقافات بأن الموز يستطيع خفض درجة حرارة الجسم الطبيعية، والعاطفية للأمهات الحوامل. وفي تايلاند، تأكل النساء الحوامل الموز لضمان ولادة الطفل في درجة حرارة معتدلة.

[mark=FFFF00]الاضطرابات العاطفية الموسمية (الحزن): [/mark]يساعد الموز على التخفيف من أعراض الاضطرابات العاطفية الموسمية بسبب توفر مادة التربوتوفان به.

[mark=FFFF00] التدخين[/mark]: يمكن أن يساعد الموز الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين، لاحتوائه على فيتامينات ب 6، وب 12، بالإضافة إلى البوتاسيوم، والمغنيسيوم، كما يساعد الجسم على التعافي من تأثيرات انسحاب النيكوتين.

[mark=FFFF00]الإجهاد:[/mark] البوتاسيوم معدن حيوي، يساعد على جعل نبض القلب متوازناً، ويحفز إرسال الأكسجين إلى الدماغ، كما ينظم توازن الماء في الجسم، فعندما نكون مرهقين فإن مستوى الأيض يرتفع، مما يخفض مستويات البوتاسيوم، ويمكن إعادة توازن الجسم بتناول الموز الغني بالبوتاسيوم.

[mark=FFFF00]الآلام النسائية الشهرية:[/mark] انسين الحبوب المهدئة، وتناولن الموز قبل وخلال الفترة، لأنه يعمل على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، الأمر الذي يحسن المزاج ويمدكن بفيتامين ب6 ويهدئ الألم.

[mark=FFFF00]السكتات:[/mark] وفقاً لبحث في مجلة نيوإنجلند الطبية، فإن تناول الموز كجزء من حمية منتظمة يمكن أن يقلل خطر الموت بالسكتة بنسبة 40%.

وهكذا فالموز غذاء كامل متكامل، وعند مقارنته بالتفاح، فالموز يحتوي على بروتين أكثر بأربع مرات، وأكثر بمرتين للكربوهيدرات، و3 مرات فسفور أكثر، وخمس مرات أكثر لفيتامين أ والحديد، وأكثر بمرتين فيتامينات ومعادن، كما أنه غني بالبوتاسيوم.

لذلك فقد يكون الوقت لاستبدال المثل القائل: (تفاحة في اليوم تبعدك عن الطبيب) إلى موزة في اليوم، صحة على الدوام.

ودمتم بصحة وعافية.