تفاحة ورمانة وحليب
تفاحة ورمانة وحليب
> ربي صلي وسلم وبارك على نبينا محمد > رمانة > في احد الايام كان هناك حارس بستان...دخل عليه صاحب البستان...وطلب منه > ان يحضر له رمانة حلوة الطعم....فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان > وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة.... > فقال صاحب البستان:....قلت لك اريد حبة حلوة الطعم...احضر لي رمانة اخرى > فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا... > فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا: ان لك سنة كاملة تحرس هذا البستان.... > الا تعلم مكان الرمان الحلو ....؟؟؟ > فقال حارس البستان: انك يا سيدي طلبت مني ان احرس البستان...لا ان اتذوق > الرمان... > كيف لي ان اعرف مكان الرمان الحلو... > فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل...واخلاقه...فعرض عليه ان يزوجه ابنته > وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة.....وكان ثمرة هذا الزواج هو: > عبد الله ابن المبارك > ............ .......... ......... ......... ... > تفاحة > بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الارض....فتناول التفاحة...واكلها > ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء ليس من حقه.....فأخذ يلوم نفسه....وقرر ان يرى صاحب هذا البستان > فأما ان يسامحه في هذه التفاحة او ان يدفع له ثمنها.... > وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر....فأندهش صاحب البستان....لامانة الرجل.. > وقال له :لن اسامحك في هذه التفاحة الا بشرط...ان تتزوج ابنتي... > واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة...اما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة > فوجد الرجل نفسه مضطرا ...يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة....فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة > وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس...واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى... > فأستغرب كثيرا ...لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء... > فقال ابوها: انها عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله..وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام.... > وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة.....وكان ثمرة هذا الزواج: > الامام ابى حنيفة > ............ .......... ......... ......... ......... . > حليب > في وسط الليل........اخلطي الماء في الحليب > ثم تخرج القصة المعروفة: > يا اماه اذا كان عمر لا يرانا....فأن رب عمر يرانا .... > وسمع امير المؤمنين عمر كلام هذا الابنة التقية..... > وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين > وزوجها ابنه عاصم...... > فأنجبا ام عاصم....انها ام > عمر ابن عبد العزيز > الله اكبر....الله اكبر > كانت هذه خطبة جمعة....سمعتها ونقلتها اليكم بلغتي كما تذكرتها > والان ............ > (( فلما تلقى عمر بن عبد العزيز خبر توليته (للخلافة)، انصدع قلبه من البكاء، وهو في الصف الأول، فأقامه العلماء على المنبر وهو يرتجف، ويرتعد، وأوقفوه > أمام الناس، فأتى ليتحدث فما استطاع أن يتكلم من البكاء، قال لهم: بيعتكم بأعناقكم، لا أريد خلافتكم، فبكى الناس وقالوا: لا نريد إلا أنت، فاندفع يتحدث، > فذكر الموت، وذكر لقاء الله، وذكر مصارع الغابرين، حتى بكى من بالمسجد. > يقول رجاء بن حيوة: والله لقد كنت أنظر إلى جدران مسجد بني أمية ونحن نبكي، هل تبكي معنا !! ثم نزل، فقربوا له المَراكب والموكب كما كان يفعل بسلفه، قال: > لا، إنما أنا رجل من المسلمين، غير أني أكثر المسلمين حِملاً وعبئاً ومسئولية أمام الله، قربوا لي بغلتي فحسب، فركب بغلته، وانطلق إلى البيت، فنزل من قصره، > وتصدق بأثاثه ومتاعه على فقراء المسلمين. > نزل عمر بن عبد العزيز في غرفة في دمشق أمام الناس؛ ليكون قريبًا من المساكين والفقراء والأرامل، ثم استدعى زوجته فاطمة، بنت الخلفاء، أخت الخلفاء، زوجة > الخليفة، فقال لها: يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة محمد عليه الصلاة والسلام - وتعلمون أن الخارطة التي كان يحكمها عمر، تمتد من السند شرقًا إلى الرباط > غربًا، ومن تركستان شمالاً، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا - قال: فإن كنت تريدين الله والدار الآخرة، فسلّمي حُليّك وذهبك إلى بيت المال، وإن كنت تريدين الدنيا، > فتعالي أمتعك متاعاً حسنًا، واذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا والله، الحياة حياتُك، والموت موتُك، وسلّمت متاعها وحليّها وذهبها، فرفَعَه إلى ميزانية المسلمين. > ونام القيلولة في اليوم الأول، فأتاه ابنه الصالح عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز، فقال: يا أبتاه، تنام وقد وليت أمر أمة محمد، فيهم الفقير والجائع > والمسكين والأرملة، كلهم يسألونك يوم القيامة، فبكى عمر واستيقظ. وتوفي ابنه هذا قبل أن يكمل العشرين. > عاش عمر - رضي الله عنه - عيشة الفقراء، كان يأتدم خبز الشعير في الزيت، وربما أفطر في الصباح بحفنة من الزبيب، ويقول لأطفاله: هذا خير من نار جهنم. > أتى إلى بيت المال يزوره، فشم رائحة طيب، فسدّ أنفه، قالوا: مالك؟ قال: أخشى أن يسألني الله - عز وجل - يوم القيامة لم شممت طيب المسلمين في بيت المال. > إلى هذه الدرجة، إلى هذا المستوى، إلى هذا العُمق. > دخل عليه أضياف في الليل، فانطفأ السراج في غرفته، فقام يصلحه، فقالوا: يا أمير المؤمنين: اجلس قال: لا، فأصلح السراج، وعاد مكانه، وقال: قمت وأنا عمر بن > عبد العزيز، وجلست وأنا عمر بن عبد العزيز. > قالوا لامرأته فاطمة بعد أن توفي: نسألك بالله، أن تصِفي عمر؟ قالت: والله ما كان ينام الليل، والله لقد اقتربت منه ليلة فوجدته يبكي وينتفض، كما ينتفض > العصفور بلَّله القطْر، قلت: مالك يا أمير المؤمنين؟ قال: مالي !! توليت أمر أمة محمد، وفيهم الضعيف المجهد، والفقير المنكوب، والمسكين الجائع، والأرملة، ثم > لا أبكي، سوف يسألني الله يوم القيامة عنهم جميعاً، فكيف أُجيب ؟! )) > النص باللون الاخضر > للدكتور عائض القرني > من بتقوى قلوبنا...وخوفنا واستحيائنا > من بأجتهادنا...وتوفيق ربنا > من > يمكن ان يكون من أبنائنا؟؟ > > > * قال - صلى الله عليه واله وسلم - : 'بادروا بالأعمال سبعاً، هل تنتظرون إلا فقراً منسياً، أو غنى مطغياً، أو مرضاً مفسداً، أو هرماً مفنداً أو موتاً مجهزاً أو > الدجال فشر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر '[رواه الترمذي]. > فالحسنات يذهبن السيئات > ونسأل الله القبول والإخلاص في القول والعمل > |
جزاك الله خير
<جرح القبيسي > على الحكم والقصص الرائعه وتقبل مروري استشاري قلوب |
جزاكـ الله خيرا أخي القبيسي ع االطرح الاكثر من رائع والى الامام
تقبل مرووووري |
جزاك الله خير
قصص اكثر من رائعه الله يعطيك الف عافيه |
بارك الله فيك
قصص عجيبه |
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم |
جزاك الله خيرعلى الحكم والقصص الجميله
|
يسلمو على القصص الجميلة جزاك الله خيرا يا اخي تقبل مروري
|
:tongue: شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . نحن ننتظر الجديد منك اخي بارك الله فيك
قصص حلوة و مفيدة و تعلمنا منها الكتيير الكتير و انت دائما تفاجئنا بالجديد و المفيد جزااااااااااااك الله خيراااااااااااااا |
[align=center][table1="*****:95%;"][cell="filter:;"][align=center]جزاك الله خيروبارك فيك[/align][/cell][/table1][/align]
|
الساعة الآن 09:44 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar