الإستعانة بالجن بين فتوى عالم وهوى العوام
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم


نحن معشر العوام وطلبة العلم ننظر الى أمورنا الشائكة من أفواه علمائنا الأفذاذ

فلو حدث لأحد منكم إشكالا في رمضان فستجده يسأل أهل العلم في هذا الزمان ويسير على فتواهم بإذن الله ويبرر فعله بأنه تماشى مع قوله تعالى

(( اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ))


فهيا بنا نتكلم عن مسئلة حار فيها العوام وكثير من طلبة العلم

وهذه المسئلة دينية بحت لادخل للساسة ولا علماء الاجتماع ولا غيرهم من التخصصات الأخرى بحلها إلا علماء الدين

فنطرح بين أيديكم مسئلة جواز الاستعانة بالجن المسلم وعدمه في التداوي وطلب الحاجات على اختلافها

ونتكلم ونتحاور

فكيف ننصف المسألة بالله عليكم؟؟

عندما يتكلم زيد ويرد عليه عبيد فتجد المتابع يتوه وسط آرائهم ونقولاتهم

فما هو الحل الحازم الذي يحسم المسألة؟؟


لو أراد عضوا من الأعضاء أن يتحاور في هذه المسئلة

ودخل عليه محاورا آخر يريد أن يكون طرفا في الحوار معه وذكر اسمه وقال أنه ( عبدالعزيز بن باز)

فما هي ردة فعلك يا أيها المحاور علما بأنك تعرف علم هذا الرجل وتثق فيه؟؟؟


تحاور الكثير في المنتديات وقالوا رأيهم وفي النهاية انقسم قليل منهم وقال بجواز الاستعانة بالجن المسلم

وتخيل أنك متابع للأمر

فأفتى من هو أعلم منهم ولا نزكي على الله أحدا وقال بعدم جواز الاستعانه

فما هو رأيك أيها المتابع


سئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – : هل يجوز للإنسان أن يستعين بجنيٍ مسلم في مساعدته على فك سحرٍ أو ما يدله على مكان السحر من باب الأخذ بالأسباب لا من باب الاستعانة بغير الله ؟ فما توجيه سماحتكم لذلك ؟

الجواب : لا يجوز الاستعانة بالجن ولا سؤالهم بل يجب الحذر منهم ولكن يُنصحون يجب أن يُنصحوا ويتقوا الله وأن لا يظلموا الناس وأن لا يتعدوا على الناس إن كانوا يؤمنون بالله واليوم الآخر لأن المخاطبون مكلفون فيجب أن يُنصحوا ويُحذروا من التعدي على الناس وظلم الناس بسحرٍ أو تجنينٍ أو بفعل أي شيء أو إيذائهم بأي شيء يجب أن يحذّروا وأن هذه جريمة كما حذرهم النبي صلى الله عليه وسلم وأوصاهم وكما نزل القرآن بذلك نسأل الله العافية .
(من شريط فتاوى عن السحر والعين والمس )

مجلة الدعوة " ( العدد 1602 ، ربيع الأول 1418 هـ ، ص 34 )

وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

" لا يستعان بالجان ، لا المسلم منهم ولا الذي يقول إنه مسلم ؛ لأنه قد يقول مسلم وهو كذاب من أجل أن يتدخل مع الإنس ، فيُسد هذا الباب من أصله ، ولا يجوز الاستعانة بالجن ولو قالوا إنهم مسلمون ؛ لأن هذا يفتح الباب .

والاستعانة بالغائب لا تجوز سواء كان جنيّاً أو غير جني ، وسواء كان مسلماً أو غير مسلم ، إنما يستعان بالحاضر الذي يقدر على الإعانة ، كما قال تعالى عن موسى : ( ... فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ ... ) القصص/15 ، هذا حاضر ويقدر على الإغاثة فلا مانع من هذا في الأمور العادية " انتهى .

" السحر والشعوذة " ( ص 86 ، 87 )



لا نريد الحوار من أجل العناد ولكننا نريد أن نعرف هل نحن أعلم من هؤلاء

فإن وجد أحدكم أنه يناظرهم في العلم وأهلا للفتوى فليتفضل مشكورا أو ليقول أنا مع علمائي الذين وثق فيهم أقاصي المسلمين وأدناهم


ولا نريد أن يقول لنا قائل أن فلان قال وفلان قال ....,

نحن نريد أن يقول المعارض هل أخطأ هذين الشيخين فضلا عن غيرهم ولكني اقتصرت على هتين الفتوتين.

شكرا اخي ابو هاجر

لاكن انا ااخذ برأي شيخ الاسلام واقدمه على ابن بارز


ان مسألة الإستعانة بالجن هي من المسائل الخلافية بين أهل العلم والتي أجازها بعض العلماء بشروط ومنعها آخرون.



وأحسن من تكلم في هذه المسألة شيخ الإسلام ابن تيمية :



ففي مجموع الفتاوى الجزء الحادي عشر يقول:



والمقصود هنا ان الجن مع الانس على احوال ؛



فمن كان من الانس يأمر الجن بما أمر الله به رسوله من عبادة الله وحده وطاعة نبيه ويأمر الانس بذلك فهذا من أفضل اولياء الله تعالى وهو فى ذلك من خلفاء الرسول ونوابه .



ومن كان يستعمل الجن فى أمور مباحة له فهو كمن استعمل الانس فى أمور مباحة له وهذا كأن يأمرهم بما يجب عليهم وينهاهم عما حرم عليهم ويستعملهم فى مباحات له فيكون بمنزلة الملوك الذين يفعلون مثل ذلك وهذا اذا قدر انه من اولياء الله تعالى فغايته ان يكون فى عموم اولياء الله مثل النبى الملك مع العبد الرسول كسليمان ويوسف مع ابراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .



ومن كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله إما فى الشرك واما فى قتل معصوم الدم او فى العدوان عليهم بغير القتل كتمريضه وانسائه العلم وغير ذلك من الظلم ، واما فى فاحشة كجلب من يطلب منه الفاحشة فهذا قد استعان بهم على الاثم والعدوان ثم ان استعان بهم على الكفر فهو كافر .



وان استعان بهم على المعاصى فهو عاص إما فاسق وإما مذنب غير فاسق .

السلام عليكم


ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في فتاويه من أن ‏استخدامهم في المباح والخير جائز كاستخدام الإنس في ذلك

شيخ الاسلام ابن تيمية اشترط أن يكون الانسان ذو علم شرعي


فهل تعرفون أحدا ذو علم شرعي في زمننا هذا تزكونه أو تثقون فيه؟؟

وهب يوجد من المشايخ المعتبرين من يستعين بالجن؟؟

تفكروا يا أوي الألباب واتركوا الشبهات في خلاف العلماء

وانجو بالمحكم من الأمر

اذا ان وجد شيخ علم شرعي يجوز الاستعانه بالجان المسلم


شكرا لاعترافك واجابتك


والمشايخ والفقهاء ذو العلم الشرعي كثيرون منهم من له منصب اعلامي تراه وتسمعه ومنهم من اعتزل الدنيا

تقول أخي الجيلاني (( والمشايخ والفقهاء ذو العلم الشرعي كثيرون منهم من له منصب اعلامي تراه وتسمعه ومنهم من اعتزل الدنيا ))

هل تستطيع أن تذكر إسما واحدا وثقه العلماء؟؟

يا أخي الجيلاني الفتوى لأهل الفتوى وهم المعنيون بها

فصلاة العصر لها سنة أربعة ركع ولكن عمر رضي الله عنه نها الناس عنها لما وجد أنهم يصلونها في الأوقات المنهي عنها

والزواج بنية الطلاق حلال في أصله محرم منهي عنه في وقتنا هذا من فتاوى علمائنا لأنهم وجدوا أن الناس تلاعبوا بالفتوى فأصبحت مفسدته أكبر من منفعته

والأمثلة كثيرة وكثيرة

ولكننا نأخذ العلم من أهله فلا تذكر كلمة تريد بها شيئ في نفسك فتهوى بك في قعر جهنم

اذهب الى العلماء فطريقهم سهل وهواتفهم متوفره وإيميلاتهم موجودة واسئلهم لكي تنجو بنفسك من أمر اشتبه عليك

فالنبي صلى الله عليه وسلم قال أن آخر الزمان تخرج الرويبضة وهم التافهين الذين يتكلمون بأمور العامة

فدع الأمر لأهله ولا تناقش بهواك بارك الله فيك .

فأنا أستدل من علماء

فسروا كلام ابن تيمية ورأوا أن زمننا هذا تلاعب بعض الرقاة بالناس تحت فتاوى يريدون بها باطل

ولو سألتهم هل حققتم من أنفسكم شرط ابن تيمية؟

لقالوا لك نعم تزكية لنفوسهم

ولكنك لو سألت عنهم لوجدتهم أجهل الناس بما يريده ابن تيمية رحمة الله عليه.

برأيي المتواضع

نسئل اهل العلم

وكما أشار ابوهاجر

ووضعه فتاوي علماء الامه

لااعتقد ان يجوز الاستعانه بالجان

السلام عليكم



الاستعانة بالجـن

ان مسألة الإستعانة بالجن هي من المسائل الخلافية بين أهل العلم والتي أجازها بعض العلماء بشروط ومنعها آخرون.

ففي مجموع الفتاوى الجزء الحادي عشر يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:

والمقصود هنا ان الجن مع الإنس على أحوال؛

فمن كان من الإنس يأمر الجن بما أمر الله به رسوله من عبادة الله وحده وطاعة نبيه ويأمر الإنس بذلك فهذا من أفضل اولياء الله تعالى وهو فى ذلك من خلفاء الرسول ونوابه.

ومن كان يستعمل الجن في أمور مباحة له فهو كمن استعمل الإنس فى أمور مباحة له وهذا كأن يأمرهم بما يجب عليهم وينهاهم عما حرم عليهم ويستعملهم فى مباحات له فيكون بمنزلة الملوك الذين يفعلون مثل ذلك. وهذا إذا قدر انه من اولياء الله تعالى فغايته أن يكون فى عموم اولياء الله مثل النبي الملك مع العبد الرسول كسليمان ويوسف مع إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

ومن كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله إما في الشرك وإما في قتل معصوم الدم او فى العدوان عليهم بغير القتل كتمريضه وانسائه العلم وغير ذلك من الظلم، وإما في فاحشة كجلب من يطلب منه الفاحشة فهذا قد استعان بهم على الإثم والعدوان ثم إن استعان بهم على الكفر فهو كافر.