منتدى هوازن - الغث والسمين في مؤلفات( محمد جمال الدين ).. (والتي ننصح بعدم قراءتها ) ..

[c]بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي الاعضاء الكرام .. اعزاءنا الزوار الافاضل ..
بعد ان تم نشر هذا الكتاب على الجميع .. وتداوله الناس وصدقوا الكثير مما ورد فيه من حديث .. فاننا اليوم ننشر الكتاب وما ورد فيه .. وننشر رأي العلماء والخبراء في الحديث حول منازل ومراتب ما نسب الى رسول الله عليه الصلاة والسلام في مؤلفات الكاتب ( محمد امين جمال الدين ) .. والتي اوردها بعض الاخوة الافاضل في طيات هذا الموضوع ..

وارجو وانبه على الجميع ان يقراوا ما ورد في انتقاد واستغراب بعض هذه الاحاديث ..

لا ننكر ان في الكتاب بعض من الصحيح من الاحاديث .. والكثير من غرب الحديث من الحسن والضعيف والموضوع احيانا .ز ولهذا نفضل ان لا يقرا الكتاب ومؤلفات الكاتب ابدا .. لما ورد فيها من ربط لبعض الاحداث المعاصرة ربطا لا يحنمل احتمالا اخر بهذا الزمان .. على ضوء الكثير من احاديث موضوعه او ضعيفه او غريبة ..

ولهذا ننصح بعدم اقتناء الكتب التي الّفها المؤلف او قراءتها في هذاالموضوع ..

ولا نريد من ذلك الا الاجر والثواب من الله العلي القدير ..
وشكرا لكل من ساهم في ايضاح رأي العلماء في مؤلفات المؤلف .. من الاخوة الكرام ..

ونقطة اخيرة نريد التنبيه اليها قبل البدء في سرد احداث الكتاب الغريبة ..
وهي اننا لا يجب ان تعرض الى المؤلف باي كلمة تجريح او قذف او نقد لاذع .. لانه ليس لدينا دليل واضح على انه قد قصد غير وجه الله بنشر هذه الاحاديث .. او قصد ما يسئ الىالدين او الرسول عليه الصلاة والسلام .. فعلمه وجزاؤه على الله ..

والان نستهل احداث هذا الكتاب المشبوه ..
والذي نكرر النصح بعدم قراءته ..
مع تحياتي محبتكم نور النجوم ..

÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
نود قبل البيان أن نوضح أمورأ ثلاثة
الاول خاص بلأحاديث و الآثار النبوية ، فإنه ينبغى التنبيه على أن تلك الأحاديث و الآثار الصحاح ليست كلها محصورة فى كتب الحديث المعروفة .
فهناك كتب حديث كثيرة غير مشهورة كصحيح أبى عوانة و معاجم الطبرانى و سنن أبى سعيد و تاريخ ابن عساكر و مصنف ابن أبى شيبة و معجم ابن المقرى و غير ذلك كثير كحلية الأولياء لأبى نعيم ، و كتاب الفتن لنعيم بن حماد ، و عشرات المصنفات التي لا يعلم و يطلع عليها إلا المتخصصون تخصصأ عاليأ فى الحديث و علومه .
كما ينبغي التنبيه على أن ثمة مخطوطات نادرة ( لم تطبع) تحوى أضعاف الأحاديث المعروفة سواء فى الكتب المشهورة و الغير مشهورة محفوظة فى المكتبات العالمية كمخطوطات ، منها ما هو موجود فى المكتبة العراقية الكبرى ببغداد ، و منها فى دار الكتبخانة باسطنبول بتركيا و كذلك مكتبة بحرة الشام و هى دمشق فى الجامع الأموى ، هذا غير كثير من المخطوطات الإسلامية النادرة الموجودة فى " الفاتيكان . مكتبة البابا " .
الثاني وهو متعلق بالاول ، فإن كثيرا من الآثار و الأحاديث النبوية المتعلقة بالفتن و الملاحم لم يحفظها عن رسول الله إلا الأفراد القلائل من صحابته صلى الله عليه وسلم كحذيفة بن اليمان و أبي هريرة و ابن مسعود و عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهم أجمعين . مع إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترك شيأ حدث أو سيحدث إلى يوم القيامة إلا أخبر به صحابته الكرام تفصيلأ بالأسماء و الوقائع و الأحداث .
فقد روى البخاري و مسلم و غيرهما عن عمر بن الخطاب و عن حذيفة و غير هما أن : "" النبى صلى الله عليه وسلم صلى الفجر يومأ ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل ثم صلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضر العصر ، ثم نزل فصلى ، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس ، فأخبرنا بما كان و بما هو كائن ، فأعلمنا أحفظنا "
أن النبى صلى الله عليه وسلم حدث اصحابه بما كان وما سيكون من أحداث القتن و الملاحم إلا أن من حفظ ذلك عنه رجلان أو ثلاثة على الأكثر من الصحابة . و لذلك قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : " و الله ما أدري أنسى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أم تناسوا ، والله ما ترك رسول الله من قائد فتنة إلى أن تنقضى الدنيا يبلغ من معه ثلاثمائة فصاعدأ إلا قد سماه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم باسمه و اسم أبيه و اسم قبيلته "
و لذلك حفظ منها ما لم يحفظه غير حذيفة بن اليمان و مثله أبو هريرة رضي الله عنه الذي دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا ينسى شيأ سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم و قريب منهما عبد الله بن عمرو بن العاص فقد كان يدون الحديث و يكتبه فحفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يحفظه غيره رضي الله عنهم أجمعين .
و لكن ما هي نوعية الآثار التي حفظها حذيفة و من مثله من أحاديث الفتن ؟؟
إنها آثار تذكر تفاصيل الفتن و المواجهات و مواقيتها التقريبية كما تشمل ذكر رجال بإسمائهم و أسماء آبائهم ممن يكون لهم دخل بهذه الفتن .

الثالث و هو مبنى على ما سبق فى النقطتين السابقتين ، فإن المنجم الفلكي اليهودي الشهير " ميشيل نو ستراداموس " تنبا بنشوب الحرب العالمية الثالثة و أنها مدمرة و ستكون فى أوائل هذا القرن و أنها نووية و سيكون فيها حرب بيولوجية و على حد تعبيرة : ( آية حرب مخيفة ستتهيا فى الغرب ، و فى العام التالى سياتى الطاعون رهيبأ على الشبان و العجز و القطعان ) أي قطعان الماشية ، و المعروف أن ميكروب الجمرة الخبية و الذي يسمى " إنتراكس " و الذي ظهرت حالات منه الأن فى أمريكا يصيب البشر ، كما يصيب قطعان الماشية . كما تنبا بخروج فتى الرب من جزيرة العرب ( المهدى عليه السلام ) هذا العراف " نوستراداموس " و الذي يثق فى نبوءاته معظم الأمريكان و الأوربين بل إن و اضعى السياسية هناك يعتمدون عليها فى كثير من قراراتهم السياسية و العسكرية ..

هذا العراف وهو طبيب فى الأصل لم يات بما أتى به من باب الكهانة أو العرافة و إنما هو قد اطلع على مخطوطات إسلامية حصل عليها و ورثها من أجداده اليهود كما ذكر هو فى مقدمة رباعية ، و قد كان أجداده أمناء لمكتبة المسجد الأقصى فأخذوا هذه الموروثات الإسلامية فكانت مصدرأ رئيسأ له فى تنبؤاتة بجانب موروثات اليهود و النصاري و التي فيها بعض العلم الذي لم يغبر ولم يبدل.
و لذلك نعجب إذا علمنا أن " نوستراداموس " قد أطلق على رباعياته اسم " القرون " و ذكرنا حديث البخاري عن عمر بن الخطاب أن النبى صلى الله عليه وسلم أخبرهم بما هو كائن إلى يوم القيامة قرنا قرنا .
و تقول أن ما جاء به نوستراداموس هو من تراثنا المنهوب و ميراثنا المسلوب الذي سقط منا فالتقطوه و جهلناه و علموه .
هذا و يطيب لى قبل أن نشرع فى البيان أن تذكر أمرين يتعلقان بهذا الحدث الجلل الذي وقع في أمريكا قريبا حيث اشتعلت النيران فى أحد برجى مركز التجارة العالى العملاق بنيويورك ، بينما تداعى البرج الآخر التوأم للسقوط التدريجي من أثر الهجوم الرهيب عليهما ، بينما احترق مبنى وزارة الدفاع " البنتاجون " و سقطت هيبة تلك القلعة و ذعر رئيسهم ، فأشعل ذلك نار الحرب التي سيستعر أوارها قريبأ ..

ترقبوا الحلقة القادمة ... [/c]