تهاني الى جلالة الملك سلمان ابن عبد العزيز
 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ الحج41
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى سيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِيْنَ ومَنْ تّبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يومِ الدينِ، وبعد:
إلى/ حضرة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله ورعاه).
من / قيادة جَيْشِ رِجَالِ الطَّرِيْقَةِ النَّقْشَبَنْدِيَّةِ
بالأمس أرسلنا تعازينا واليوم نزف تهانينا، وما كان ذلك على الله بعزيز؛ إذ يقلب الأحزان سرورا ويملأ الأكوان حبورا ويملأ الفراغ حضورا، يطيب لنا بمناسبة مبايعتكم خادما للحرمين الشريفين وتوليكم لمقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية الشقيقة، أن نتقدم إليكم بأحر التهاني وأصدق التمنيات، وندعو الله تعالى أن يديم عليكم موفور الصحة والعافية ويلهمكم كامل التوفيق والسداد والرشاد والتأييد للنهوض بأماناتكم الجليلة والعظيمة في قيادة شعبنا العربي السعودي نحو المزيد من العز والتقدم والازدهار ويمدكم بعونه ويشد أزركم ببطانة رشيدة مخلصة مؤمنة من إخوانكم الأماجد، أصحاب السمو الملكي الأمراء الأجلاء، ونحن واثقون بما حباكم الله جل جلاله بفضله من خصال القادة العظماء، فأنتم خير خلف لخير سلف في مواصلة قيادة المملكة على المنهج القويم والأسلوب الحكيم ومنهج الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ في خدمة البقاع المقدسة والذود عن حرماتها وتعظيم مشاعرها، وترسيخ التضامن العربي والإسلامي، وجمع شمل الأمة ووحدتها ونصرة قضاياها العادلة.
والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى سيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِيْنَ ومَنْ تّبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يومِ الديْنِ والحمدُ للهِ ربِّ العَالَمِينَ
قيادة
جَيْشِ رِجَالِ الطَّرِيْقَةِ النَّقْشَبَنْدِيَّةِ
بغداد في 5 ربيع الثاني 1436هـ
25 كانون الثاني 2015 م
http://im83.gulfup.com/p328iw.jpg